وزير الخارجية التركي: جهود أنقرة مستمرة حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن جهود أنقرة ستستمر بلا انقطاع حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967، مشيرا إلى أن واشنطن منعت انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة وهذا ظلم كبير للشعب الفلسطيني.
ودعا وزير الخارجية التركي المجتمع الدولي إلى مقاومة الظلم والاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ودعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى معارضة الفيتو الأمريكي على طلب فلسطين في الأمم المتحدة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف: "ليس من العدل أن لا يُسمح لفلسطين بأن تصبح عضواً في الأمم المتحدة".
وقال هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق في اسطنبول: “ندعو المجتمع الدولي إلى التصدي لهذا الظلم والاعتراف بدولة فلسطين”.
واردف فيدان خلال لقائه مع مرزوق، إنهما ناقشا “المجزرة المستمرة في غزة”، مضيفا: “كما هو الحال مع تركيا، تتبنى موريتانيا أيضا سياسة حساسة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة الوضع في غزة، وتقدم كل الدعم الممكن”.
وشدد فيدان كذلك على ان تركيا وموريتانيا في "تضامن كبير" بشأن غزة، مضيفًا: "سنواصل تعاوننا من أجل وقف عاجل لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية دون انقطاع".
وقال فيدان أيضا إن جهود البلدين ستستمر “دون انقطاع حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية وسلامة أراضيها، على أساس حدود عام 1967”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ا القدس الشرقية الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين الاعتراف الدولة الفلسطينية الخارجية التركي القضية الفلسطينية القدس الشرقية الوضع في غزة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة توصيل المساعدات حدود 1967 دولة فلسطينية مستقلة ظلم كبير وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزیر الخارجیة الترکی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة عمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.