الثورة نت|

دشن مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزيرا الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي والشباب والرياضة محمد المؤيدي، الخطة الإعلامية للدورات الصيفية للعام 1445هـ.

وفي اجتماع موسع، ضم نائب رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام يحيى المحطوري ونواب وزراء الخارجية حسين العزي والإعلام فهمي اليوسفي والإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران والثقافة محمد حيدرة، ورئيسي مجلسي إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر والثورة للصحافة والطباعة والنشر أحمد راصع ورؤساء القطاعات والوسائل الإعلامية، تمت مناقشة وإقرار خطة التغطية الإعلامية المواكبة للدورات الصيفية.

وتهدف الخطة إلى توظيف كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي للمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح أنشطة وفعاليات الدورات الصيفية بالمواكبة والتغطية الإعلامية.

وتكمن موجهات الخطة الإعلامية في إبراز الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالدورات الصيفية وتغطيتها ومواكبتها إعلامياً، وبما يظهر التفاعل الواسع من كافة فئات المجتمع، وإبراز أهميتها في الحفاظ على النشء من مخاطر الحرب الناعمة والانحراف والضياع الذي تتعرض له هذه الفئة العمرية خلال فترة العطلة الصيفية، وتحصينها من الثقافات المغلوطة.

وتتضمن الموجهات، تحشيد المجتمع لدفع الأبناء للالتحاق بالدروات الصيفية وإبراز تفاعل العلماء والمثقفين معها وتوعية المجتمع بما تقدّمه من دروس ثقافية وأنشطة نابعة من القرآن الكريم، وكذا إبراز الآثار الإيجابية التي يكتسبها المشاركون من تعزيز الهوية الإيمانية وغرس القيم والأخلاق الفاضلة.

كما تهدف الخطة الإعلامية، إلى مواجهة دعايات وشائعات الأعداء حول ما تقدّمه الدورات الصيفية وتفنيدها وتوعية المجتمع بالمعلومات السليمة، ونشر دروس هذه الدورات ليستفيد منها الصغار والكبار غير المشاركين فيها بالداخل والخارج، وإبراز حجم الإقبال على الدورات الصيفية من الطلاب والمعلمين وتفاعل المجتمع معها.

واستعرض الاجتماع الذي حضره وكلاء وزارة الإعلام يحيى حُميد والشباب والرياضة عبدالله الرازحي والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، ورئيسا دائرتي الشؤون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي، والسلطة المحلية قاسم الحوثي، المهام والإجراءات التنفيذية للخطة الإعلامية المتمثلة في التحشيد والتهيئة والمواكبة والتغطية الإعلامية لها من قبل الوسائل الإعلامية الوطنية “المرئية والمسموعة والمقروءة”.

وفي الاجتماع أكد مدير مكتب الرئاسة أهمية الدورات الصيفية في احتضان النشء والشباب وإكسابهم المعارف والعلوم النافعة، وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم وعلومه.

ولفت إلى أن قيمة الدورات الصيفية، تُعرف من خلال الأعداء الذين يشنون حملات إعلامية والأثر الذي تتركه في نفوس الأبناء، مشدداً على ضرورة حضور الوسائل الإعلامية في ميدان الدورات الصيفية، كما هي حاضرة في مواجهة العدوان، وإبراز مظلومية فلسطين وغزة لنقل الصورة الحقيقية وتبديد الشبهات التي يحاول الأعداء نقلها عن هذه الدورات والمسيرة القرآنية بشكل عام.

وقال حامد “تُدشن الدورات الصيفية اليوم، ويتطلب أن يكون الإعلام حاضراً فيها بالنزول إلى المدارس وتكون هناك برامج لنقل الفعاليات والاحتفالات وكافة تفاصيل العملية التعليمية في هذه الدورات وتسهيل تنفيذ برامج متخصصة لإبراز أهميتها العلمية والدينية والثقافية”.

ولفت إلى أن الدورات الصيفية تخدّم توجهات الدولة والحكومة وفي الوقت ذاته تغيظ الأعداء في ظل عدم وجود أي برامج ودورات صيفية للنشء والشباب في الدول الأخرى، باستثناء التطبيل لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.

من جانبه أوضح وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، أن الدورات الصيفية وتدشينها يأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بالناشئ والأطفال وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات، وأبرزها حفظ كتاب الله والثقافة القرآنية.

وأشار إلى أن الخطة الإعلامية للدورات الصيفية تأتي انطلاقاً من خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خلال تدشينها يوم أمس وتأكيده على أهمية اضطلاع المؤسسات والوسائل الإعلامية بدورها في تشجيع الدورات الصيفية والاهتمام بها والتفاعل معها وإبراز أهميتها ومواكبتها وتغطية البرامج والفعاليات الخاصة بها.

وأكد الوزير الشامي، أن الإعلام الوطني بمؤسساته ووسائله الإعلامية المختلفة وضع خطة إعلامية عامة تتضمن مجموعة من الأهداف والموجهات العامة والمهام والإجراءات التنفيذية المنوطة بوسائل الإعلام تجاه الجيل الناشئ، ليكون جيلاً يمتلك وعياً وحكمة ورشداً وإيماناً ويكتسب المعارف العلمية والثقافية والعلوم الدينية والثقافة القرآنية.

ووجه وسائل الإعلام بمواكبة وتغطية أنشطة وبرامج وفعاليات الدورات الصيفية على المستويين المركزي والمحلي بأمانة العاصمة والمحافظات .. مشدداً على أهمية تشجيع المواهب وتحفيز الإبداعات للنشء والشباب في مختلف المجالات.

بدوره تحدث وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال – رئيس اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية، عن مدى أهمية الدورات الصيفية في إيجاد جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية، يحمل الهوية الإيمانية الحقيقية.

وتطرق إلى أهداف التغطية والمواكبة الإعلامية للدورات الصيفية لنقل صورة حقيقية عنها وأهميتها وإبراز التوجه العام لها في احتضان النشء والشباب وتنمية مهاراتهم دينياً وعلمياً وثقافياً وسلوكياً وأخلاقياً.

وأكد الوزير المؤيدي أهمية دور الإعلام في دعم وإنجاح الدورات الصيفية، ومواكبة فعالياتها المتعددة أولاً بأول، لتحقيق النجاح المرجو وفي المقدمة استنهاض طاقات النشء الشباب وتحفيزهم على القيام بدورهم المحوري في صنع مستقبل اليمن.

وكان عضو اللجنة الفنية باللجنة العليا للدورات الصفية إبراهيم الديلمي، استعرض بإيجاز لمحة عن الخطة الإعلامية التي أعدتها وزارة الإعلام المتضمنة الأهداف والموجهات العامة والمهام والإجراءات التنفيذية لها ومصفوفة المحاور الرئيسية التي تم اشتقاقها من محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأثري الاجتماع بملاحظات ورؤى وتصورات من قبل عدد من المشاركين، أكدت أهمية الخطة الإعلامية لمواكبة فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية بشكل مستمر من قبل مختلف وسائل الإعلام ونقل الصورة الحقيقية لها، والتعريف بما تتضمنه من أنشطة وبرامج وما تحققه من فائدة للطلاب والطالبات على مختلف المسارات والمستويات.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الخطة الإعلامیة الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

مبادرة إحياء العمارة تختتم رحلة تعزيز الوعي بقيمة الفن وإبراز الابتكار

اختتمت مبادرة إحياء العمارة رحلة تعزيز الوعي بقيمة العمارة وإبراز الابتكار بها للزوار بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح، التي استمرت خلال الفترة من 19 حتى 22 من فبراير الجاري بتنظيم من مكتب صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وجاءت المبادرة استكمالاً لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري بدورتيها الأولى والثانية، ومسابقة تصميم جناح سلطنة عُمان فـي إكسبو اليابان 2025 فـي إثراء المجال المعماري فـي سلطنة عُمان، وتستهدف المبادرة مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري ومحبيه من المتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين لهذا المجال، وقد حظيت المبادرة بالمتابعة والاهتمام المستمر من قِبل صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد تأكيداً منه على أهمية تحقيق الأهداف المرسومة للمبادرة والتي تمثلت فـي تعزيز الوعي بقيمة العمارة كأحد مكونات الهوية الوطنية وتحفـيز المجتمع على استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافـي والاجتماعي والاقتصادي، كما تهدف المبادرة إلى إشراك فئات المجتمع المختلفة فـي الحوارات والنقاشات حول العمارة وتوفـير بيئة داعمة للإبداع والريادة، إضافةً إلى تعزيز فرص الكادر المعماري فـي سوق العمل العُماني. حيث تضم المبادرة ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، ومنطقة للإنجازات، وتجربة تفاعلية لإحياء العمارة.

ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري

أتاح الركن للزائر الاطلاع على مراحل جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري فـي دورتيها الأولى والثانية، ويتأمل المشاريع الفائزة بالمركز الأول على شكل مجسم ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى المشروع الفائز فـي تصميم ركن سلطنة عُمان فـي إكسبو اليابان 2025م.

حيث تناولت الدورة الأولى من الجائزة تطوير الموقع المحدد بحيّ الميناء بولاية مطرح فـي المنطقة الواقعة بين الواجهة البحرية وسوق مطرح لبيع الأسماك بمساحة إجمالية تقدر بـ 7500 متر مربع، وتّوج بالمركز الأول مشروع ميدان مطرح لكل من أحمد بن محمد الجهضمي، وأميمة بنت محمود الهنائية، وعبدالله بن صالح البحري، حيث سعى المشروع لتعزيز قيمة مطرح بمعالمها الفريدة، ويتوسط الميدان جسر أيقوني جرى تصميمه بشكل طائر فوق البحر، والذي استلهم من سيف الإمام الصلت بن مالك الخروصي، ويؤطر الجسر معالم مطرح الشهيرة فـي صورة واحدة، ويحيط بالجسر ساحة متعددة الاستخدامات تشمل نافورة راقصة ومحلات التجزئة ومقاهي، مع أضواء تتماهى مع أمواج البحر.

فـيما استهدفت الدورة الثانية من الجائزة تصميم مشروع متحف عُمان البحري بولاية صور؛ لتوثيق تاريخ عُمان البحري الحافل وإبراز نبوغ العُماني عبر التاريخ فـي علاقته بالبحر، حيث توّج محمد بن صلاح بن علي البلوشي بالمركز الأول عن فكرة تصميم مشروعه من مشهد تجمع السفن فـي خور البطح بولاية صور فـي فترات ازدهار النشاط البحري فـيها، حيث صمم المتحف لتجسيد التراث البحري العُماني فـي أوج ازدهاره؛ لإعادة إحياء هذا التاريخ، كما تضمن المشروع ممشى «بوليفارد» يحتوي على مقاهٍ ومطاعم ومنتزه، إلى جانب ممشى آخر يُطل على البحر، يربط ممشى الشارع البحري بجسر خور البطح ومصنع السفن.

كما طرحت الجائزة فـي دورتها الثانية مسابقة تصميم ركن سلطنة عُمان فـي إكسبو اليابان 2025م، وفاز فـي المسابقة الفريق المكون من بيان بنت مسلم بن سالم الرمضانية، وعمار بن عبدالحميد بن عامر الكيومي، ونيّرة بنت خميس بن سيف الهنائية، ووظف الفريق فكرة الأفلاج العُمانية فـي المشروع والذي يعكس دورها المهم فـي مجال ازدهار المجال الزراعي وتوثق عبقرية الإنسان العُماني فـي شق الأفلاج.

منطقة الإنجازات

وتأخذ المنطقة الزائر فـي رحلة من خلال عرض مرئي لرحلة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري فـي دورتيها الأولى والثانية، وما ساهمت به الجائزة فـي المشهد المعماري العُماني، كما استعرضت إحصائيات عن عدد المشاركات التي تلقتها الجائزة والمشروع الفائز بالمركز الأول فـي كل دورة، إضافة إلى المشروع الفائز بتصميم جناح سلطنة عُمان فـي إكسبو اليابان 2025.

وتضمن العرض المرئي الهيكل الجديد الذي تترأسه مبادرات بلعرب بن هيثم وتضّم مجتمع بلعرب بن هيثم، وجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، وبرامج بلعرب بن هيثم، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري والمُزمع إطلاقها نهاية العام الحالي.

التجربة التفاعلية إحياء العمارة

وتتناول التجربة التفاعلية للمبادرة المحاور الرئيسية الثلاثة التي تصب فـي خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه فـي سلطنة عُمان، وتتمثل هذه المحاور فـي محور التعليم المستمر، ومحور الابتكار، ومحور جاهزية السوق.

وتبدأ التجربة باستعراض بعض العبارات المعمارية خاصة لهذه المبادرة لشخصيات عُمانية وعالمية عن التصميم المعماري من أبرزها عبارة السيدة الجليلة عهد بن عبدالله البوسعيدية حرم جلالة السلطان المعظم، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ثم يتابع الزائر تأثير العناصر والمساحة فـي العمارة من خلال الضوء والمساحة، وينتقل إلى الرحلة فـي العصور من العصر الحجري وصولاً إلى عصر النهضة، ويطلع الزائر على عرض مرئي لرحلة معماريين فـي قرية السوجرة بولاية الجبل الأخضر والقريتين بولاية إزكي.

ثم ينتقل الزائر إلى منطقة جاهزية سوق العمل التي تستعرض إحصائيات وأرقاما لأعداد الباحثين عن عمل فـي مجال العمارة، والمؤسسات التعليمية التي تتيح دراسة تخصص التصميم المعماري والإنشاء، إذ توضح الإحصائيات أن عدد مؤسسات الأكاديمية التي توفر تخصص العمارة والإنشاء بلغ 14 مؤسسة تعليمية، كما تشير الإحصائيات إلى أن عدد الباحثين عن عمل فـي المجال المعماري بلغ 1759 باحثاً.

ويطلع الزائر على مبادرة بلعرب لتمكين المعماريين من خلال تسهيل مزاولة النشاط الهندسي وفتح سجل تجاري ومكاتب استشارات هندسية وتقديم التصاميم للمؤسسات المُختصة والمنافسة على المناقصات المطروحة.

كما يستعرض قصة نحاج العُمانية نورة الحرملية فـي الجانب المعماري حيث كانت تواجه ثلاثة أنواع من صعوبات الإدراك والتعلم لتتمكن من التغلب عليها وتكمل رحلتها فـي دراسة المعمار فـي جامعة ليفربول جون مورس بالمملكة المتحدة، إضافة لقصة المعماري توني كويل الذي بدأ حياته كصبي فـي مكتب بشركة معمارية فـي جلاسكو، ثم رحلة التعلم وتطوير معارفه حتى أصبح من بعد أحد أبرز المعماريين، وقد إسهامات فـي العمارة العُمانية الحديثة حيث كان المهندس المعماري الرئيسي فـي إنشاء عدد من المباني فـي سلطنة عُمان من أبرزها مبنى بلدية مسقط فـي دارسيت، وبوابة مسقط.

وتختتم الرحلة بعرض الشخصيات المشاركة فـي إنجاح المبادرة وعرض كلمة لصاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد يؤكد فـيها أهمية مواصلة مسيرة إحياء العمارة وصياغة هويتنا بإبداع يعكس إرثنا الأصيل، وابتكار يواكب طموحاتنا لرسم ملامح مستقبل ينبض بالأصالة والإلهام.

حلقات عمل متنوعة

وقد سعت المبادرة إلى تعزيز الإرث المعماري من خلال تقديم نماذج ناجحة تجمع الابتكار مع الإرث، حيث استضاف ركن جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري عدداً من المتحدثين والمتخصصين فـي مجال العمارة لتعزيز وعي الزوار بقيمة العمارة.

ففـي اليوم الأول قدم المهندس إبراهيم بن محمد جيدة، الرئيس التنفـيذي لشركة آية إي بي، ورشة «عمران يُلهم تصاميم أحدثت الفارق فـي المنطقة» تناول سيرة عملة فـي الجانب المعماري وتجاربه العلمية والعملية للحفاظ على الهوية من خلال التأثر بالشكل المعماري، كما تطرق إلى أهمية توظيف التراث والهوية الوطنية لكل دولة فـي الجوانب المعمارية.

فـيما تناولت الورشة الثانية موضوع «بين التاريخ والمستقبل إحياء قرية السوجرة من منظور معماري»، قدمها المعماري محمد العصفور، وتطرقت إلى استعراض الطريقة المعمارية التي استخدمها القدماء فـي بناء القرية مستخدمين أدوات البيئة المحلية.

وسلطت الورشة الثالثة الضوء على «رحلة التطوير كيف أصبحت حارة العقر وجهة سياحية فريدة» قدمها إسحاق بن هلال الشرياني رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى، وتناول فـيها المراحل التي مرت بها حارة العقر من الفكرة وصولاً إلى التنفـيذ والتطوير بالخامات الطبيعية التي استخدمها الأجداد فـي البناء، واستعرض أبرز التحديات التي واجهة رحلة تطوير الحارة لتكون اليوم وجهة سياحية يعرفها القريب والبعيد.

فـيما أقيمت فـي اليوم الثاني ثلاث حلقات عمل قدم سعادة المهندس حمود بن محمد المحروقي رئيس شؤون المنشآت السلطانية أولى الحلقات بعنوان « عُمران يعكس الهوية محطات فـي مسيرة تشييد أيقونات معمارية وطنية» وتناولت دور المنشآت السلطانية فـي الحفاظ على الهوية المعمارية العُمانية، واستعرضت مراحل تطور العمارة العُمانية بين الماضي والحاضر، إضافة إلى مواكبة التطورات المعمارية باستخدام المواد المحلية للحفاظ على البيئة.

وتناولت حلقة العمل الثانية موضوع «آفاق جديدة ومحورها تمكين مبادرات بلعرب بن هيثم» قدمها إياد بن نبيل الرواس مسؤول التطوير واللجان بمكتب صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم، واستعرضت مبادرة بلعرب لتمكين المعماريين من خلال إمكانية فتح سجل تجاري وتقديم التصاميم للمؤسسات المُختصة، إضافة إلى الإعلان عن موعد الدورة الثالثة من جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري والمُزمع إطلاقها نهاية العام الحالي.

وناقشت الحلقة الثالثة التي حملت عنوان «من الفكرة إلى الواقع كواليس بناء تجربة إحياء العمارة» قدمتها سوماسري شاندرا مُتخصصة فـي التصميم والإخراج الفني، حيث سلطت الضوء على مراحل تطوير فكرة التجربة التفاعلية إحياء العمارة وصولاً لتنفـيذها فـي أرض الواقع، واستعرضت مسار الزائر فـي التجربة التفاعلية ودورها فـي إكسابه المعرفة التاريخية بالعمارة عبر العصور وأهمية تعزيز فهم العناصر والمساحة فـي العمارة

وقُدمت فـي اليوم الأخير حلقتا عمل تناولت الأولى موضوع «تقنيات الغد كيف تعيد الأتمتة والمواد المبتكرة تشكيل مستقبل العمارة» قدمها الدكتور أيمن بن عبدالله الفضيلي الرئيس التنفـيذي لأكاديمية الابتكار الصناعي، وتطرقت لأهمية الابتكار فـي تخليد عمل الإنسان وتسجيل تاريخ جديد لكل جيل، وأهمية توظيف التكنولوجيا والابتكار فـي العمارة، وتناول الإبداع الإنساني وتفوقه على التقنيات الموجودة.

فـيما قدم مصطفى الرحبي الرئيس التنفـيذي لشركة جلاكسي وي حلقة عمل «صناعة الأثر بالكلمة والصورة كيف نخلد الحدث فـي الذاكرة» واستعرضت دور الشركة فـي العمل على جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري فـي دورتيها، ومراحل العمل على مبادرة إحياء العمارة من صناعة السرد ومحتوى المبادرة وصولاً إلى التسويق وصناعة المحتوى والإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث
  • مبادرة إحياء العمارة تختتم رحلة تعزيز الوعي بقيمة الفن وإبراز الابتكار
  • مبادرة "إحياء العمارة" تختتم رحلة تعزيز الوعي بقيمة العمارة وإبراز الابتكار بها
  • حكومة التغيير تقرالبرنامج الرمضاني والتهيئة للمدارس الصيفية
  • كابوس جديد يطارد الرجاء قبل الانتقالات الصيفية
  • عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها العالمية
  • عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها العالمية وتأثيرها المتنامي
  • عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها وتأثيرها عالمياً
  • اجتماع لمناقشة خطة البرنامج الرمضاني والدورات الصيفية في إب
  • الإعلامية دينا عصمت تناقش الدكتوراه حول تأثير الحروب السيبرانية على الرأي العام