وزير بريطاني يعرب عن غضبه إزاء الغارات الإسرائيلية على رفح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في تطور حديث، أدان أحد أعضاء حزب المحافظين، اللورد أحمد، إسرائيل بشدة بسبب هجومها المزعوم على رفح، والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا بشكل مأساوي. وقد لفتت الغارة، التي أفادت التقارير أنها استهدفت شقة سكنية في منطقة رفح المكتظة بالسكان في غزة، الانتباه بشكل خاص بسبب العدد الكبير من الأطفال بين الضحايا.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أعرب اللورد أحمد، الذي يشغل منصب وزير دولة في وزارة الخارجية البريطانية، عن فزعه العميق، قائلاً: "لقد روعتنا الغارة الإسرائيلية على شقة سكنية في مدينة رفح المكتظة بالسكان في غزة، والتي أسفرت عن مقتل المزيد من الأطفال. يجب أن نوقف هذا القتال". على الفور ووضع حد لهذا الصراع."
ولا يزال الوضع في رفح مأساويا، حيث تتسبب الغارات الجوية المستمرة في خسائر فادحة في الأرواح ودمار واسع النطاق. وقبل يوم واحد فقط من هذا الحادث، أودت غارة جوية أخرى على المدينة بحياة تسعة أفراد، من بينهم ستة أطفال، حسبما أفادت السلطات الفلسطينية.
إن رفح، المثقلة أصلاً بكثافة سكانية كبيرة، أصبحت الآن مغمورة بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يبحثون عن ملجأ هرباً من العنف المتصاعد في أماكن أخرى من قطاع غزة.
وتؤكد إدانة اللورد أحمد القلق الدولي المتزايد بشأن تصاعد العنف في غزة وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية. إن هذه الدعوة إلى الإنهاء الفوري للنزاع تعكس المشاعر التي أعرب عنها مختلف الخبراء والمنظمات الإنسانية، الذين أكدوا باستمرار على أهمية إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران.
وبينما بررت إسرائيل أعمالها العسكرية باعتبارها ضرورية للدفاع عن النفس، يرى المنتقدون أن الاستخدام غير المتناسب للقوة وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين يثير تساؤلات جدية حول الالتزام بمبادئ التناسب والتمييز في الحرب.
ومع استمرار الصراع، يواجه المجتمع الدولي ضغوطا متزايدة للتدخل وتسهيل إجراء حوار هادف يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار ومعالجة المظالم الأساسية التي تغذي دائرة العنف في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غارتان أمريكيتان تستهدفان برج القيادة في السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر
أفادت وسائل إعلام حوثية بأن غارتان أمريكيتان استهدفتا برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر".
وكانت مصادر إعلامية افادت بمقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في ضربات أمس.
وأودت الغارات الأمريكية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب ما اعلنت عنه وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وبحسب مصادر يمنية فأن الغارات الأمريكية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
مصير قيادات الميليشيا
في صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
فيما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
ويشار الي ان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
كما قصفت الغارات الأمريكية منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأشارت مصادر الي ان الغارات تسببت قي مقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا للمصادر.
وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” أفادت بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأمريكية على اليمن.
وبينت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة