القضاء المصري يصدر حكمه على موسيقار قام بتلاوة القرآن على أنغام العود
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
أصدر #القضاء_المصري اليوم الأحد، حكمه على #الموسيقار_أحمد_حجازي، بتهمة ” #ازدراء_الأديان” بعد تلاوته #آيات_قرآنية وتلحينها على #العود.
وأيدت محكمة جنح مستأنف النزهة، اليوم الأحد، حكم #حبس المتهم 6 أشهر بتهمة “ازدراء الأديان” مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
وفي تفاصيل الواقعة أن حجازي ظهر في مقطع فيديو يقوم بتلاوة آيات قرآنية، لحنها على العود، وتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، ما تسبب في استياء الكثيرين، معتبرين ذلك من باب “الاستهزاء بالقرآن”.
وكان محام تقدم ببلاغ إلى نيابة النزهة الجزائية ضد المتهم بتلحين القرآن وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، “ما أثار غضب المسلمين وغضب كل أصحاب الأديان السماوية، لما في القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمهما كل الأديان”.
ووفق وسائل إعلام مصرية، أسندت النيابة العامة للمتهم ارتكاب جريمة “ازدراء الدين الإسلامي من خلال تغيير شكل القرآن وجعله شبيها بالأغاني”.
وقال المحامي صاحب الدعوى، إن “المتهم أساء إلى الذات الإلهية إذ أنه جعل الكتاب السماوي في قالب موسيقي، وبأفعاله تلك أثار غضب المسلمين وحرض على العنف”.
في سياق منفصل، قدم الموسيقار المصري اعتذارا جاء نصه: “أعتذر أنا الموسيقار أحمد حجازي إلى كل الغيورين على القرآن الكريم، وفى مقدمتهم الأزهر الشريف، ونقابة قراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقعت فيه”.
وأضاف: “أؤكد أن القرآن الكريم له قدسيته ووقاره وجلاله، ولا يجوز أن يلحن منه شيء على الإطلاق، فهو كلام الله عز وجل، ودستورنا السماوي المعجز، وما كنت أقصد المعنى الذي ظهر في المقطع المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأردف حجازي: “على هذا أتقدم بخالص الاعتذار إلى الأزهر الشريف، وإلى نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم، وإلى كل الغيورين على كتاب الله عز وجل، وأتعهد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى بإذن الله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القضاء المصري الموسيقار أحمد حجازي ازدراء الأديان آيات قرآنية العود حبس القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
سر تسمية كتاب الله "بالقران الكريم" وأهميته وأسماؤه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتاب الله، الذي يُعرف بالقرآن الكريم، هو كتاب مقدس في الإسلام، ويحتوي على كلمات الله التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فى هذا التقرير نستعرض سر تسمية كتاب الله " بالقرأن الكريم "مع ذكر كل الاسماء التى نسبت اليه
أولا: سر التسمية القرآن الكريم:
يعتبر هذا الاسم هو الاسم الأكثر شيوعًا لكتاب الله في الإسلام يأتي من الكلمة العربية "قرأ"، والتي تعني "قراءة" أو "تلاوة".
- الكريم: يعتبر هذا الاسم هو الاسم الذي يُستخدم لوصف كتاب الله في الإسلام. يأتي من الكلمة العربية "كرم"، والتي تعني "كرم" أو "جلال
ثانيا : الأسماء التى اطلقت عليه وسرها
القرآن: يأتي من الكلمة العربية "قرأ"، والتي تعني "قراءة" أو "تلاوة
الكريم: يأتي من الكلمة العربية "كرم"، والتي تعني "كرم" أو "جلال
التنزيل: يأتي من الكلمة العربية "نزَل"، والتي تعني "نزول" أو "هبوط".
الفرقان: يأتي من الكلمة العربية "فرق"، والتي تعني "فرق" أو "تمييز".
الذكر: يأتي من الكلمة العربية "ذَكَر"، والتي تعني "ذكر" أو "تذكير".
الأهمية
- أهمية القرآن الكريم: يعتبر القرآن الكريم هو كتاب مقدس في الإسلام، ويحتوي على كلمات الله التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- أهمية التسمية: يعتبر الاسم "القرآن الكريم" هو الاسم الأكثر شيوعًا لكتاب الله في الإسلام، ويُستخدم لوصف كتاب الله في الإسلام..