كاتب إسرائيلي: الهجوم الإيراني أدى لانهيار 4 فرضيات كانت قائمة منذ عقد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال محرر الشؤون العربية في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الهجوم الإيراني الواسع ضد "إسرائيل" تسبب بانهيار 4 فرضيات أساسية تعد أساسية لفهم الواقع الجيوسياسي بالمنطقة.
الأولى: أن إيران مردوعة؛ فمئات الصواريخ والمُسيرات التي أطلقتها لأول مرة مباشرة من أراضيها، غيرت معادلة كانت قائمة لأكثر من عقد.
الثانية: إن التهديد الأساس المحدق من إيران هو في مجال السلاح النووي؛ فبينما ركز العالم كله على فرض عقوبات على طهران كي يوقف السباق نحو القنبلة النووية، طورت هذه صناعة آلاف الصواريخ الجوالة، والصواريخ الباليستية، بعضها ذات دقة عالية، إلى جانب مُسيرات متطورة.
الثالثة: أنه يمكن الاعتماد تماما على شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" في إعطاء الإخطار في الزمن الحقيقي من عمل معاد وفي تقدير نوايا العدو. فقد فشل الإخطار قبل 7 أكتوبر، في الولايات المتحدة ادعوا بأنهم قدموا لنا توقيت الهجوم الإيراني، وكذا التقدير حول الرد على التصفية في دمشق عانى من النقص.
الرابعة: لعلها أهمها جميعا هي أن "إسرائيل" بفضل تفوقها العسكري والتكنولوجي قادرة على أن تتصدى لأعدائها لوحدها دون مساعدة من الخارج؛ لقد كانت الحرب في غزة ستبدو مختلفة دون الجسر الجوي من الولايات المتحدة، وهكذا أيضا الهجوم الصاروخي الإيراني دون تجند التحالف الغربي وقسم من الدول العربية المعتدلة.
ويخلص غرانوت إلا "إسرائيل" بدون معونة داعمة من التحالف سيصعب عليها التصدي بنجاح في معركة إقليمية. بدون مساعدة من الخارج لن تتمكن وحدها من منع تحول إيران إلى دولة نووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران امريكا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول في سي آي إيه يقرّ بتسريب وثائق تتعلق بخطط إسرائيل لضرب إيران
أقرّ مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، الجمعة، بالذنب في تسريب وثائق استخبارية أمريكية مصنّفة سرية للغاية بشأن خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة انتقامية لإيران.
في كمبوديا في تشرين الثاني/ نوفمبر ألقى مكتب التحقيقات الفدرالي القبض على آصف رحمن البالغ 34 عاما والذي كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية منذ العام 2016 ويحمل تصريحا أمنيا يخوّله الاطّلاع على وثائق مصنّفة سرية للغاية.
يواجه آصف عقوبة الحبس لمدة تصل إلى 20 عاما بعد إقراره أمام محكمة فدرالية في ولاية فرجينيا بالذنب في تهمتي تعمّد الاحتفاظ بمعلومات تخص الدفاع الوطني ونقلها إلى طرف ثالث.
شنت إيران هجوما بنحو مئتي صاروخ بالستي على "إسرائيل" في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ردا على اغتيال شخصيات بارزة في حركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.
وردّت "إسرائيل" بضرب أهداف عسكرية في إيران في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر.
وفق وثيقة للمحكمة، قام آصف في 17 تشرين الأول/ أكتوبر بطباعة وثيقتين سريتين للغاية "تتعلقان بحليف أجنبي للولايات المتحدة وأعماله الحركية المخطط لها ضد خصم أجنبي".
وأشارت الوثيقة إلى أنه قام بتصوير الوثائق واستخدم برنامجا حاسوبيا لتعديل الصور "في محاولة لإخفاء مصدرها وحذف نشاطه".
ثم نقل آصف الوثائق إلى "أفراد عدة كان يعلم أنهم لا يحق لهم تسلمها" ثم مزّقها في مكان العمل.
وجاء في الوثيقة أن "آصف أتلف أيضا أجهزة إلكترونية عدة، بما في ذلك جهاز شخصي محمول وجهاز توجيه للإنترنت (راوتر) استخدمه لنقل معلومات سرية"، وتخلص من الأجهزة التالفة في مستوعبات نفايات في أماكن عامة.
تضمّنت الوثائق التي تداولها على تطبيق "تليغرام" حساب "ميدل إيست سبكتيتر" (Middle East Spectator)، توصيفا للاستعدادات الإسرائيلية لضربة محتملة على إيران لكنها لم تحدد أي أهداف فعلية.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن الوثائق التي أنشأتها الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، وصفت تدريبات طيران ونقل ذخائر في مطار إسرائيلي، وقد دفع التسريب مسؤولين إسرائيليين إلى إرجاء ضربتهم الانتقامية.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن في بيان إن "آصف خان ثقة الشعب الأمريكي من خلال مشاركته (مع طرف ثالث) على نحو غير قانوني معلومات دفاع وطني مصنّفة سرية كان أقسم على حمايتها".
وسيصدر الحكم بحقه في 15 أيار/مايو.