أمين مجلس التعاون: المنتدى الخليجي الأوروبي للأمن الإقليمي فرصة لتعزيزالحوار بين دول الخليج وأوروبا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي اليوم الاحد أن (المنتدى الخليجي الأوروبي رفيع المستوى للأمن الاقليمي والتعاون) فرصة لتعزيز الحوار بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي.
وقال البديوي في بيان صادر عن الأمانة إن المنتدى المقرر عقده في لوكسمبورغ غدا الاثنين يتيح الفرصة أمام دول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوروبي لتنسيق القضايا المتعلقة بالاستقرار والامن الإقليمي والعالمي.
وأكد أهمية العمل بين الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير آليات جديدة للتعاون ستسهم في توحيد وجهات النظر بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في العديد من القضايا والملفات.
وذكر البيان ان المنتدى سيكون بقيادة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الشيخ محمد بن جاسم والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد جوزيب بوريل وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
ويأتي انعقاد المنتدى الخليجي الأوروبي بالتزامن مع التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم حيث سيتيح فرصة تبادل وجهات النظر والرؤى حول سبل خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار والأمن لما فيه خير ومصلحة شعوب المنطقتين.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.