يٌقيم متحف إيمحتب بسقارة غدا، احتفالية بمناسبة الذكرى الـ18 لافتتاحه، بعنوان «المتحف تراث وهوية»، وذلك لإلقاء الضوء على الدور المؤسسي والمجتمعي في إحياء التراث اللامادي المتجسد على نقوش مقابر سقارة.

عرض مادة فيلمية عن سقارة

وأوضح متحف إيمحتب بسقارة، في بيان، أن برنامج الاحتفالية يشمل عرض مادة فيلمية عن سقارة في قاعة التهيئة المرئية بالمتحف، فضلا عن معرض مؤقت للصور الفوتوغرافية التي تجسد التراث اللامادي في مناظر مقابر سقارة بواسطة أطفال مرتديين الزي المصري القديم، علاوة عن تنظيم جولة في معرض الحرف التراثية الذي يقام في الساحة الخارجية للمتحف، والذي يقدمه بعض الحرفيين من منطقة سقارة من العاملين بصناعة الحلى المعدنية، والسلال من نبات الحلفا، والسجاد اليدوي، وصناعة النماذج الأثرية.

معرض نماذج الآلات الموسيقية المصرية القديمة

وأشار متحف إيمحتب بسقارة إلى أن الاحتفالية تشمل أيضا تنظيم جولة للحضور بمعرض نماذج الآلات الموسيقية المصرية القديمة، وجولة شرح مجانية لزوار المتحف بواسطة أمناء المتحف وبعض المتطوعين، موضحا أن الاحتفالية غدا ستكون من الساعة 10 صباحا وحتى 4 مساء.

ونوه بأن دخول الاحتفالية بالمجان سيكون مقصورا فقط على طلبة أقسام الآثار والتاريخ والإرشاد السياحي والحضارة وطلبة فنون جميلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف إيمحتب سقارة المتاحف السياحة متحف إیمحتب

إقرأ أيضاً:

دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي

باندا آتشيه (اندونيسيا) "أ.ف.ب": أحيت دول آسيوية اليوم ذكرى أكثر من 220 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.

وفي 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.

وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.

وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.

ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطىء في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.

وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.

وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.

ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.

وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات دينية لمختلف الطوائف لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.

وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.

مقالات مشابهة

  • بدء 4 دورات تدريبية بمركز سقارة اليوم للعاملين بالمحليات
  • مكتبة متنقلة تجوب مدن العراق لإحياء شغف القراءة ومحاربة الجهل
  • ذكرى إنشاء متحف الفن الإسلامي .. ما المغزي ؟
  • متحف طارق عبد الحكيم يحتفي بالذكرى الأولى لتأسيسه بفعاليات ثقافية متنوعة
  • محافظ أسيوط يتابع التجهيزات النهائية لافتتاح سوق اليوم الواحد بأرض الملاعب بحى غرب غدا
  • محافظ أسيوط يتابع التجهيزات النهائية لافتتاح سوق اليوم الواحد غداً بأرض الملاعب
  • البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين
  • بنك قناة السويس يرعى معرض ومبادرة "تراث" لدعم الحرف اليدوية
  • دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي
  • «السياحة»: «التليجراف البريطانية» تختار المتحف الكبير ضمن الأفضل خلال 2024