عبد الله ممدوح يمنح مصر الذهبية الأولى بالدوري العالمي للكاراتيه
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توج لاعب منتخبنا الوطني للكاراتيه عبد الله ممدوح بالميدالية الذهبية، في إطار منافسات بطولة الدوري العالمي للكاراتيه "البريميرليج"، والتي تستضيفها مصر حاليا على الصالة الرئيسية بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي وتختتم منافساتها اليوم .
وفاز عبد الله ممدوح بذهبية وزن -75 كجم كوميتيه، بعد تغلبه على التركي فاروق عمر يورور في النهائي بنتيجة 5-3، لتحقق مصر أول ذهبية في البطولة .
وكان قد توج لاعبا منتخبنا الوطني للكاراتيه يوسف فرج وحازم محمد بميداليتين برونزيتين، في إطار منافسات البطولة.
وجاءت برونزية يوسف فرج بمنافسات وزن -75 كجم كوميتيه، عقب فوزه على نظيره الياباني يوسي ساكيياما بنتيجة 2 / 1.
فيما جاءت برونزية حازم محمد بمنافسات وزن +84 كجم ، عقب فوزه على الجزائري حسين ديخي بنتيجة 0/8.
واحتل لاعب منتخبنا الوطني زياد علي، المركز الخامس في منافسات وزن -60 كجم كوميتيه، عقب انسحابه من مباراة الميدالية البرونزية بسبب الإصابة.
كما احتلت لاعبة منتخبنا الوطني آية هشام، المركز الخامس في منافسات فردي الكاتا سيدات.
وتعتبر بطولة الدوري العالمي هي إحدى المحطات المؤهلة لبطولة العالم القاهرة 2025، والتي يقوم الاتحاد الدولي بالدعاية لها بوضع شعار «الطريق الى القاهرة 2025»، في جميع بطولات البريميرليج التي يتم تنظيمها على مدار عامين.
وشارك في بطولة البريميرليج القاهرة 2024، حوالي 385 لاعبًا ولاعبة ممثلين 59 دولة على مستوى العالم، وشارك الكاراتيه المصري بعدد 26 لاعبا ولاعبة من أبطال منتخبنا الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريميرليج عبد الله ممدوح بطولة الدوري العالمي للكاراتيه منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
حتى يكون الدعاء مستجاب.. داعية يكشف عن كلمات نبوية مأثورة
ألقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، ومن علماء وزارة الأوقاف، الضوء على هدية عظيمة للمسلمين، نقلها الإمام الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعاء عظيم يفتح أبواب الرحمة والإجابة.
فقد أوضح أبو بكر خلال استضافته في أحد البرامج الفضائية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن دعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إنه ما دعا به عبد مسلم وطلب من الله شيئًا إلا واستجاب له.
وأشار أبو بكر إلى كلام الإمام الحاكم عن هذا الدعاء، موضحًا أنه من قاله وهو مريض لمدة 40 يومًا وبرئ من مرضه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا مات بعدها فإنه يُكتب عند الله شهيدًا، مما يبرز عظمة هذا الدعاء وبركته.
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد أوقات استجابة الدعاءفيما تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع أوقات استجابة الدعاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.
وأكد ممدوح أن هناك أوقاتًا مميزة للدعاء، منها جوف الليل وخاصة الساعة الأخيرة قبل الفجر، ويوم الجمعة بعد العصر، ويوم عرفة، وكذلك عند إفطار الصائم، حيث تتجلى في هذه الأوقات بركات الاستجابة.
وأضاف ممدوح أن على من يدعو الله ويتأخر مطلبه أن يتحلى بالصبر والأدب مع الله، دون استعجال أو شعور بالإحباط، لأن الاستجابة تأتي في الوقت الذي يريده الله، لا في الوقت الذي يريده الإنسان.
فالله سبحانه وتعالى يقدر الخير لعباده، سواء بتحقيق الدعاء في الدنيا أو إدخار ثوابه للآخرة.
الأماكن الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء
أما عن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء، فقد بيّن ممدوح أن هناك أماكن شريفة ترتفع فيها فرص استجابة الدعاء، ومنها الكعبة المشرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ها هنا تسكب العبرات".
ومن الأماكن الأخرى تحت الميزاب، وعند الملتزم، الذي سُمي بذلك لأن الدعاء فيه يلتزم الإجابة.
كما أشار إلى أهمية الدعاء بعد الصلوات في دبر كل صلاة، وبعد ختم القرآن الكريم، وفي أثناء السجود، وأكد أن طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين يُعد من وسائل الاستجابة أيضًا.
وأوضح أن هناك شروطًا يجب تحقيقها لتحقيق الاستجابة، مثل اجتناب أكل الحرام، وعدم إدخال المال الحرام إلى الحياة، مع المداومة على الطاعات كإخراج الصدقات، وأداء الركعات والسجود، والإلحاح في الدعاء.
حكمة الاستجابة
وشدد الشيخ ممدوح على أن الدعاء دائمًا يعود بالنفع على صاحبه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يستجيب للدعاء بطرق مختلفة: إما بتحقيق المطلوب في الوقت المناسب، أو بإبعاده شرًا قد كان سيقع، أو بإدخار الثواب للآخرة.
وفي كل الأحوال، الإنسان الذي يدعو دائمًا هو الرابح. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، مؤكدًا أن الدعاء يُعد من أعظم أشكال العبادة وأكثرها قربًا إلى الله.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعاء لا يُضيع، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها البركة والخير، سواء تحقق المطلوب في الدنيا أو بقي أجره ليوم القيامة.