المركز الأوكراني: الحرب دفعت روسيا وأمريكا لمواجهات شبه مباشرة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف معنية بحماية وحدة وسيادة أراضيها التي تم احتلالها، منوهًا بأنّ أي إخفاق في تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا، سيجعل مزيدا من أراضيها مهددة، خاصة وأن روسيا تريد استكمال ضم الأقاليم الأربعة الأوكرانية.
الحرب الروسية الأوكرانيةوأضاف عماد أبو الرب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي ياسر عبد الستار، أنّه بعد كل التهديدات الروسية، أوكرانيا ليس لها خيار سوى البحث عن المساعدات والمعدات العسكرية الأمنية وحث شركائها على تسريع تسلمها، حتى تستطيع الدفاع عن أراضيها والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا سواء من البشر أو البنى التحتية المستهدفة.
وتابع: «هناك خلافات تاريخية بين الجانب الروسي والأمريكي، لكن الحرب الأوكرانية جعلت الإشكال الروسي الأمريكي شبه مباشر، على الرغم من عدم وجود قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية وكذا عدم وجود جنود روس على الأراضي الأمريكية».
وأردف: «أمريكا تستفيد من هذه الأزمة، من خلال دعم أوكانيا بكامل إمكانياتها وحث العديد من الدول وعلى رأسها بريطانيا على ذلك، للحيلولة دون تحقيق روسيا انتصارا في هذه المعركة، فالولايات المتحدة ترى أن أي انتصار روسي سيخلف عنه مخاطر أكثر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية أمريكا الولايات
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني الأوكراني يرفع سعر الفائدة ويحذر من تضخم متصاعد مع استمرار الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الوطني الأوكراني عن رفع سعر الفائدة الرئيسي من 13 بالمائة إلى 13.5 بالمائة سنويا، في خطوة تهدف إلى مواجهة تسارع معدلات التضخم واستقرار التوقعات الاقتصادية.
وجاء هذا القرار بعد تسجيل التضخم السنوي ارتفاعا ملحوظا ليصل إلى 11.2 بالمائة في نوفمبر، مقارنة بالشهور السابقة، كما تسارعت معدلات التضخم الأساسي، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، لتصل إلى 9.3 بالمائة.
وأوضح البنك المركزي، في بيان اليوم الثلاثاء، "إن موجة التضخم الحالية بدأت تكتسب خصائص أساسية مقلقة"، محذرا من أن تركيز المواطنين على ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى زعزعة استقرار التوقعات التضخمية في المستقبل.
ورغم الضغوط التضخمية الحالية، يتوقع البنك الوطني الأوكراني أن تشهد الأسعار تباطؤا تدريجيا في عام 2025 مع اقتراب معدلات التضخم من هدف البنك البالغ 5 بالمائة.
وأرجع البنك ذلك إلى استمرار المساعدات المالية الدولية الكافية خلال العام المقبل، والتي ستتيح تمويل عجز الميزانية دون اللجوء إلى طباعة النقود، بالإضافة إلى دعم استقرار سوق الصرف الأجنبي.
ومع ذلك، أكد البنك أن الحرب المستمرة تظل الخطر الأكبر على مسار التضخم وتعافي الاقتصاد الأوكراني، مشددا على التزامه بسياسة نقدية مشددة، لافتا إلى أنه قد يلجأ إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة لمجلس السياسة النقدية إذا استمرت الضغوط التضخمية أو اختلت توقعات التضخم، كما أكد البنك أنه سيواصل اتخاذ إجراءات حاسة لمواجهة أى مؤشرات لضغوط تضخمية مستمرة حفاظا على الاستقرار الاقتصادى في البلاد.
وخلال اجتماع مع السلطات المحلية والإقليمية التابعة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الولايات المتحدة خصصت 177 مليار دولار لأوكرانيا، إلا أن حزمة المساعدات الكاملة لم تصل بعد إلى بلاده.
ودعا زيلينسكي المجتمعات الأوكرانية التي لديها شراكات أمريكية إلى المناداة بالتسليم السريع للمساعدات الأمريكية، مسلطا الضوء على أهمية نقل معلومات دقيقة إلى شركاء الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعد هي المانح الرئيسي لأوكرانيا، معربا عن تفاؤله في أن يستمر هذا الدعم القوي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب.