مجلس بغداد يتعهد: مستعدون للصيف والمواطن سيلمس التغيير بتجهيز الكهرباء والماء - عاجل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد (21 نيسان 2024)، ان "الحكومة المحلية في العاصمة انهت كل الاستعدادات من أجل استقبال فصل الصيف".
وقال عضو المجلس علي المشهداني، لـ"بغداد اليوم"، ان "حكومة بغداد المحلية انهت كل الاستعدادات من أجل استقبال فصل الصيف، خاصة المتعلقة بالخدمات الأساسية من الماء والكهرباء، مع وجود اهتمام كبير بهذه الملفات خاصة في مناطق اطراف العاصمة المختلفة".
وأضاف،أن "المواطن سوف يلمس تغييرا واضحا بمستوى الخدمات المقدمة له خلال هذا الصيف تختلف عن السنوات الماضية، لوجود خطط حكومية خدمية سنعمل تطبيقها خلال المرحلة المقبلة"، مؤكدا على وجود "تواصل مستمر بين مجلس المحافظة والحكومة المحلية وكذلك مع الجهات الحكومية الاتحادية بهدف انهاء أي ازمة يعاني منها المواطنين خلال فصل الصيف".
وسبق لاعضاء في مجلس بغداد، قد أكدوا بأن اولوية العمل في المجلس ستكون لتطوير واقع الخدمات الأساسية والضرورية في عموم العاصمة خلال المرحلة المقبلة.
وقالت عضو المجلس علا التميمي، لـ"بغداد اليوم"، "اننا سنعمل من خلال مجلس محافظة بغداد على تطوير واقع الخدمات الأساسية والضرورية في عموم العاصمة خلال المرحلة المقبلة، خاصة المتعلقة بشبكات المجاري والصرف الصحي والشوارع، إضافة الى حسم ملف التجاوزات والعشوائيات والسكن الزراعي".
وبينت التميمي "اننا سنعمل بشكل شديد على الرقابة على عمل الحكومة المحلية في بغداد وكذلك الدوائر الخدمية، وسنراقب كل كبيرة وصغيرة، فلا يمكن نجاح أي عمل دون وجود الرقابة والمتابعة".
فيما أكد عضو المجلس نورا الجحيشي، لـ “بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة بغداد قسم اعضاءه من اجل اجراء جولات ميدانية لكافة الدوائر الخدمية في العاصمة من اجل تقليل معاناة الموطنين خاصة مع قرب الصيف خاصة بملف الكهرباء والمياه، وكذلك الخدمات الأساسية الأخرى".
وأضافت، ان "معاناة المواطنين ترتفع بشكل كبير في فصل الصيف، ولهذا ستكون لنا جولات ميدانية بهدف تقليل تلك المعاناة، فوجود مجلس المحافظة سيكون عامل مهمة في تقليل تلك المعاناة، التي يعاني منها المواطن البغدادي منذ سنين طويلة دون حلول".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخدمات الأساسیة بغداد الیوم فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى - عاجل
بغداد اليوم – ديالى
قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، عادت الحيوية إلى أسواق محافظة ديالى، وتحديدًا مدينة بعقوبة ومراكز المدن الأخرى، بعد فترة ركود امتدت لأسابيع. السبب ليس موسميًا فحسب، بل يعود بدرجة كبيرة إلى قرار الحكومة توزيع الرواتب بشكل مبكر لموظفي الدولة والمتقاعدين والمشمولين بالرعاية الاجتماعية، في خطوة كان لها أثر مباشر في إنعاش الأسواق ودفعها نحو الانتعاش من جديد.
زيادة الإقبال بنسبة تفوق 50%شهدت أسواق الملابس والتجهيزات والهدايا في ديالى إقبالًا ملحوظًا من المواطنين خلال الأيام الماضية، حيث تراوحت نسب الزيادة بين 50 إلى 70%، وفقًا لتقديرات أصحاب المتاجر. الشوارع التجارية وساحات البيع الشعبية امتلأت بالمتسوقين، وسط حركة نشطة تعيد إلى الأذهان مشهد الأعياد قبل سنوات من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.
يقول عبد الحميد العبيدي، صاحب متجر للملابس الجاهزة في سوق بعقوبة، في حديثه لـ"بغداد اليوم":
"قرار الحكومة بتوزيع الرواتب مبكرًا أنقذ تجارة الملابس من الخسارة المؤكدة. خلال الـ72 ساعة الماضية فقط، ارتفعت المبيعات بنسبة تجاوزت 50%، ما أجبرنا على استنفار كامل لتلبية الطلب المتزايد".
ويضيف: "لو تأخرت الرواتب لبضعة أيام، لكنا واجهنا عيدًا باهتًا، وحركة بيع ضعيفة ككل المواسم السابقة".
الأسواق تنتعش... لا فقط الملابسعيسى الزيدي، وهو تاجر آخر في سوق التجهيزات، يرى أن الأمر تجاوز الملابس إلى قطاعات أخرى مرتبطة بعيد الفطر، منها الهدايا والعطور والمواد الغذائية، مؤكدًا أن
"الإقبال تراوح في بعض المتاجر بين 60 إلى 70% خلال الأيام الأخيرة، وهو زخم غير مسبوق خلال العام الحالي، ويعود إلى توفّر السيولة النقدية بيد الناس في توقيت حساس جدًا".
تأثير اقتصادي متكامل: الإنفاق يعيد الحياة للدورة الماليةمن جانبه، يرى الخبير الاقتصادي المحلي موسى اللامي أن خطوة الحكومة بصرف الرواتب مبكرًا لم تكن فقط خطوة مالية، بل تحركًا اقتصاديًا مدروسًا يحمل آثارًا إيجابية مباشرة على الأسواق المحلية.
يقول اللامي لـ"بغداد اليوم":
"الأسواق تعتمد في نشاطها على توقيت صرف الرواتب. عندما يتم ضخ السيولة بوقت مناسب، خاصة قبيل مواسم الإنفاق الكبرى مثل الأعياد، فإن ذلك يحرّك سلسلة كاملة من الأنشطة: من البيع بالتجزئة، إلى تسديد الديون، وصولًا إلى الحركة السياحية والخدمية".
ويضيف: "العديد من العوائل العراقية تنتظر الراتب لشراء احتياجات العيد، ودفع الإيجارات، وتسوية المستحقات المتراكمة، ما يخلق حركة مالية متداخلة تعيد النشاط إلى قطاعات متعددة".
عيد مختلف في ديالى؟المراقبون المحليون يعتبرون أن هذا العيد سيكون مختلفًا نسبيًا، لا بسبب تحسّن جوهري في الأوضاع المعيشية، بل لأن القرار الحكومي بالتوزيع المبكر للرواتب جاء في توقيت ذكي، سمح للأسواق بالتقاط أنفاسها، وللتجار بتدوير بضاعتهم، وللعوائل بشراء مستلزمات العيد دون الحاجة للاقتراض أو التريث حتى بداية الشهر.
تقول أم محمد، وهي ربّة منزل التقتها "بغداد اليوم" في سوق الملابس وسط بعقوبة:
"لأول مرة منذ سنوات نشتري ملابس العيد قبل الزحام الكبير. الراتب وصلنا باكر، وهذا خلانا نجهّز كل شيء بدون استعجال".
خطوة تستحق التكرار؟يبدو أن التجربة في ديالى قدّمت نموذجًا يستحق التأمل. فإحياء الأسواق في وقت حرج، وخلق حالة من النشاط التجاري، وتوفير الراحة النفسية للمواطنين عشية العيد، كلها نتائج إيجابية أفرزتها مجرد خطوة توقيت.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الربط بين السياسة المالية وتوقيت المناسبات الاجتماعية يجب أن يتحوّل إلى عرف إداري دائم، يُراعى فيه البعد الإنساني والاقتصادي معًا، بدلًا من الانشغال في تأخير الرواتب تحت ذرائع السيولة أو الإجراءات البيروقراطية.