صادي: “جهّزنا أقمصة لنادي بركان ونرفض إجراء لقاء العودة بالخريطة المزعومة”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، عن تطورات جديدة بخصوص قضية البلبلة التي أحدثتها إدارة نادي نهضة بركان المغربي، منذ وصولها إلى أرض الوطن.
وأصر النادي المغربي، على لعب مباراته المرتقبة سهرة اليوم أمام اتحاد العاصمة، ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بقمصان تحمل خريطة غريبة.
وهو الأمر الذي جعل “الفاف” تتحرك لإحباط مناورات الطرف المغربي. الذي يحاول التشويش قبل الموعد المحدد، وأكد الرئيس وليد صادي، بأن الاتحادية قامت بتجهيز أقمصة لنادي نهضة بركان لخوض لقاء اليوم.
كما أبرز الرجل الأول في أعلى هيئة كروية بالبلاد، بأن المراسلة التي تحصلت عليها “الفاف” من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لا تحمل طابع الرسمية لكونها مرسلة من موظف مصري وليس الامين العام.
مشيرا في تصريحات خص بها “النهار”. بأن الفاف طالبت اتحاد العاصمة. بالتنقل الى الملعب لخوض اللقاء بصفة عادية، وقامت في المقابل، بإرسال طعن لـ”الكاف”. وتنتظر الرد قبل صافرة الانطلاق المقررة بداية من الساعة 20:00.
كما أبرز صادي، بأن الفاف، وحتى في حال خوض لقاء اليوم بالاقمصة العادية. فإنها تربض رفضا قاطعا أن يلعب نهضة بركان، لقاء الإياب في المغرب بأقمصة تحمل الخريطة المزعومة.
مشيرا في نهاية تصريحاته إلى أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. لن تسكت على حق الجزائر. وستلجأ إلى المحكمة الدولية الرياضية “التاس” في حال عدم إنصافها من طرف “الكاف”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.