3600 شاحنة مساعدات وصلت غزة منذ مطلع أبريل الجاري
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال أيمن عماد، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من معبر رفح البري، إن الأعداد التي وصلت عبر معبر رفح المصري 8 شاحنات من الوقود إلى الأراضي الفلسطينية، علما بأن هذه الشاحنات لا تخضع لعمليات التدقيق والمراجعة، وبالتالي إنفاذ المراجعات الخاصة يصل بشكل مباشر من داخل معبر رفح.
وأضاف "عماد"، خلال رسالة على الهواء، أن مئات من الشاحنات التي كانت تصطف أمام معبر رفح تدفقت خلال الطريق الحدودي متجهة إلى منطقة العوجة لتخضع لعملية التدقيق والمراجعة، وبعد ذلك تعود مرة أخرى إلى منفذ رفح البري لتواصل طريقها إلى الأراضي الفلسطينية، وهذا يعتبر من العراقيل التي فرضتها إسرائيل على آلية إنفاذ هذه المساعدات.
وأشار إلى أن الدولة المصري لا تزال تسخر كل الإمكانات لتسهيل إيصال هذه المساعدات بالإضافة إلى تقديم أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات، ووصلت اليوم أعداد كبيرة، والقوافل تقدر بمئات من مؤسسة حياة كريمة، وقبل أمس كانت هناك قوافل كثيرة للتحالف الوطني المصري لإيصال هذه المساعدات.
وأكد أن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية أن تقدم ما يزيد على 80% من المساعدات الإنسانية التي تدفقت بشكل كامل إلى قطاع غزة، وهذه الأرقام تعكس ما تقوم به مصر، لافتا إلى أن عدد شاحنات المساعدات التي وصلت غزة من 1 أبريل وحتى السبت تجاوزت 3600 شاحنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى الفلسطينية الشاحنات القاهرة الإخبارية حياة كريمة قطاع غزة قناة القاهرة الإخبارية مؤسسة حياة كريمة مراسل قناة القاهرة الإخبارية معبر رفح البري معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية: تأتي في الوقت المناسب
وصلت صباح اليوم إلى القاعدة العسكرية في مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة روسية محملة بنحو عشرين طنا من المساعدات الطبية، كان في استقبالها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، السفير الروسي الكسندر روداكوف ورئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله.
بعد توقيع تسلّم المساعدات، قال الوزير الأبيض: "نستقبل طائرة مساعدات من جمهورية روسية الاتحادية موجهة الى القطاع الصحي في لبنان ، مع الإشارة الى ان هذه الطائرة ليست الأولى التي تصل من روسيا، لكن شحنة المساعدات اليوم مخصصة للقطاع الصحي وهي عبارة عن عشرين طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية تأتي في الوقت المناسب اذ اننا نشهد توسعا في الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تطال مناطق كبيرة مثل صور وبعلبك وغيرها، وللأسف الشديد تستهدف كذلك القطاع الصحي والمستشفيات مثل بعلبك وتبنين وحيرام وغيرها".
واشار الى ان "كل تلك الاعتداءات تضغط على القطاع الصحي ، لذلك فإن وصول هذه المساعدات هو أمر مهم جدا يمكّن القطاع الصحي من القيام بواجباته تجاه مجتمعه واهله، وفي الوقت نفسه تشكل هذه المساعدات بالنسبة إلينا أمرا معنويا وليس ماديا فقط. فالامر المعنوي مهم جدا وهو الدعم المعنوي الذي تقدمه روسيا عبر هذه المساعدات للدولة اللبنانية، والجميع يعلم ان هناك علاقات ممتازة بين لبنان وروسيا منذ زمن بعيد وحتى في القطاع الصحي هنالك الكثير من الأطباء والعاملين الذين درسوا في روسيا ويعملون حاليا ضمن القطاع الصحي لعلاج اهلهم ومجتمعهم".
ولفت الى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد عقد اجتماعا امس مع السفير الروسي تناول امورا شتى ومنها استهداف القطاع الصحي "، ونوه ب"الدعم الذي تقدمه روسيا للبنان في مختلف الاوجه سواء الديبلوماسية منها او الاغاثية او الصحية"، متمنيا أن "يصل هذا الدعم الى خواتيمه ووقف لاطلاق النار جراء العدوان على لبنان والوصول الى حلول ديبلوماسية في هذه المنطقة".
من جهته، أعلن السفير الروسي أن "هذا الدعم الانساني الذي قمنا به تجاه الشعب اللبناني مهم للبلدين، وهذا اقل ما يمكن أن نقدمه ونقوم به على الأرض اللبنانية. ولكن كل الجهود التي تبذلها روسيا هي على المنصة الدولية، ونحن نطلب من المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ليس فقط في لبنان، انما أيضا في قطاع غزة ، وهذا يعني اننا نناشد جميع الأطراف ان يلجأوا الى المناقشات والمفاوضات الديبلوماسية وهذا مهم بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وجميع المبعوثين".
أما النائب عبدالله فقال: "ان خطة الطوارىء التي وضعها الوزير الأبيض مع بداية الازمة أثبتت نجاحها وأثبت القطاع الصحي كفاءته والتزامه الوطني. ونحن نستقبل اليوم المساعدات الروسية المشكورة، مع التذكير أن روسيا تعاني ايضا اليوم حروبًا وتتكبد خسائر عدة واقتصادها أيضا يعاني، لكن الحكومة الروسية أبت وشعبها إلا ان يقفوا مع الشعب اللبناني" .
ختم "بصفتي رئيسا للجنة الصحة النيابية اتقدم منهم بالشكر الجزيل، وبصفتي ايضا خريج من هذه الدولة وباسم جميع الخريجين في لبنان والعاملين مع القطاع الصحي بإشراف معالي الوزير الذين يكونون مقدامين بخاصة في مستشفيات الجنوب والبقاع الذين استبسلوا في هذه الظروف الصعبة ، كل الشكر والتقدير".