البعريني: الجهود التي تُبذل لإنهاء الشغور الرّئاسي لا تزال تصطدم بجدار المكابرة السياسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال عضو تكتّل "الإعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني إن "الجهود التي تُبذل داخليًا وخارجيًا لإنهاء الشغور الرّئاسي لا تزال تصطدم بجدار المكابرة السياسية والمصالح الفئوية لدى البعض على حساب المصلحة الوطنية وحاجة البلاد إلى استقرار سياسيّ يُعيد عجلة المؤسسات إلى الإنطلاق".
وخلال استقباله وفودًا شعبية مختلفة في مكتبه في المحمرة، لفت البعريني إلى أن "التوتّر المتصاعد في المنطقة لا يخدم أحدًا، والمطلوب العودة إلى لغة الحوار والتهدئة".
وعلى الصعيد الداخلي، أكد البعريني أهمية وقف إطلاق النار ووقف العدوان على الجنوب وقطاع غزة، "ومن هنا نتطلّع بعين الإهتمام إلى الجهود العربية والدولية، والزيارة التي قام بها رئيس الحكومة وقائد الجيش إلى باريس لبحث سبل إرساء التهدئة جنوبًا، ونأمل أن تتوصّل هذه الجهود إلى وقف الحرب لنتطلّع بعدها إلى إنهاء الشّغور الرّئاسي".
واذ لفت البعريني إلى استمرار تكتّل الاعتدال بجهوده السياسية، أكد أنه سيتابع دوره الوطني "كحلقة وصل بين الأطراف السياسية كافة، فالمرحلة تحتاج إلى صبرٍ وتأنٍ في معالجة الأمور والقضايا".
وأشار البعريني أشار إلى أن "التمديد للبلديات تفرضه الظروف والمصلحة الوطنيّة باستمرار المرفق العام، ولا إمكانية لإجراء انتخابات في أجواءٍ متوترة. من هذا المنطلق سنشارك بجلسة التمديد مع مطالبتنا المعنيين بضرورة صرف أموال البلديات لتتمكّن من التعامل مع المهام المطلوبة منها، لا سيما مسألة تنظيم النزوح السوري وضبطه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.