قال عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف معنية بحماية وحدة وسيادة أراضيها التي تم احتلالها، منوهًا بأنّ أي إخفاق في تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا، سيجعل مزيدا من أراضيها مهددة، خاصة وأن روسيا تريد استكمال ضم الأقاليم الأربعة الأوكرانية.

الحرب الروسية الأوكرانية

وأضاف عماد أبو الرب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي ياسر عبد الستار، أنّه بعد كل التهديدات الروسية، أوكرانيا ليس لها خيار سوى البحث عن المساعدات والمعدات العسكرية الأمنية وحث شركائها على تسريع تسلمها، حتى تستطيع الدفاع عن أراضيها والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا سواء من البشر أو البنى التحتية المستهدفة.

خلافات تاريخية بين روسيا وأمريكا

وتابع: «هناك خلافات تاريخية بين الجانب الروسي والأمريكي، لكن الحرب الأوكرانية جعلت الإشكال الروسي الأمريكي شبه مباشر، على الرغم من عدم وجود قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية وكذا عدم وجود جنود روس على الأراضي الأمريكية».

 وأردف: «أمريكا تستفيد من هذه الأزمة، من خلال دعم أوكانيا بكامل إمكانياتها وحث العديد من الدول وعلى رأسها بريطانيا على ذلك، للحيلولة دون تحقيق روسيا انتصارا في هذه المعركة، فالولايات المتحدة ترى أن أي انتصار روسي سيخلف عنه مخاطر أكثر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية أمريكا الولايات

إقرأ أيضاً:

الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب

أعلنت السلطات الأوكرانية أن جهاز الأمن أحبط محاولة انقلاب، حيث حاولت مجموعة القيام "باستفزازات" في العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع احتفال البلاد بيوم الدستور أمس الأحد.

وأشار مراسل الجزيرة أن تحقيقات أمن الدولة الأوكراني كشفت المجموعة يرأسها أحد مؤسسي منظمة عامة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015.

وخطط المهاجمون للإعلان عن "إقالة" القيادة العسكرية والسياسية الحالية لأوكرانيا من السلطة، وتشكيل حكومة مؤقته.

وتضمنت الخطة احتلال البرلمان الأوكراني وعرقلة عمله، ووفقا لجهاز الأمن الأوكراني فإن التحقيقات لا تزال مستمرة مع 4 رجال، حيث جرى احتجاز 2 منهم.

وأضاف التقرير أنه تم العثور على أسلحة وذخائر خلال المداهمات، ويمكن أن يواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال ثبتت إدانتهم.

وفي اعقاب ذلك تم فرض منطقة أمنية حول الحي الحكومي في العاصمة كييف، حيث تم تقييد الوصول إليها والحق في التظاهر.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اقال في مايو/ أيار الماضي المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد تأكيد السلطات الأوكرانية أنها أحبطت مؤامرة روسية هدفت إلى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.

وقبلها أعلن جهاز الأمن الأوكراني "تفكيك شبكة عملاء" لأجهزة الأمن الروسية كانت تعد لاغتيال الرئيس الأوكراني ومسؤولين كبار آخرين، إضافة إلى اعتقال ضابطين أوكرانيين ينتميان إلى هذه الشبكة، وكانا أعضاء في دائرة الحماية التي تتولى أمن مسؤولين في كييف.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، تعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن اعتقال مخبرين ومؤيدين لروسيا، كما تحدثت عن محاولات عدة لاغتيال زيلينسكي، ناسبة إياها إلى موسكو.

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
  • روسيا تحظر دخول 99 مواطنا كنديا أراضيها
  • حاكم بيلغورود: إصابة 9 أشخاص جراء القصف الأوكراني
  • الأمن الأوكراني يعلن إحباط محاولة انقلاب
  • «جاهزون للرد».. مينسك تعلق على نشر قوات أوكرانية على حدودها الجنوبية (تفاصيل)
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية
  • ردًا على الهجمات المتزايدة.. زيلينسكي يطلب منحه "الحرية" في ضرب العمق الروسي
  • زيلينسكي يرحب بإطلاق سراح سجناء من روسيا
  • مقتل 5 أشخاص في روسيا بقصف بطائرة أوكرانية مسيرة