أمير منطقة الجوف يدشّن 12 مشروعًا تنمويًا للطرق بتكلفة إجماليّة تتجاوز 172 مليون ريال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
المناطق_الجوف
دشن صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، في مكتبه اليوم، 12 مشروعًا تنمويًا للطرق بالمنطقة، بإجمالي أطوال يصل إلى 287 كم، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 172 مليون ريال.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يُوجّه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات والمراكز خلال إجازة عيد الفطر 3 أبريل 2024 - 4:00 مساءً أمير منطقة الجوف يتسلّم التّقرير الختامي لنادي فروسيّة الجوف لموسم ٢٠٢٣ م 17 مارس 2024 - 2:45 مساءً
جاء ذلك خلال استقبال سموّه , معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر يرافقه عدد من قيادات المنظومة.
وبحث سموّه خلال اجتماع عقده مع وزير النقل , خدمات الوزارة والمشروعات المستقبلية بالمنطقة، إلى جانب مشروعات الهيئة العامّة للنقل والهيئة العامة للطرق وخدمات الطيران المدني.
وتضمّنت المشروعات التي دشّنها سموّ أمير المنطقة، بحضور وزير النقل ، مشاريع طرق متفرّعة شمال وغرب حزم الظمأ مع طريق ريع السمن والثرثار، وشمال طريق مغيرا، وطريق الحماميات، وطريق شرق قارا، وطريق مزارع أم أرطى، وطريق يتفرع من طريق طبرجل/القريات، حيث تهدف المشاريع لخدمة عدد من المزارع وربطها بالطرق الرئيسية المجاورة، كما شملت مشاريع التّدشين مشروع إصلاح عدد من المواقع المتفرقة من طريق الجوف/القريات وطريق القريات/الحماد، ومشروع إصلاح طريق الجوف/حائل مع توسعة أكتاف على طريق الكعيبر، إضافة إلى مشروع لإصلاح المواقع المتضررة على طريق زلوم/ العمارية ،مع وضع طبقة على طريق سلطانة ،ووضع طبقة على وصلة طريق سكاكا/عرعر، ومشروع لتحسين التقاطعات السطحية ومناطق الرّبط على بعض طرق منطقة الجوف.
من جانبه أوضح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أنّ هذه المشاريع التنموية تأتي ضمن سلسلة مشاريع لخدمة المنطقة، وأنّ الدّعم الذي توليه القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة تجني ثمارها اليوم في هذه المنطقة الحيوية، مقدّمًا شكره لسموّ أمير المنطقة على الدّعم الذي يوليه لمشاريع الوزارة في المنطقة.
وأعرب سموّ أمير منطقة الجوف عن شكره وتقديره للقيادة الرّشيدة على الدّعم غير المحدود الذي تشهده المنطقة من تنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقا لرؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاريع ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين في المنطقة، وربط جميع مدن ومراكز وقرى وهجر المنطقة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة، وأضاف سموه أن الموقع الجغرافي المميز لمنطقة الجوف وترابطها مع عدد من الدول المجاورة والمدن المجاورة وهو الأمر الذي يجعلها منطقة حيوية تدعم الحركة السياحية والصناعية والاقتصادية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف أمیر منطقة الجوف وزیر النقل عدد من
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على مشروع الرامس بوسط العوامية
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع “الرامس” بوسط العوامية، الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع التنموية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الجذب السياحي في المنطقة.
وكان في استقبال سموه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومحافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، ومسؤولو الجهات الأمنية والخدمية بالمحافظة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية جهود القائمين على المشروع لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدًا سموه على أهمية المشروع في تعزيز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الموروث الثقافي في المحافظة.
وخلال الزيارة تفقّد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي يُعد تحفة معمارية تحاكي البيت القطيفي التقليدي، وقد شُيّد باستخدام مواد طبيعية على مساحة 600 متر مربع ليُصبح متحفاً حياً يروي تاريخ المحافظة، وأحد أبرز المعالم الثقافية في مشروع وسط العوامية.
كما زار سموه بيت الحرفيين الذي تشرف عليه هيئة التراث في المنطقة الشرقية، في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة، واطلع على مشاركات 45 شابًا وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري الذي يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وقدّم مدير مشروع الرامس الأستاذ محمد التركي شرحاً لسموه عن مكونات المشروع وآلية تشغيله من قبل شركة “أجدان” للتطوير العقاري، مُسلطاً الضوء على رؤية المشروع في دمج الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمحافظة، وتوفير مناطق تتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح التركي أن “الرامس” يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية متميزة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، من خلال إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية والتراثية والصحية والتعليمية والرياضية التي تقام على مدار العام، وكان آخرها الاحتفال الخاص بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034.