استمرار حصاد الورد في الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
يستمر حصاد وجني محصول الورد في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية حيث يمتد موسم حصاد الورد بين نهاية شهر مارس وإلى نهاية شهر أبريل من كل عام، ويعد موسمًا ذي أهمية من الناحيتين الاقتصادية والسياحية.
ويزور السياح حقول الورد ومصانع تقطير ماء الورد في الولاية وتشتهر قرى ولاية الجبل الأخضر بزراعة أشجار الورد بمختلف أصنافها لكون الولاية تتميز بطبيعة تضاريسها وتفرد مناخها ولطقسها البارد شتاء والمعتدل صيفا ومن أبزر تلك القرى التي تشتهر وتكثر فيها زراعة أشجار الورد: العين والشريجة والقشع وسيق ووادي بني حبيب وسيح قطنه وحيل المسبت وأيضا تتم زراعة أشجار الورد في الحدائق المنزلية بقرى الولاية.
ومراحل صناعة وتقطير ماء الورد بولاية الجبل الأخضر تبدأ من جني محصول الورود ثم وضعها في المصانع الخاصة التي تُسمَّى محليا (بالدهجان) وقد صمّمها المزارعون لهذه المهنة العتيقة حيث يتم إشعال النار تحت (الدهجان) بطريقتين بالخشب أو بأسطوانات الغاز وتُوضَع عليها الأواني الفخارية المعروفة محليا ب(الخرس) وبداخلها كمية من الورد وفوق الورد قرص لتتم عملية التقطير داخل هذا القرص المعدني وتستمر العلمية من ثلاثة إلى أربعة ساعات وبعدها يُجمَع ماء الورد في الأواني الفخارية (الخرس) مدة بين ثلاثين إلى أربعين يومًا.
ويدخل ماء الورد في كثير من الاستخدامات كإضافته إلى بعض المأكولات والمشروبات العُمانية مثل: الحلوى والقهوة والشاي وغيرها إلى جانب استعماله في التطيّب لتميزه بالرائحة الجميلة كما يضاف إلى المواد العطرية والتجميلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الأسبق محمد حصاد يمر بوعكة صحية
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 أن وزير الداخلية الأسبق محمد حصاد يمر بوعكة صحية منذ أشهر.
حصاد الذي تقلد مناصب سامية منذ الثمانينات أخرها وزير التربية الوطنية، و بحسب مصادرنا ابتعد تماما عن الأضواء ولم يعد يلبي دعوات عدد من الأصدقاء و المؤسسات بسبب وضعه الصحي.
و عاد إسم حصاد مؤخرا الى الواجهة بعدما أثير في محاكمة الوزير الأسبق محمد مبدع، حيث طالب دفاع الأخير استدعائه إلى جانب شكيب بنموسى، وهو ما رفضته غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.