الحكومة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من نيسان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
"وزارة الطاقة": انخفاض سعر البنزين 95 إلى 914 دولارا للطن عالميا في الأسبوع الثالث من نيسان "وزارة الطاقة": انخفاض سعر البنزين 90 في الأسبوع الثالث من نيسان إلى 872 دولارا للطن
انخفضت أسعار المشتقات النفطية في الأسواق العالمية في الأسبوع الثالث من نيسان الحالي، مقارنة مع معدلاتها في الأسبوع الثاني من ذات الشهر، بحسب بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
اقرأ أيضاً : الحكومة ترصد استقرار أسعار 64 سلعة أساسية بالأسبوع الثاني من نيسان
وانخفض سعر البنزين أوكتان 90 في الأسبوع الثالث من نيسان/ أبريل إلى 872 دولارا للطن، مقارنة بـ 873 دولارا معدل سعره في الأسبوع الثاني.
أما سعر البنزين أوكتان 95 بلغ 914 دولارا للطن، مقابل 916 دولارا المسجل في الأسبوع الثاني، وبنسبة انخفاض بلغت 0.2 بالمئة.
وانخفض سعر السولار من 770 دولارا للطن إلى 738 دولارا للطن، وبنسبة انخفاض بلغت 4 المئة، كما انخفض سعر الكاز من 816 دولارا للطن إلى 782 دولارا للطن وبنسبة انخفاض بلغت 4 بالمئة، بحسب الطاقة والثروة المعدنية.
وارتفع سعر زيت الوقود من 491 دولارا إلى 497 دولارا للطن بنسبة ارتفاع بلغت 1 بالمئة، فيما انخفض سعر الغاز البترولي المسال في نيسان الحالي إلى 619 دولارا للطن، مقارنة مع معدل سعره في آذار الماضي والذي بلغ 638 دولارا وبنسبة انخفاض بلغت حوالي 3 بالمئة.
كما انخفض معدل سعر خام برنت في الأسبوع الثالث من نيسان الحالي الى 90 دولارا للبرميل، مقارنة بـ 92 دولارا معدل سعره في الأسبوع الثاني وبنسبة انخفاض بلغت 3 بالمئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنزين اسعار المحروقات المشتقات النفطية اسعار المشتقات فی الأسبوع الثانی دولارا للطن سعر البنزین معدل سعر
إقرأ أيضاً:
انخفاض الذهب العالمي 1.5% خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي ليسجل أول انخفاض أسبوعي بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب، يأتي هذا بالرغم من تسجيل الذهب مستوى تاريخي جديد خلال هذا الأسبوع قبل أن يبدأ في التراجع بسبب عمليات البيع الكبير في أسواق الأسهم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى عند 3015 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3093 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 3037 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
استطاع الذهب خلال الأسبوع الماضي تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3167 دولارا للأونصة، وبالرغم من التراجع خلال الأسبوع الماضي إلا أن الذهب قد سجل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 15.8%.
ويوم أمس الجمعة انخفض الذهب قرابة 3% وذلك في ظل عمليات البيع على الذهب بهدف تغطية المستثمرين لخسائرهم في أسواق الأسهم التي شهدت انخفاضات حادة أدت إلى دخول المؤشرات الرئيسية إلى اتجاهات هابطة.
ويعتبر الذهب أصلًا سائلًا يتم استخدامه لتغطية الخسائر في المحافظ المالية وصناديق الاستثمار، ولهذا شهد عمليات بيع خلال اليومين الماضيين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية متبادلة مع معظم الشركات التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
انخفضت الأسهم العالمية لجلستين متتاليتين حيث انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 5% لكل منهما، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل، ردًا على الرسوم الجمركية المتبادلة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
هذا وقد صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب أكبر من المتوقع، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضًا.
بالإضافة إلى هذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي تعيين وظائف بأكبر من التوقعات الأمر الذي يدعم موقف البنك الفيدرالي الأمريكي لمواصلة تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه رئيس الفيدرالي الأمريكي في تصريحاته بأن البنك لديه المساحة الكافية لانتظار تأثير التطورات الحالية قبل أن يبدأ في تغيير سياسته النقدية.
وترى مؤسسة جولدمان ساكس المالية أن التراجع الأخير في أسعار الذهب يمثل فرصةً للشراء، ويواصل توصيته بالمراكز الطويلة في المعدن النفيس باعتباره وجهة نظره الأكثر ثقةً في أسواق السلع.
وأشار جولدمان ساكس أن هذا الانخفاض في أسعار الذهب يرجع إلى عوامل فنية قصيرة الأجل، بما في ذلك تصفية المراكز المرتبطة بضعف سوق الأسهم عمومًا، والتحول إلى أصول بديلة لكنه يرى دعمًا مستمرًا لأسعار الذهب على المدى المتوسط.
كما أشارت بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قامت بشراء 24 طنا من الذهب خلال شهر فبراير، ليتصدر البنك المركزي البولندي المشترين ويضيف 29 طن من الذهب إلى احتياطاته ليصبح شهر فبراير هو الشهر الـ 11 على التوالي من المشتريات.
وأضاف البنك المركزي الصيني 5 أطنان من الذهب في فبراير، مسجلًا بذلك رابع شهر على التوالي من صافي الشراء منذ استئنافه عمليات الشراء في نوفمبر 2024.
البيانات تظهر استمرار البنوك المركزية العالمية في عمليات شراء الذهب إلى جانب عمليات الشراء من جانب صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، مما يعني أن الذهب يجد الدعم المستمر، وأن التراجع الأخير يظل ضمن نطاق التصحيح وجني الأرباح.