تصاعد المنافسة بسوق السيارات الكهربائية.. تسلا تخفض أسعار سياراتها في الصين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
خفضت شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية أسعار سياراتها من طراز 3 وطراز واي في الصين وفقا لما ذكره موقعها على الإنترنت، وذلك بعد خفض أسعار السيارات من طرازات "واي" و"إكس" و"إس" بـ الولايات المتحدة.
وأظهر الموقع أن السعر المبدئي للطراز 3 المتجدد قد انخفض إلى 232 ألف يوان (50 ألفا و966 دولارا) من نحو 246 ألف يوان (54 ألفا و43 دولارا) سابقا.
ويُباع الطراز "واي" الآن بسعر يبدأ من 249 ألفا و900 يوان (54 ألفا و922 دولارا) انخفاضا من السعر السابق البالغ 263 ألفا و900 يوان (57 ألفا و999 دولارا).
تسريح عمال
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن تسلا تعتزم تسريح أكثر من 10% من عامليها حول العالم، في وقت تتراجع فيه مبيعاتها في ظل حرب أسعار بين شركات صناعة السيارات الكهربائية.
وحسب نتائج أعمال الشركة السنوية الأخيرة، فإن أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية كان لديها 140 ألفا و473 موظفا على مستوى العالم في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال مصدر مطّلع للوكالة إنه بالفعل تم إخطار بعض الموظفين في أميركا وتحديدا في كاليفورنيا وتكساس بتسريح العاملين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك في مذكرة نقلتها وكالات الأنباء أنه بينما تعد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية أن تنظر إلى كل جوانبها لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وأضاف ماسك أنه كجزء من هذا الجهد، أجرت الشركة مراجعة شاملة واتخذت القرار الصعب بتخفيض عدد موظفيها بأكثر من 10% على مستوى العالم.
زاوية أخرى
يشار إلى أن شركة بريتش بيتروليوم للطاقة خفضت كذلك ما يزيد على عُشر القوى العاملة في أعمال شحن السيارات الكهربائية بعد فشل الرهان على النمو السريع في زيادة أعداد السيارات الكهربائية، ما يسلّط الضوء على التأثير الأوسع لتباطؤ الطلب على المركبات الكهربائية.
وقالت تسلا هذا الشهر إن تسليماتها العالمية في الربع الأول انخفضت للمرة الأولى منذ ما يقارب 4 سنوات بعد أن أخفقت تخفيضات الأسعار في تحفيز الطلب.
وتواجه الشركة منافسة شديدة في الصين من الشركات المحلية بما في ذلك (بي واي دي) التي تفوقت في مدة وجيزة على الشركة الأميركية بصفتها أكبر صانع للسيارات الكهربائية في الربع الأخير من السنة الماضية.
وبلغ هامش ربح تسلا 17.6% في الربع الأخير من 2023، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من 4 سنوات.
الصادرات الصينية
في سياق متصل، أظهرت بيانات صناعية أصدرتها الجمعية الصينية لمُصنّعي السيارات ارتفاع صادرات الصين من السيارات بنسبة 33.2% على أساس سنوي خلال الربع الأول لعام 2024 إلى 1.32 مليون مركبة.
وتفصيلا، تم تصدير حوالي 307 آلاف مركبة طاقة جديدة، ما سجل زيادة نسبتها 23.8% على أساس سنوي.
وكشفت البيانات أنه في شهر مارس/آذار وحده، ارتفعت صادرات الصين من السيارات بنسبة 37.9% مقارنة بنفس الفترة للعام الماضي، وشهدت صادراتها من مركبات الطاقة الجديدة ارتفاعا نسبته 59.4%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تسلا السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية
الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا