الاقتصاد نيوز - متابعة

أكد المتحدث باسم لجنة الشؤون الدولية وتنمية التجارة في دار الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، سيد لطيفي، الأحد، أن العراق هو الوجهة الأولى لصادرات إيران من المنتجات الغذائية والزراعية، فيما قال إن العراق استورد ما تصل قيمته ملياري دولار من هذه المنتجات.

وأوضح لطيفي أن صادرات بقيمة 6.

3 مليارات دولار من المنتجات الحيوانية والسمكية والزراعية والغذائية للبلاد في العام الإيراني الماضي (2023-2024)، مما يمثل نموًا بنسبة 22.5٪ في القيمة.

وبخصوص صادرات المنتجات الغذائية والزراعية الإيرانية، قال لطفي، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية، إنه "تمّ تصدير أكثر من 8 ملايين و803 آلاف طن من المنتجات الحيوانية والسمكية والزراعية ومنتجات الألبان بقيمة 6 مليارات و298 مليونا و163 ألفا و654 دولارًا في عام 1402 (2023-2024)، ويُمثل هذا الرقم زيادةً بحوالي مليون طن من السلع وأكثر من مليار دولار من عائدات النقد الأجنبي لإيران مقارنة، ويشير ذلك إلى زيادة بنسبة 12.2٪ في الوزن و 20.4٪ في القيمة مقارنة بعام 1401 (2022-2023)".

وأضاف أنّ "العراق هو الوجهة الأولى لصادرات إيران من المنتجات الغذائية والزراعية، حيث استورد 31.5٪ من هذه المنتجات بقيمة مليار و 986 مليون دولار، تليه كل من الإمارات العربية المتحدة بقيمة 751 مليون دولار، وروسيا بقيمة 521.5 مليون دولار، وباكستان بقيمة 508 ملايين دولار، وأفغانستان بقيمة 429.4 مليون دولار".

ومن بين الدول المجاورة الأخرى التي تستورد المنتجات الغذائية والزراعية الإيرانية، سجلت قيمة الصادرات الإيرانية إلى تركيا 251 مليون دولار، وجاء من بعد تركيا كل من دول: تركمانستان وأذربيجان وكازاخستان وقطر وعمان والكويت وأرمينيا والبحرين والسعودية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنتجات الغذائیة والزراعیة ملیون دولار من المنتجات

إقرأ أيضاً:

الصادرات المغربية تمكنت من مواصلة مسارها التصاعدي بقيمة إ جمالية تقدر بــ 331 مليار

أفاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الاثنين بمجلس النواب، أن الصادرات المغربية تمكنت من مواصلة مسارها التصاعدي بقيمة إ جمالية تقدر بــ 331 مليار درهم وذلك إلى متم شتنبر 2024.

وأوضح أخنوش في مداخلة خلال جلسة المساءلة الشهرية التي تناولت موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، أن هذه العائدات تمثل زيادة بنسبة 5.3 في المائة و ب(زائد 16.8 مليار درهم) من حيث القيمة المالية مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2023.

وأبرز أن هذا التطور راجع بالأساس إلى ارتفاع الطلب على المنتجات المغربية في الأسواق الدولية، “مما يعكس جهود المملكة لتعزيز صادراتها والذهاب بعيدا نحو تحقيق التوازن في الميزان التجاري، وبفعل الإمكانات الهائلة التي بات يوفرها قطاع صناعة السيارات وقطاع صناعة الطيران ببلادنا”.

وسجل أخنوش في هذا السياق، أن سنة 2023 تعد سنة استثنائية بالنسبة لقطاع السيارات بالمغرب، حيث استعاد مكانته الريادية كأول قطاع تصديري، من خلال تحقيق ارتفاع مهم في صادراته سنة 2023 تجاوزت 28 في المائة، بزيادة تقارب 33 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2022.

وأفاد بأنه تم تسجيل ارتفاع مهم في نسبة صادرات السيارات خلال الـ9 أشهر الأولى من سنة 2024 بنسبة تناهز 7 في المائة لتصل إلى 115.4 مليار درهم، مشيرا، كذلك، إلى الطفرة النوعية التي يعرفها قطاع الطيران “والذي استفاد خلال السنوات الماضية من الإمكانات التي توفرها المملكة، خاصة وأن عددا مهما من الشركات العالمية منخرطة في هذا المسار الاستراتيجي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا القطاع الحيوي”.

وأبرز رئيس الحكومة أن صادرات صناعة الطيران حققت نتائج مرجعية “تبعث على الارتياح”، بعدما سجلت زيادة مهمة بلغت نسبة 3.8 في المائة بقيمة 841 مليون درهم سنة 2023.

كما واصلت صادرات القطاع، يضيف السيد أخنوش، مسارا تصاعديا بزيادة قدرها 20 في المائة مع نهاية شهر شتنبر 2024، موضحا أن هذا التطور الإيجابي ي عزى إلى ارتفاع مبيعات فئة التجميع بـ31في المائة، لتصل إلى 12.9 مليار درهم، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية.

ولفت أيضا، إلى أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته سجلت انتعاشا ملموسا بلغ 60 مليار درهم خلال الفترة الممتد ة ما بين (يناير-شتنبر 2024) بزيادة 11.3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، مؤكدا أن التطور الذي تعرفه سلة الصادرات ي ظهر أن” الاقتصاد المغربي يتجه نحو مزيد من التنوع والتركيب وهو ما يعد محركا قويا للتنمية على المدى الطويل”.

من جهة أخرى، أبرز رئيس الحكومة أن قطاع النسيج والألبسة تمكن بدوره من تحقيق ارتفاع مهم فاق 5 في المائة، بزيادة 2.2 مليار درهم لتبلغ قيمته الإجمالية أزيد من 46 مليار درهم سنة 2023، كما شهد قطاع الإلكترونيك نموا في صادراته بلغت نسبته 21 في المائة، أي بزيادة بحوالي 3.2 مليار درهم، ويعزى هذا التطور بالأساس، حسب السيد أخنوش، إلى ارتفاع مبيعات المكونات الإلكتروني ة.

وفيما يتعلق بالصادرات الفلاحية والصناعة الغذائية، سجل السيد أخنوش أنه بالرغم من توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية التي تسببت في تراجع حجم الصادرات بنسبة 15في المائة سنة 2023، إلا أن قيمتها حافظت على مستوياتها القياسية متجاوزة عتب ة 80 مليار درهم، المسجلة لأول مرة سنة 2022، لتستقر عند 83.2 مليار درهم سنة 2023.

وفي هذا السياق، أورد أن قيمة هذه الصادرات بلغت 62.2 مليار درهم عند متم شتنبر 2024، مبرزا أن هذا ما يجعل القطاع يحتل الرتبة الثانية للقطاعات المصد رة بالمغرب.

مقالات مشابهة

  • الحويج: أحلنا مشروع اتفاقية إلغاء الرسوم الجمركية على المواد الغذائية إلى تركيا
  • الحويج: أحلنا مشروع اتفاقية لإلغاء الرسوم الجمركية على المواد الغذائية والدوائية إلى وزارة التجارة التركية
  • ضبط 5550 منتجا كهربائيا غير مطابق للمواصفات
  • برنامج بقيمة 75 مليون دولار.. بريطانيا تحارب العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا
  • 100 مليار دولار تجارة إيران الخارجية في 7 أشهر
  • الصادرات المغربية تمكنت من مواصلة مسارها التصاعدي بقيمة إ جمالية تقدر بــ 331 مليار
  • المملكة الأولى عالميًا في إنتاج وتصدير التمور بقيمة تتخطى 1.4 مليار ريال خلال 2023
  • المنوفي: السلع الغذائية تحتاج لقرارات جريئة من القطاع الخاص لإعادة التسعير
  • الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
  • عاجل| مصر تدرس إعادة فتح أسواق إقليم كردستان أمام صادراتها من المنتجات الغذائية