إسلام الكتاتني يطالب بضم تصريحات محمد منتصر لحيثيات أي قضية ضد الإخوان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسلام الكتاتني، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تزيد يوما بعد يوم من أدلة انتهاجها للعنف، وارتكابها للجرائم الإرهابية، وهو ما يكشف أكثر عن منهج العنف الذي تربى عليه أفراد هذه الجماعة الإرهابية.
وعلَّق "الكتاتني" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز" على التصريحات التي أدلى بها محمد منتصر، أحد قيادات الجماعة الإرهابية، والمتحدث الإعلامي السابق لها، الذي اعترف بأنه جرى اتخاذ قرار داخل التنظيم في يناير2013، أي قبل ثورة 30 يونيو، بنحو 6 أشهر، بجواز الاشتباك مع أجهزة الأمن والشرطة وأي معارض لهم، وأن هذه القرارات وجدت ترحيبًا من قواعد التنظيم، وهو ما يوضح التأجيج المتعمد الذي قصدته الجماعة في توقيت كانت هي في الحكم.
وقال "الكتاتني"، إن مثل هذه التصريحات لها عدة دلالات، أبرزها أنه يؤكد أن هذه الجماعة تنتهج العنف بشكل فج وصريح، خاصة أن هذا القرار اتخذ في أيام حكم محمد مرسي، وكان في يناير 2013، فهو من المستغرب أن ترى حزبا حاكما يقوم بمظاهرات مضادة للمعارضة، مظاهرات تتسم بالعنف، مظاهرات بها أسلحة تُستخدم ضد المعارضين السلميين.
وضرب المثل بما حدث في مذبحة الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، وكانت مجموعة من الشباب في خيام أمام قصر الاتحادية، عددهم قليل، لكنه تم تكسيرها والاعتداء على الشباب فيها، وهي لقطات غير منسية، فهي جماعة لا تتحمل الرأي الآخر، ولك أن تراجع أيضا فتوى محمود شعبان الذي أفتى بجواز قتل أعضاء جبهة الإنقاذ المعارضة آنذاك.
وأضاف الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن هذه السلوكيات العدوانية للجماعة توضح أنها ما كانت تصلح لأن تكون حاكمة للبلاد، أو حتى اعتبارها مجرد جماعة دينية دعوية، لأنها تقوم في أساسها وتربيتها لأعضائها على انتهاج العنف ضد الآخر، العنف ليس رد فعل بل هو جوهري داخل التنظيم، ولم يتم الإعلان عنه، لكنه أنتج هذا السلوك الذي رأيناه في فترة محمد مرسي، وما تلاها.
وتابع، ومن أبرز دلالة تصريح "منتصر" أنه يكشف مدى استخدام الجماعة لخطابين، خطاب للعلن وللجمهور له مظهر جميل ولائق يتحدث عن الديمقراطية والخير للبلاد، وذو شعارات رنانة، وأن أفراد الجماعة أشخاص متدينون يختلفون عن التيار السلفي، يتسمون بالمرونة التي يتحلون بها خلافا للسلفيين، وعلى الناحية الأخرى فلها خطاب داخلي يحافظ على أفكار سيد قطب الذي يصف المجتمع بالجاهلية، ويقوم على التكفير، والترسيخ للعنف، وهو ما ظهر جليا منها، ثم عادت واعترفت به.
ولفت "الكتاتني" إلى أن تشريع استخدام العنف داخل الجماعة لم يكن دفاعا عن النفس، فجميع أفراد الشعب تعاملوا بسلمية تامة مع الجماعة، وعبرت عن رفضها لحكم الجماعة بصورة سليمة، لكن الجماعة رفضت ذلك وحاولت سحب الشارع المصري إلى دوامة العنف والحرب الأهلية، وزيادة حالة غليان وفوران بعدما اعتدت عليه في أكثر من مناسبة، ثم نفذت العديد من العمليات الإرهابية ضد الشعب ومؤسساته، فقد حاصرت مدينة الإنتاج الإعلامي، وحاصرت المحكمة الدستورية، دون أدنى وعي منها أنها تحاصر مؤسسات الدولة التي تحكمها.
وطالب "الكتاتني" بضم مثل هذه التصريحات في أي حيثيات قضائية ضد الجماعة الإرهابية، بوصفها وثيقة ضد الجماعة، فالمتحدث يتكلم بكل أريحية وفي لقاء تلفزيوني، وبعيد عن أي ضغوط، يعترف أنهم اتخذوا قرارات دامية داخل التنظيم، طارحها على الملأ بصورة فجة وهو يتفاخر بها، وهي ربما محاولة منه لظهور الجماعة بمظهر القوة، أو مغازلة بعض أفرادها الذين يحبون هذا النوع من الخطابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسلام الكتاتني جماعة الاخوان الارهابية محمد منتصر العنف
إقرأ أيضاً:
محكمة الطفل فى انتظارهن.. كيف تحاكم الطالبات المتهمات فى قضية كارما؟
تستعد نيابة القاهرة الجديدة، لإحالة الطالبات الثلاث في واقعة التعدي على الطالبة "كارما" داخل مدرسة خاصة بالتجمع.
وفي حال تقررإحالة الطالبات الثلاث المتهمات بالتعدي على الطالبة كارما إلى محكمة الطفل، فسيخضعن لمحاكمة تتناسب مع أعمارهن التي تقل عن 18 عامًا، وفقًا لقانون الأحداث.
وستكون الجلسات مغلقة حفاظًا على سرية المحاكمة، وسيتم التركيز على الإصلاح وإعادة التأهيل أكثر من العقاب.
وقد تشمل الأحكام التدابير الاحترازية مثل الإيداع في إحدى دور الرعاية، أو إلزامهن ببرامج تأهيل نفسي وسلوكي، مع احتمال فرض رقابة على سلوكهن لفترة محددة.
وفي حال ثبوت التهمة، ستراعي المحكمة صغر سنهن وتأثير العقوبة على مستقبلهن، وفقًا لمبادئ العدالة الإصلاحية.
من جهة أخرى تقدم المستشار ربيع الخلايلي دفاع الطالبة كارما بطلب للنيابة العامة بتحريك الدعوى ضد المدرسة الخاصة التي شهدت واقعة التعدي على الطالبة كارما، بسبب الإهمال الجسيم التي اقترفته المدرسة في حق الطالبة، موضحا أنه سيطالب بتعويض مادي تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالطالبة المجني عليها.
النيابة العامة كانت انتهت من الاستماع لـ أقوال الطالبة "كارما" في واقعة التعدي عليها داخل مدرسة خاصة بالتجمع، وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تعرضت للاعتداء من قبل الطالبات الثلاثة.
والد الطالبة كرما قال في تصريحات خاصة، إنه لن يتنازل عن حق ابنته، وأنهم يثقون في عدالة النيابة والقضاء المصري.
وكانت قررت نيابة القاهرة الجديدة، إخلاء سبيل 3 فتيات لتعديهن على الطالبة كارما داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس بضمان مالي على ذمة القضية.
استمعت نيابة القاهرة الجديدة، إلى أقوال الطالبة كارما المجني عليها في واقعة التعدي عليها داخل مدرسة شهيرة بالتجمع، واتهمت الطالبة التي حضرت إلى النيابة على كرسى متحرك مع والدها، الفتيات الثلاثة بالتنمر عليها والتعدي عليها داخل المدرسة.
وتمكن رجال المباحث من القبض على 3 فتيات لتعديهن على الطالبة كرمه داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس، تنفيذا لقرار ضبطهن من النيابة، ويتم التحقيق معهن فى الواقعة.
وانتهت نيابة القاهرة الجديدة، من الاستماع لـ أسرة الطالبة "كارما" المجني عليها في واقعة التعدي عليها بالضرب على يد 3 فتيات داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس، واطلعت النيابة على التقرير الطبي الخاص بالطالبة، كما اتهم والد الطالبة المدرسة بالتقصير والإهمال وتم إصدار قرار بضبط وإحضار 3 فتيات من المدرسة.
مشاركة