فنانون تشكيليون وموهوبون ينشرون لوحاتهم ضمن “ملتقى مدانا ألوان في حدائق جامعة البعث
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حمص-سانا
في رحاب حدائق جامعة البعث بحمص، وضع عدد من الفنانين والشباب الموهوبين لوحاتهم الفنية ضمن فعاليات اليوم الأول من ملتقى مدانا ألوان الذي أطلقه مشروع مدى الثقافي بالتعاون مع فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة.
الملتقى الذي بدأ اليوم ويستمر خمسة أيام استطاع بيومه الأول خلق حالة تفاعلية بين المشاركين وطلاب الجامعة واستقطاب الموهوبين منهم للمشاركة، وأعطاهم الفرصة المناسبة لتقديم أعمالهم الفنية بشكل عفوي بعيداً عن الأماكن المغلقة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين مدير مشروع مدى الثقافي بحمص رامز الحسين أن ملتقى مدانا ألوان يقام في حمص للمرة السادسة، ويجمع عدداً من الفنانين التشكيليين المحترفين والهواة ضمن الأماكن العامة لكسر الحاجز بين الفنان التشكيلي والجمهور ونشر ثقافة الفن التشكيلي في الشارع.
ولفت الفنان التشكيلي محمد العلي مسؤول الفن التشكيلي في فريق مدى إلى أنه تم اختيار حديقة الجامعة لاستقطاب أكبر عدد من المواهب وتشجيعها على الرسم في الطبيعة كونها المعلم والأم وفيها تظهر الألوان على حقيقتها، مبيناً أن الخامات المستخدمة ضمن الملتقى القماش والخشب والكرتون والألوان الزيتية والأكريليك والفحم.
واختار إقبال سليمان رسم مشهد عام للمشاركين على لوحته الخشبية بألوان زيتية، وشاركت علا الحسن بلوحة عن المرأة وتجلياتها استخدمت فيها الألوان الزيتية والقماش.
وعبر أيهم بوظان بلوحته عن هموم المرأة التي أفرغت أحزانها بالموسيقا والعزف على آلة الكمان، واحتضنت لوحة زينة جوخدار معاني متنوعة لأنثى سمراء امتزجت سمرتها بألوان الطبيعة فزادتها جاذبية وجمالاً.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تنظم ملتقى البحارة السنوي الأول 2024
نظمت الهيئة العامة للنقل, في مدينة الدمام اليوم, ملتقى البحارة السنوي الأول تحت عنوان “التوعية بمسؤوليات البحارة والشراكات البحرية”، بهدف دعم البحارة وتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقافة الالتزام والمسؤولية المشتركة لديهم ولدى الجهات العاملة في قطاع النقل البحري، إضافة إلى تعزيز التواصل بين مختلف الجهات المعنية والعاملة من القطاعين العام والخاص مع البحارة، مما يسهم في بناء علاقات مشتركة ومستدامة ترفع مستوى الوعي بأهمية النقل البحري، في ظل التركيز على المحافظة على البيئة وحركة الملاحة البحرية، وتحقيق معايير واشتراطات السلامة لكافة العاملين في القطاع النقل البحري.
وفي حين يعمل أكثر من 2000 بحار سعودي على متن السفن السعودية والبالغة 420 سفينة تمثل حجم الأسطول البحري السعودي، تستعرض الهيئة خلال هذا الملتقى وانطلاقًا من أهمية البحارة والشركات البحرية, العناصر الضرورية لتعزيز جوانب السلامة، ومبادئ الالتزام بالقوانين البحرية، وحماية البيئة البحرية، بالإضافة إلى المسؤوليات المتعلقة بـ البحارة على متن السفن ودورهم الحيوي في ضمان نقل البضائع بأمان وانضباط، ومسؤوليات الشركات البحرية التي تُعد جزءًا أساسيًا من بنية هذا القطاع، بما في ذلك دورها في توفير بيئة عمل آمنة وتوفير التدريب المناسب لضمان سلامة طواقم السفن والالتزام بالمعايير الدولية.