صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيوقع خلال زيارته إلى بغداد في 22 أبريل على اتفاقية إطار استراتيجي ستصبح بمثابة خارطة طريق للعلاقات الثنائية.

وقال فيدان للصحفيين: "اكتملت الاستعدادات، وتم التوصل إلى تفاهمات مبدئية لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية خلال زيارة الرئيس أردوغان للعراق، ومن المخطط له التوقيع على اتفاقية إطارية استراتيجية، ستشكل خارطة طريق للعلاقات الثنائية".

وأضاف أن تركيا تعتزم تطوير التعاون مع العراق في مختلف المجالات بما فيها مكافحة الإرهاب.

وأشار فيدان إلى أن "مثل هذا التعاون مهم للأمن الإقليمي. وستصبح العلاقات بين العراق وتركيا مثالية في منطقتنا".

إقرأ المزيد تركيا توقف مسؤولا في حزب العمال الكردستاني بعد وصوله من ألمانيا

ومن المقرر أن يزور أردوغان العراق للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وذكرت صحيفة "حريت" التركية أنه من المقرر خلال المحادثات التي ستجري في بغداد وأربيل (كردستان العراق)، أن يتم بحث القضايا الاقتصادية، إلى جانب مناقشة إنشاء مركز عمليات مشترك لمكافحة الإرهاب وقواعد تركية دائمة في شمال العراق بعمق 30-40 كلم، ومنطقة أمنية في مناطق "هاكورك" و"متينا" و"زاب" و"غارا"، حيث توجد قواعد رئيسية لحزب العمال الكردستاني (PKK).

وبحسب تقارير إعلامية محلية قد يقوم الجيش التركي، بعد زيارة أردوغان إلى العراق، بعملية كبيرة عبر الحدود في شمال الدولة المجاورة، وكان الرئيس التركي قد صرح سابقا بأن تركيا ستسيطر بحلول الصيف على كامل خط الحدود مع العراق.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أربيل بغداد رجب طيب أردوغان هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

الصراعات العالمية تتنقل للعراق.. أمريكا والصين تتحاربان اقتصاديا في بغداد

الاقتصاد نيوز - بغداد

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاثنين، على إمكانية الولايات المتحدة الامريكية للحد من نفوذ الصين في العراق.

وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، إن "العراق بلد صاحب سيادة وهو من يتحكم في علاقاته الخارجية سواء السياسية والاقتصادية وغيرها، ولا يمكن السماح للولايات المتحدة الامريكية في التدخل بهذا الامر وتحدد مع من العراق يكون علاقات اقتصادية وغيرها".

وأضاف ان "الصين بلد شريك ومهم للعراق خاصة بالجانب الاقتصادي والاستثماري وبمختلف المجالات، ولا يمكن للولايات المتحدة الامريكية التأثير على تلك الشراكة او العمل على الحد من النفوذ الصيني بالقطاعات التي تعمل بها في العراق، فهذا الامر العراق يرفضه رفضاً قاطعاً".

هذا وكشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.

وذكرت وسائل الاعلام، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة".

وأضاف ان "واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة".

المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، يقول إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".

ويضيف أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم"، مبينا ان "الإدارة الأمريكية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".

وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.

من جانبه، أكد مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".

وضاف انه "ومن الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".

وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.

مقالات مشابهة

  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»
  • أردوغان يعترف: منع طائرة الرئيس الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي التركي
  • الرئيس العليمي يؤجل زيارته لبريطانيا بسبب الأوضاع الاقتصادية باليمن
  • السوداني:نحن في خدمة التجارة والاقتصاد التركي رغم تخفيضها حصة العراق المائية
  • وزير النقل يلتقي وزير التجارة التركي في بغداد: طريق التنمية يمهد لعلاقات تجارية ستراتيجية بين البلدين
  • وزير التجارة التركي: طريق التنمية أفضل الممرات حول العالم
  • موقع أكسيوس: مبعوث الرئيس الأمريكي يؤجل زيارته إلى بيروت
  • السوداني يؤكد رغبة العراق في تطوير الميزان التجاري مع تركيا
  • الصراعات العالمية تتنقل للعراق.. أمريكا والصين تتحاربان اقتصاديا في بغداد
  • تركيا بصدد طرح مبادرة خلال قمة العشرين حول أوكرانيا