20 سنة سجنا لمغترب هدد عبر منشور بتفجير القنصلية الجزائرية بليبيا بحزام ناسف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، بمعاقبة المتهم الفار المدعو ” ب. ل. سمير”. عن جناية الانخراط في الخارج في منظمة إرهابية وتخريبية، بغرض الإضرار بمصالح الجزائر. بحيث تم ادانة المتهم بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط نفس العقوبة في حق المتهم مع تأييد أمر بالقبض الجسدي ضده.
وقائع القضية أنه بتاريخ 16/02/2023 تلقت مصالح الأمن الفصيلة المساس بالأشخاص مقاطعة الشرطة القضائية الجزائر الوسطى. مراسلة تتضمن منشور الكتروني عبر التواصل الاجتماعي ” فايسبوك “. تحت اسم مستعار “بن لاغة سمير”، ينشط ضمن المجموعة المسماة ” جزائريون مغتربون” في دولة ليبيا.
كما تم نشر في هذه المجموعة تعليق استهدف به القنصلية الجزائرية بدولة ليبيا بالعبارة التالية “القنصلية هدي لازمها حزام ناسف”.
وعند البحث والتحري تم تحديد الهوية الكاملة لصاحب صفحة الفايسبوك. ويتعلق الأمر بالمسمى ‘سمير بن دلاغة” المتواجد خارج التراب الوطني، وتبين انه معروف لدى المصالح الأمنية. 04/12/1995 عن المقاطعة الإدارية سيدي أمحمد.
وعند سماع المسمى شقيقه ” ب.ل.مراد”، من طرف الضبطية القضائية صرح أن شقيقه سمير غادر الجزائر. باتجاه ليبيا و بقي عند خاله المقيم بليبيا، ومنذ ذلك الوقت لم يدخل الأرض.
بعد إنهاء عناصر الضبطية القضائية التابعين لفصيلة المساس بالأشخاص مقاطعة الشرطة القضائية 01 الجزائر الوسطى لتحرياتهم، تم تقديم ملف الإجراءات أمام نيابة الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد بتاريخ 2023/07/17 أين طلب بفتح تحقيق قضائي ضد المتهم ” بن.ل.سمير “.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عاجل.. حجز إعادة محاكمة متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة للنطق بالحكم
قررت الدائرة الاولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز إعادة محاكمة المتهم محمود عبد القادر على سعد في قضية الهجوم الإرهابي على فندق الأهرامات الثلاثة.. لجلسة 3 مايو المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة 6 متهمين بالاعدام شنقا وبمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، و12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا "الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة" وإلزامتهم المصروفات الجنائية.
وتضم قائمة المتهمين بالقضية كلًا من: عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد محمد حسن مرسى، وأسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، وحسن إبراهيم حلمى، وكريم منتصر منجد، وعبدالعزيز ممدوح، ويوسف عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد موسى دسوقى ديب، وعبد الرحمن عاطف، ومحمد مصطفى محمد، وكريم حميدة على، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة وأحمد بدوى إبراهيم ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة وأحمد صالح عبد الفتاح وعلي عاطف على الساعى ومحمود عبد القادر على سعد وبسام اسامة محمد بطل ويوسف محمد عبده عبد النبي وعبد الرحمن سمير رشدى.
واستهل القاضي كلمته في منطوق حكمه بتلاوة الآية الكريمة: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".
وقالت المحكمة ان هذا حكم الله في المفسدين في الأرض قضى به من فوق سبع سنوات لعله هذه القلة الفاسدة التى روعت الآمنين وسعت لبث الرعب في نفوس أبناء هذا الوطن إرضاءً لحقد دفين سكن صدورهم فانطلق جميعهم ولم يراعوا في نفوس الآمنين إلَّا ولا ذمة".
وتابعت المحكمة "القول بأنهم أطلقوا النيران وأشعلوا الألعاب النارية وكان هدفهم زائرين للبلاد لهم في أعناقها عهد الأمان مبتغين إساءة صورة هذا البلد وضرب السياحة والإضرار باقتصاد الوطن لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى نحو نشر الكراهية والبغضاء نحو كل من لا ينتمى إليها أو يؤازرها، فكانت تلك الفعلة الدنيئة التى يبرأ منها الدين والخلق القويم".
وأكدت المحكمة حرصها على مراعاة تقرير العقاب تناسبًا مع سن بعض المتهمين ودور كل منهما في الواقعة سعيا لإنزال العقاب على كل متهم بنسبة جرمه، وحيث إنه بالنسبة للمتهم كريم على حميدة أنه ورد اسمه بأمر الإحالة وبالرول الخاص بالمحكمة خلوا من صفته كحدث، إلا أن المحكمة قد أقصت الأوراق حقها، وتبين لها أنه كان حدثا وقت ارتكاب الواقعة فإن المحكمة قد ندبت الخبير الاجتماعي لإعداد تقرير عن حالته كحدث مراعاة توقيع العقاب عليه كحدث، فمن ثم فإن هذا قد تكون قد راعت صحيح القانون إزاء حالتهم، حيث إن المحكمة قد اطمأن وجدانها وسكنت عقيدتها إلى توقيع العقاب على المتهم للأسباب التى أوردتها.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف عام 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.