جامعة سيدة اللويزة في أميركا: مدّ الجسور والتشبيك من أجل دعم الرسالة التعليمية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تحت شعار "كن شريكًا في نجاحهم"، نظمت جامعة سيدة اللويزة (NDU) برئاسة الأب بشارة الخوري لقاءً جامعاً في السفارة اللبنانية في واشنطن،
وقد تمت استضافة اللقاء من قبل القائم بالأعمال في السفارة السيد وائل هاشم، وشارك فيه وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، بالإضافة إلى النواب جورج عقيص، ميشال معوض، نديم الجميل، وضاح الصادق، ومارك ضو، وعدد كبير من أفراد الجالية اللبنانية
USAIDوممثلين عن
وأصدقاء الجامعة.
إستهل اللقاء بالنشيدين اللبناني والأميركي
قدّم اللقاء الإعلامي ماجد بوهدير مدير الشؤون العامة والبروتوكول في جامعة سيدة اللويزة
بداية كلمة ترحيبية من القائم بالأعمال في السفارة وائل هاشم الذي قال نواجه تحديات كبيرة في التعليم في لبنان هذه الأيام. عملت سفارتنا بجد خلال السنوات الثلاث الماضية للحفاظ على نظام التعليم في لبنان قويًا. لقد تعاونا مع حكومة الولايات المتحدة والكونغرس، محاولين الحصول على المزيد من الدعم للتعليم في لبنان خلال هذه الفترة الصعبة. يمكنني أن أقول لكم أننا في كل هذه الحوارات والتبادلات، تلقينا تعليقات إيجابية تشجع على أن نظام التعليم في لبنان وهو نموذج للمنطقة ويستحق الاستثمار فيه، وجامعة سيدة اللويزة هي خير مثال على ذلك.
رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري إعتبر أن رسالة بناء الإنسان في الNDU هي مسؤولية شمولية، تجاه التاريخ والمستقبل، وجهدها للمحافظة على لبنان كمركز تعليمي ومثال للشرق.
نظامنا التعليمي، الذي يستلهم من النظير الأمريكي، أنتج الآلاف من الخريجين من الدرجة الأولى الذين، بالطريقة اللبنانية التقليدية، أو ربما الفينيقية، انتشروا في جميع أنحاء العالم، مخلفين بصمة لا تنسى على عدد لا يحصى من المؤسسات والشركات والجامعات والمنظمات غير الحكومية.
اعتمدنا نظام التعليم الأمريكي للفنون الليبرالية في عام 1987. كنا نعتقد أنه كان الشيء الصحيح لفعله آنذاك، وهذا لا يزال صحيحًا اليوم. ولكن التزامنا بالتعليم يعود إلى ما قبل ولادة الولايات المتحدة! في عام 1736، صدر قرار من سينودس الأساقفة الموارنة في مجمع اللويزة بأن يكون التعليم ذو جودة متاحًا وإلزامياً للجميع. وبالتالي، فإن السعي وراء المعرفة والتعلم مُدمج في ثقافتنا.
اليوم نحصل على الاعتماد من عدة هيئات، عالمية بما في ذلك NECHE
نحن ملتزمون أيضًا بالتعليم الشامل ونريد أن تكون أبوابنا مفتوحة لجميع اللبنانيين، بغض النظر عن الخلفية أو الديانة أو الجنس أو الوضع الاقتصادي. نحن من بين الجامعات القليلة التي تقدم حزمًا سخية من المساعدة المالية للمتقدمين. بالإضافة إلى ذلك، نحن واحدة من أوائل الجامعات في لبنان التي وضعت برنامجًا مخصصًا للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
بروح الإصرار والمرونة، السمات المميزة للشخصية اللبنانية، نصر على الاهتمام بطلابنا في كلّ الظروف. في عام 2019، اجتاحت أزمة اقتصادية غير مسبوقة البلاد، مما أدى إلى فقدان قيمة عملتنا بنسبة 95٪. لقد تعرض اقتصادنا لانقلاب منذ ذلك الحين. ومع ذلك، على الرغم من الصعوبات المالية، لا تزال لدينا طريقة لقبول جميع المتقدمين المؤهلين.
واليوم مع جمعية أصدقاء الجامعة نخطو خطوة ثابتة إلى الأمام.
وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي
تقدم بالشكر للجامعة على جهودها المستمرة في مجال التعليم، مؤكداً على أهمية دعم الجامعات في تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي في لبنان
الحلبي إفتخر بالمكانة التي أخذتها جامعة سيّدة اللويزة بين الجامعات الكبرى مشيداً بتاريخها العريق.
من جهة أخرى لفت إلى أن الملف التربوي خرج من دائرة الأخطار رغم كل التحديات مشددا على استمرار النظام التربوي والحرص على تنقية أجواء التعليم العالي.
أما الـ سيد ميشال شماس، الذي تم انتخابه رئيسًا لجمعية
American Friends of NDU (AFNDU)، أكد على الدور المهم للجمعية في دعم جامعة سيدة اللويزة وطلابها. معلناً عن تعهد الجمعية بالاستمرار في تعزيز مثل هذه القيم وتوجيه دعمها لأهداف الجامعة القصيرة والطويلة المدى، بما في ذلك دعم الطلاب في ظل الظروف الصعبة والمساهمة في تحقيق طموحات الجامعة في إنشاء وجود دائم لها في الولايات المتحدة.
ختاماً قدم الأب الخوري هدية تذكارية للقائم بالأعمال وائل هاشم تعبيرًا عن شكره وتقديره للدعم المستمر من قبل السفارة.
يشار إلى أن وفد الجامعة عقد العديد من اللقاءات الرسميّة في واشنطن، وهو كان قد استهلّ جولته في نيويورك إمتداداً إلى ولايات أخرى بهدف مد الجسور وتفعيل التعاون والتواصل مع الخريجين والجالية اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بحضور عددٍ من قيادات التعليم.. أمير الباحة يستعرض المشاريع التعليمية بالمنطقة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بقاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم الاجتماع الدوري لمتابعة المشاريع بالمنطقة المخصص للمشاريع التعليمية، بحضور رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، والمدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، والمدير العام للتدريب التقني والمهني أمل بنت سعيد الغامدي، وعدد من قيادات التعليم، وذلك ضمن أعمال غرفة عمليات متابعة المشاريع بالإمارة.
ونوه سمو أمير المنطقة خلال الاجتماع بأهمية عقد مثل هذه الاجتماعات التي تهدف إلى مناقشة المشاريع وقياس الجهود في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وحرصها على تسخير الإمكانات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بالمنطقة.
بعد ذلك شاهد سموه والمجتمعون عرضًا مرئيًا يوضح حالة جميع المشاريع التعليمية الجاري تنفيذها في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة للعام الحالي، التي بلغ عددها 18 مشروعًا تعليميًا، بقيمة إجمالية قاربت 767 مليون ريال.
وأكد أمير الباحة أن الإمارة تقدم كل الدعم والتمكين وتتابع المنجزات المتحققة من خلال غرفة عمليات متابعة المشاريع بالإمارة.