رجل يلحق بوالده بعد وفاته بأسبوع حزنا علي فراقه في بني سويف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد حي الأزهري بمدينة بني سويف حالة من الحزن الشديد عقب وفاة رجل بعدما دخل في غيبوبة تامة لمدة 9 أيام بسبب حزنه الشديد على وفاة والده.
وقال مصطفى سيد، مهلهل شقيق المتوفى لـ "صدى البلد": “توفي والدي في بداية شهر أبريل الجاري، وكان شقيقي الأكبر محمد البالغ من العمر 52 عامًا شديد التعلق به، حيث دخل في غيبوبة عقب وفاة الوالد”,.
وأضاف: “استمر داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى لمدة 9 أيام، حيث أكد الأطباء أنه أصيب بجلطة في المخ أفقدته الوعي وظل يصارع الموت حتى وافته المنية أمس، السبت”.
وتابع: “شيعنا جنازته إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة شارك فيها المئات من أبناء المحافظة ودفن بجوار والده”، لافتاً إلى أن المتوفى عليه رحمة الله كانت تربطه علاقة طيبة بالكثير من الأهالي بجميع مدن وقرى بني سويف، لكونه كان يتدخل في الصلح بين المتخاصمين وفض النزاعات وله العديد من المواقف النبيلة مع الناس.
واختتم حديثه قائلا: “نسأل الله تعالى أن يجعل سعيه الدائم للصلح بين الناس في ميزان حسناته وأن يغفر له ويعفو عنه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إزالة التعديات أبناء المحافظة أصيب بجلطة التعدي إزالة التعدى مشروعا صغيرا لمرحلة الثالثة يصارع الموت وحدة العناية المركزة وعي وافته المنية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
يتمتع بصحة جيدة.. مصدر ينفي لـ صدى البلد وفاة الفريق أحمد شفيق
نفى مصدر مقرب من الفريق أحمد شفيق، الأنباء المترددة حول وفاته، مؤكدًا أنه يتمتع بصحة جيدة ولا صحة على الإطلاق للأخبار المتداولة.
وأكد المصدرـ في تصريحات خاصة لـ صدى البلد ـ أن الفريق أحمد شفيق لم يذهب إلى المستشفى خلال الأيام الأخيرة ولم تنقله سيارة إسعاف كما تردد في بعض المواقع.
وشدد المصدر على ضرورة تحري الدقة واستياق المعلومات من مصادرها .
تجدر الإشارة الى أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم نشر أنباء عن وفاة الرفيق أحمد شفيق، فقبل أسبوع أيضا نفى مصدر ما تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاته.
يذكر أن أحمد شفيق ولد في القاهرة عام 1941، و تخرج في الكلية الجوية المصرية عام 1961، وشارك في حرب أكتوبر 1973، وتولى قيادة القوات الجوية المصرية، ثم شغل منصب وزير الطيران المدني.
وتم تكليفه بتشكيل الحكومة المصرية في عام 2011، و ترشح لانتخابات الرئاسة في عام 2012، وحصل على المركز الثاني.