رئيس جامعة أسيوط يجتمع مع وفد جامعة بياتيجورسك الروسية ويوجه بتعزيز الروابط
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
التقي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد، الوفد الطلابي القادم من جامعة بياتيجورسك الحكومية بروسيا الاتحادية، برئاسة الدكتور دينيس ميرجورود مشرف الوفد، والسيدة ميلينا معلمة اللغة الروسية، و(10) من طلاب العلاقات الدولية والترجمة بجامعة بيتاجورسيك، وذلك ضمن زيارتهم العلمية والثقافية لجامعة أسيوط؛ لتعلم اللغة العربية، وإجراء عددٍ من الزيارات والجولات الترفيهية داخل مدينة أسيوط، وخارجها.
حضر اللقاء، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاطف النقيب المشرف علي مركز تعليم اللغة الروسية بالجامعة، ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور أحمد المنشاوي؛ بأعضاء الوفد الروسي، مؤكداً علي ما تتمتع به جامعة أسيوط من العديد من الروابط العلمية، والثقافية الرائدة مع الجامعات الروسية المختلفة، والتي أثمرت عن الكثير من اتفاقيات التعاون، والشراكات الممتدة مع كبري المعاهد الناطقة باللغة الروسية، فضلاً عن تنظيم الزيارات المتبادلة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، لافتًا إلى أن جامعة أسيوط تفتح أبوابها لاستضافة الثقافات الأخري وتمد جسور التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية، متمنياً لهم زيارة علمية موفقة، وإقامة طيبة في رحاب جامعة أسيوط.
وثمن رئيس الجامعة، دور مركز تعليم اللغة الروسية الجامعي، في مد جسور التعاون بين الشعبين؛ من خلال تقديم الثقافة الروسية في صعيد مصر للطلاب، والخريجين، والراغبين في دراسة هذا المجال من مختلف التخصصات، وفتح آفاق جديدة لدراسة الثقافة والفنون، والحصول على منح للتبادل الطلابي، مؤكداً علي أهمية هذه الزيارات في إثراء الجانبين العلمي والثقافي، بما يصب في صالح العملية التعليمية، ويدعم روابط الصداقة بين الجامعة مع نظيراتها في شتي أنحاء العالم.
ناقش اللقاء؛ عدداً من المقترحات والآراء المقدمة من قِبل أعضاء الوفد، والتي تناولت تعزيز وتطوير أوجه التعاون المشتركة بين الجانبين في مختلف المجالات، من بينها: التبادل العلمي للأساتذة والباحثين بين الجامعتين لمدة عام أو فصل دراسي، واستضافة عدد من طلاب قسم الإعلام؛ للاطلاع علي مجالات الإعلام بجامعة بيتاجورسيك، إلي جانب تنظيم مؤتمر مشترك - أون لاين- في مجالات اللغات والثقافات الشرقية، بالإضافة إلي زيادة فرص النشر العلمي المتبادل في المجلات العلمية بكلتا الجامعتين.
ومن جهته، أوضح الدكتور عاطف النقيب، أن زيارة الوفد تأتي في إطار اتفاقيات التعاون المشتركة التى تربط جامعة أسيوط، والجامعات الروسية، والتى يرجع تاريخها إلى عام 1994 حتى الآن، مضيفاً أن الزيارة تبلغ مدتها شهر ونصف، وتستهدف تعلم اللغة العربية، وتنظيم برنامج ترفيهي لزيارة عددٍ من المعالم الأثرية، والسياحية بالمحافظة، إلي جانب بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية داخل الجامعة، فضلاً عن زيارة عدد من المعالم الأثرية بالقاهرة والجيزة.
وقال الدكتور عاطف النقيب أن مركز اللغة الروسية شهد تنظيم دورات في اللغة الروسية بمختلف مستوياتها، والتي تقدمها الأستاذة ميلينا معلمة الوفد، وذلك بمشاركة نحو ٤٠ متدرباً من الأساتذة والطلاب من مختلف كليات الجامعة وخارجها لافتاً أنه من المقرر اختيار عدد من الطلاب المتميزين خلال البرنامج التدريبي للسفر إلي روسيا؛ لاستكمال دراسة اللغة الروسية.
ومن جهته، أبدى الدكتور دينيس ميرجورود، وطلاب الوفد المشاركين في الزيارة؛ إعجابهم بما تقدمه جامعة أسيوط من خدمات ثقافية وتعليمية للطلاب، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على الثقافة والحضارة المصرية، وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، معربين عن اعتزازهم وتقديرهم بتطوير البرامج الأكاديمية والثقافية المشتركة بين الجانبين، النهوض بالمعارف والعلوم والبحوث في مختلف المجالات.
في ختام اللقاء؛ تبادل الدكتور المنشاوي، والدكتور دينيس ميرجورود، الدروع التذكارية بينهما؛ تقديراً للعلاقات المشتركة بين الجانبين، وتوطيداً للمزيد من مجالات التعاون المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم والبحوث للعلاقات المشتركة جسور التعاون الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط مصر جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط اللغة العربية التعاون المشترك العلاقات الدولية البيئة المجتمع صعيد مصر الدكتور أحمد المنشاوى الروسية خدمة المجتمع مقترحات البحوث الثقافي البرنامج الوفد الروسي خدمة المجتمع وتنمية البيئة روسيا الاتحادية الدكتور أحمد المشترك الثقافة الروسية فى صعيد مصر نائب رئيس الجامعة أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مدينة أسيوط تقى الدكتور محمود مختلف المجالات بالجامعة العلاقات الثقافة رئيس جامعة اللغة الروسیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق القاموس العصري للشباب العربي بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "مؤسسات"، ندوة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
وفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي: "إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي: "يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام"؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023؛ وقال: "القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية".
من ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي: "إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر"؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط"؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: "ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها".
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة: "في البداية، أود أن أوضح أن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية "بداية جديدة"؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية"؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات".
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: "هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية"؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: "بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا"، وتابع قائلاً: "القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها".
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون "حجرًا ثمينًا" في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.