#سواليف

أصدر #القضاء_المصري اليوم الأحد، حكمه على #الموسيقار_أحمد_حجازي، بتهمة ” #ازدراء_الأديان” بعد تلاوته #آيات_قرآنية وتلحينها على #العود.

وأيدت محكمة جنح مستأنف النزهة، اليوم الأحد، حكم #حبس المتهم 6 أشهر بتهمة “ازدراء الأديان” مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.

وفي تفاصيل الواقعة أن حجازي ظهر في مقطع فيديو يقوم بتلاوة آيات قرآنية، لحنها على العود، وتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، ما تسبب في استياء الكثيرين، معتبرين ذلك من باب “الاستهزاء بالقرآن”.

مقالات ذات صلة إحالة أوراق معلم الفيزياء المتهم بقتل طالب مصري إلى المفتي 2024/04/21

وكان محام تقدم ببلاغ إلى نيابة النزهة الجزائية ضد المتهم بتلحين القرآن وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، “ما أثار غضب المسلمين وغضب كل أصحاب الأديان السماوية، لما في القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمهما كل الأديان”.

ووفق وسائل إعلام مصرية، أسندت النيابة العامة للمتهم ارتكاب جريمة “ازدراء الدين الإسلامي من خلال تغيير شكل القرآن وجعله شبيها بالأغاني”.

وقال المحامي صاحب الدعوى، إن “المتهم أساء إلى الذات الإلهية إذ أنه جعل الكتاب السماوي في قالب موسيقي، وبأفعاله تلك أثار غضب المسلمين وحرض على العنف”.

في سياق منفصل، قدم الموسيقار المصري اعتذارا جاء نصه: “أعتذر أنا الموسيقار أحمد حجازي إلى كل الغيورين على القرآن الكريم، وفى مقدمتهم الأزهر الشريف، ونقابة قراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقعت فيه”.

وأضاف: “أؤكد أن القرآن الكريم له قدسيته ووقاره وجلاله، ولا يجوز أن يلحن منه شيء على الإطلاق، فهو كلام الله عز وجل، ودستورنا السماوي المعجز، وما كنت أقصد المعنى الذي ظهر في المقطع المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأردف حجازي: “على هذا أتقدم بخالص الاعتذار إلى الأزهر الشريف، وإلى نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم، وإلى كل الغيورين على كتاب الله عز وجل، وأتعهد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى بإذن الله”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القضاء المصري الموسيقار أحمد حجازي ازدراء الأديان آيات قرآنية العود حبس القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

محاريب الهُدى وميادين الثقافة..

 

في ميادين الصراع مع اليهود لابُد من الوعي لابُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم، لاشي أخطر من الضلال وما أسوأ ما وصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم كتابه المُحكم الكريم.

مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤولياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة الثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الاستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.

الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ أنها ضرورةٌ مُلحة لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة فلذلك يسعى العدو لتشويه هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها والقائمين عليها، وما يجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائنا نحوها واستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.

من أخطر ما تواجهه الشعوب بما فيها العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.

هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الامتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والاعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.

هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظى برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية هي الكفيلة بازهاق الضلال من واقعنا، وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.

الدورات الصيفية هي العودة نحو الله، هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان، هي العامل المهم للحفاظ على هُويتنا اليمنية الإيمانية، هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان، هي زوال أمريكا، هي نهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونما في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • حكم عدم سجود التلاوة خلال قراءة القرآن.. الإفتاء تكشف
  • ملك والي.. قارئة القرآن
  • ختام مسابقة حفظ القرآن الكريم الثامنة ببركة الموز
  • قضية استهداف “مليقطة”.. القضاء يصدر أحكاما بالسجن ضد 7 مدانين
  • محافظ أسوان يكرم الفائزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم
  • بالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريم
  • محافظ أسوان يكرم الطالبة زينب السيد لفوزها بالمركز الأول بالجمهورية بمسابقة القرآن الكريم
  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • كيف نحول ما تركه لنا رسول الله من القرآن والسنة لبرامج عمل يومية.. علي جمعة يوضح
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم