تحديد عمر البراكين على قمر "آيو" التابع للمشتري
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تمكنت مجموعة من علماء الكواكب من تحديد عمر البراكين الثائرة الموجودة على قمر "آيو" التابع للمشتري.
ونشرت مجلة Science مؤخرا مقالا علميا أشارت فيه إلى أن مجموعة من علماء الفلك أجروا دراسة حول قمر "آيو" واكتشفوا أن النشاط البركاني على هذا القمر مستمر منذ 4.5 مليار سنة على الأقل.
ونقلت المجلة عن العلماء الذين أجروا الدراسة قولهم:" يعكس التركيب المتناظر للذرات المتطايرة في الغلاف الجوي لآيو، بما في ذلك مركبات الكبريت والكلور، تاريخ النشاط البركاني على هذا القمر، لقد قمنا بقياس نسب هذه النظائر ووجدنا أن الانبعاثات الصادرة عن براكين آيو تحتوي على مستويات عالية جدا من الأشكال الثقيلة لكلا العنصرين، وهذا يشير إلى أن البراكين على آيو كانت نشطة للغاية منذ زمن سحيق".
وأظهرت الدراسات التي أجراها العلماء أن الانبعاثات الصادرة عن براكين آيو تحتوي على نسب قياسية من النظيرين الثقيلين لعنصري "الكبريت -34" و"الكلور-37"، وأن حوالي 99.9% من الاحتياطيات الأصلية لهذه المواد قد تم إلقاؤها من أعماق آيو إلى الفضاء نتيجة للنشاط البركاني.
إقرأ المزيدوتوصل لهذه الاستنتاجات مجموعة من علماء الكواكب الأمريكيين والنيوزيلنديين بقيادة الأستاذة المشاركة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كاثرين دي كلير، إذ قام العلماء بمراقبة قمر "آيو" باستخدام تلسكوب ALMA المليمتري المثبت في مرصد Llano de Chajnantor في صحراء أتاكاما التشيلية.
وهذا التلسكوب كما يشير العلماء قادر على كشف إشعاعات الموجات الدقيقة التي تنتجها جزيئات أكاسيد الكبريت الغازية، وكذلك كلوريدات الصوديوم والبوتاسيوم، والتي تتواجد جزيئاتها في انبعاثات براكين آيو.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء المشتري النظام الشمسي بحوث براكين دراسات علمية كواكب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
أعلنت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن وكالة ناسا ستتخلى عن المقر الرئيسي لمركز "غودارد" لدراسات الفضاء في نيويورك
وجاء في منشور للصحيفة: "قررت وكالة ناسا إنهاء عقد الإيجار للمبنى الذي كان يضم مكاتب مركز غودارد لدراسات الفضاء في نيويورك والذي يعمل منذ أكثر من 50 سنة".
وحول الموضوع قالت السكرتيرة الصحفية لوكالة ناسا، بيثاني ستيفنز: "قرت وكالة ناسا التخلي عن المبنى بسبب مراجعة برامج التأجير الفيدرالية التي أجرتها إدارة الرئيس ترامب، ويتوجب على موظفي المركز مغادرة المبني بحلول نهاية مايو القادم".
وأوضحت ستيفنز أن "إخلاء المبنى لا يعني توقف عمل المركز بالكامل، حيث سيستمر الموظفون التابعون له بالعمل عن بعد".
تأسس مركز "غودارد" التابع لوكالة لناسا بداية ستينيات القرن الماضي، وهو جزء من مركز رحلات الفضاء الأمريكي، وتتركز برامجه البحثية على تأثير الاضطرابات الطبيعية والبشرية على البيئة وقابلية الأرض للسكن.
ويدير هذا المركز أيضا العديد من المهمات الفضائية التي تعمل عليها ناسا مثل مهمة تلسكوب "هابل" وبرنامج "ديسكفري"، وبرامج تتعلق بعلوم الفضاء والأرض