في فيلم الحرب الأهلية.. مقتل الرئيس الأميركي وانفصال تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حين يظهر الجندي الأميركي مدججا بسلاحه في مشهد سينمائي، وتبدو الجثث متناثرة حوله، بينما تبدو في الخلفية سيارات مهشمة ومبان سقطت بفعل القذائف، يتوقع المشاهد، دائما، أن الحدث الدرامي أو الحرب -في هذه الحالة- ليس على أرض أميركية. إلا أن فيلم "الحرب الأهلية" (Civil War) يكسر كل التوقعات، وينقل ساحة المعركة إلى أميركا، بل إلى البيت الأبيض نفسه.
يبدو الفيلم سياسيا بامتياز، وإن لم تصدر ولو إشارة صغيرة نحو واقع محدد، لكن ما أثاره من هواجس ومخاوف سياسية وإنسانية أكبر بكثير مما يمكن أن يقدمه عمل عرض في توقيت مناسب، حيث تقترب المعركة الانتخابية على رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في الخامس من نوفمبر/كانون الأول 2024، ويصل الاستقطاب إلى أقصى مدى له.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيلم "أهلا بالمكسيك".. السعادة للفقراء والأرض للأغنياءlist 2 of 4فيلم "البعبع".. حينما يصبح الترفيه هدفا سينمائياlist 3 of 4في فيلم "القصاص".. بعض الضحايا خونة أيضاlist 4 of 4هل تسبب غياب سلفستر ستالون في فشل فيلم “المرتزقة 4″؟end of list تمرد وانفصاللم يرهق المخرج البريطاني أليكس غارلاند نفسه بالتأمل في عمق الأزمة الأميركية بتناقضاتها الأخلاقية، لكنه قدم عملا طموحا على المستوى السينمائي، واستطاع أن يجعل من خلفية المشاهد ساحة لحرب أهلية يمكن تمييزها بسهولة تامة، فكأنه قدم في كل مشهد مشهدين.
التقط صانع العمل مشهدا سياسيا صادما حدث في 6 يناير/كانون الثاني 2021 في الكونغرس، وكاد أن يتسبب بالفعل في اندلاع حرب أهلية. ليخرج علينا بفيلم يسرد تفاصيل حول رئيس أميركي تجاوز القانون بالسطو على الرئاسة لفترة ثالثة، وتجاوز الدستور، وأمر بإطلاق النار من الأسلحة الثقيلة على المواطنين المعترضين، فكان الطبيعي أن تتمرد الولايات.
اتحدت ولايتان متناقضتان تماما في توجه أغلبية كل منهما وهي تكساس المحافظة النفطية الغنية، وكاليفورنيا الليبرالية التي تعد -بمفردها- واحدة من أعلى "الدول" من حيث الدخل القومي، لتخرجان عن طاعة البيت الأبيض، وتقرران الانفصال، بينما فضلت "فلوريدا" أن تنفصل وحدها تماما.
ثمة قوات غربية متمردة تتجه إلى البيت الأبيض لإسقاط الرئيس والحكومة الفدرالية، يواجهها جيش اتحادي ضعيف يستسلم في النهاية.
وتقرر المصورة الصحفية لي (كريستين دانست) ومعها زميلها المراسل الحربي جويل (فاغنر مورا) أن يقطعا الطريق وسط أهوال القتال إلى البيت الأبيض لإجراء حوار مع الرئيس الذي يتوقع أن يلقى حتفه خلال أقل من شهر على يد أحد الفصيلين المتمردين.
ويضم الفريق أيضا كلا من الصحفي العجوز سامي (ستيفن ماكينلي هندرسون) وجيسي (كايلي سباني) والتي تطمح إلى احتراف التصوير الصحفي.
ويبدأ الفيلم بمجموعة لقطات للرئيس وهو يقف أمام المرآة ليتدرب على إلقاء خطبة النصر، فيكرر جمله، ويقوم بتقطيعها صوتيا، وينوه في محتواها إلى أن ما تحقق من نصر هو الأعظم على الإطلاق على مر العصور، وقبل نهاية الفيلم بدقائق قليلة نعرف أن جيشه قد استسلم، وتقتحم القوات قصره.
وبينما يحيط به ثلاثة من الجنود بأسلحة موجهة إلى قلبه وهو ملقى على الأرض، يطلب المراسل الصحفي من الجميع الانتظار للحظة، ثم يسأله سؤالا واحدا بقوله: قل لي وصية، فيرد الرئيس: لا تقتل.
وينطلق بعدها وابل الرصاص الذي بدا وكأنه انتقام صناع العمل من الرئيس الذي هدم أميركا، ودفع ولاياتها للانفصال.
إدانة الآباءيبالغ المبدع السينمائي في الإبحار بخياله، فيصبح أقرب إلى الواقع، والعكس صحيح أيضا، فقد يبالغ المبدع في الإبحار في الواقع، فيصبح عمله أقرب إلى الخيال، وبين هذين النوعين من المبالغة، اختار غارلاند أن يتقدم بالزمن، لتكون الأحداث في المستقبل، لكن ذلك المستقبل لا يبعد كثيرا، فلا يوجد دليل واحد على تحول كبير في شكل المباني أو السيارات أو غيرها مما نراه أحيانا في أفلام المستقبل.
ويشتبك العمل مع أكثر من قضية خلال الرحلة، فهو يبدأ بفريق يضم ممثلين عن الماضي (الصحفي العجوز سامي) الذي يتسم بالصمود، لكنه عجوز وضعيف، وتضطر المجموعة إلى تركه في الطريق، لكنه ينقذهم من القتل، ويتعرض لإصابة قاتلة.
وفي قلب المجموعة، المصورة المتميزة لي التي تمثل الحاضر بكل همومه ومآسيه الناتجة عن الحرب، والصحفي جويل الذي ينتمي إلى جيلها، ويقوم بدور أقرب إلى حماية المجموعة وقيادتها، وأخيرا جيسي الصغيرة التي تطمح إلى احتراف التصوير وتمتلك عزيمة وتصميم، لكنها تنهار حين تسقط في حفرة مملوءة بالجثث، وتقرر أنها لن تكرر التجربة.
وتقدم كريستين دانست أداء يليق بالمأساة، فقد كسا الوجوم ملامحها في أغلب مشاهدها، واستطاعت أن تنقل الشعور بالهم والغضب، بينما جاء أداء كايلي سبايني بملامحها البريئة أكثر تحررا وديناميكية، وهو ما أضفي على العمل إجمالا حيوية خاصة.
ولكن المخرج استخدم تلك الحيوية بذكاء ليكشف عن إدانته لجيل الآباء، وهو ما يبدو واضحا في مشهد تحذر خلاله لي صديقتها الصغيرة من المهنة ومخاطرها، وتسألها عن والديها، فتجيب جيسي: إنهما هناك في المنزل، يتحدثان بهدوء ويتظاهران أن لا شيء من هذا يحدث. ترد لي مؤكدة أن هذا ما يفعله والداها.
ورغم بساطة الحوار، فإن ثمة إدانة وغضبا من جيل الآباء الأميركي الذي يسلم بلادا في حالة حرب حقيقية، ويتظاهر أن كل شيء على ما يرام.
ورغم الدور البطولي للصحفي العجوز سامي الذي ينتمي لجيل الآباء، فإنه ظهر مترددا في البداية، وقليل الحركة إلا في حالات الضرورة.
يرسم "الحرب الأهلية" من خلال كريستين دانست تفاصيل محزنة حول مهنة المصور الصحفي الحربي الذي يمارس مهنته محاطا بالرصاص المتطاير من كل الجهات، ويلتقي بشرا يفهمون لغة الرصاص فقط. وخلال الحرب الأهلية، يصبح الوضع أكثر خطورة، إذ يحارب الجميع، ويضاف إليهم قطاع الطرق.
ولا يكتفي العمل بوصف الأهوال التي يواجهها الصحفي فقط، ولكنه يصف ذلك الانهيار القيمي والانحطاط في مشهد يصعب تصديقه، حيث يقترب الفريق الصحفي بسيارته من محطة محروقات يجلس في مدخلها 3 أفراد يحمل كل منهم مدفعا رشاشا، ويطلبون ملء نصف خزان النفط الخاص بالسيارة، ويرفض الحراس الدولار الأميركي الذي أصبح بلا قيمة، لكنهم يطلبون 300 دولار كندي.
وتقفز جيسي لاكتشاف ما يحدث في الجهة الخلفية للمحطة، لتجد شخصين معلقين وعليهما آثار تعذيب بشع، ويقوم الشخص الذي يقوم بتعذيبهم بتقديم أحدهم إليهم قائلا: هو زميل دراسة، لكنه أراد أن يسرق النفط!
الضحايايلعب المخرج بالمرايا والكاميرا في فيلم "الحرب الأهلية" بالكفاءة نفسها، وكما يقفز بالكاميرا بسرعة ورشاقة مراسل حربي في الميدان، استخدم المرايا في أحد محلات الملابس الجاهزة، التي ارتادها الفريق الصحفي في رحلته، حيث كانت البائعة تجلس مسترخية تماما، وحين رأت الفريق أشارت إليهم ليختاروا ما يريدون، ثم يأتون إليها، واستمرت في قراءة كتاب تحمله في يديها.
يسألها جويل: ألا تعلمين أن هناك -خارج هذا المتجر- حربا؟ فترد بهدوء قائلة "أعلم، لكن والدي نصحنا أن نتظاهر أن كل شيء على ما يرام. إنها اللامبالاة أو التعامي الذي ينقله الجيل الأكبر لمن يليه".
ثم تأتي لعبة المرايا، حيث كانت المصورة لي وصديقتها الصغيرة جيسي تقفان لتجرب الصغيرة بعض القطع، وتلح على لي لتجرب أيضا، لكن الأخيرة ترفض، وبعد إلحاح ترتدي قطعة ملابس، وتحاول جيسي التقاط مجموعة صور لها. تحاول جيسي دفع لي للابتسام، لكنها تفضل أكثر من مرة، لكنها تنجح أخيرا بخدعة بسيطة في دفعها للابتسام. وفي لمسة ذكية للغاية تظهر كل من الفتاتين في الكادر السينمائي في نسختين إحداهما انعكاس في المرآة، لكن جرأة غارلاند دفعته ليجعل حجم كل منهما في الأصل هو نفسه في الانعكاس القادم من المرآة، مع فرق بسيط، هو أن لي التي يكسو وجهها الوجوم في الأصل، تبتسم في الانعكاس القادم من المرآة.
ويقول المخرج البريطاني بوضوح أن ثمة حياة أخرى للصحفية التي تعيش بين الدم والموت، حياة ينبغي أن تبتسم خلالها، وهناك نسخة مرشحة للسعادة، وكذلك "جيسي التي تكاد تصل لحد التورط في مهنة التصوير الحربي، والمرشحة لتكرر مشوار لي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الحرب الأهلیة البیت الأبیض فی فیلم
إقرأ أيضاً:
استياء واسع عبر منصات التواصل جراء فيديو ترامب غزة الذي نشره الرئيس الأمريكي
أثار مقطع مصور عن مستقبل غزة المتصور لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل والانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب ما اعتبره ناشطون مشاهد مسيئة للفلسطينيين تظهر العقلية المادية في التعامل مع مأساة القطاع.
ونشر الرئيس الأمريكي مقطعا مصورا مصمما باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، الأربعاء، تحت عنوان "غزة ترامب".
ترامب نشر فيديو على صفحته يظهر تصوره لغزة بعد أن يستولي عليها ويطرد أهلها، في الفيديو يظهر فندق باسم ترامب، وايلون ماسك، وترامب برفقة نتنياهو يستجمون على شواطئ غزة.
مستوى ضحل ومضحك وصل إليه هذا المتعجرف. pic.twitter.com/QwuvPokD1A — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) February 26, 2025
ويظهر في المقطع المثير للجدل مشاهد توثق رؤية ترامب المستقبلة لقطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتجسد في الفيديو ما أسماه الرئيس الأمريكي بـ"ريفييرا الشرق الأوسط".
ومن بين المشاهد التي أثارت استياء واسعا، تمثال ترامب الذهبي الذي يتوسط قطاع غزة وفقا لتصور الرئيس الأمريكي إضافة إلى مشاهد الرقص في الشوارع وتساقط الأموال من السماء.
ويظهر ترامب إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهما يستجمان على في فندق "ترامب غزة" المطل على أحد شواطئ قطاع غزة.
كما تتضمن المشاهد لقطات مصورة للملياردير الأميركي إيلون ماسك وهو يتناول الطعام في حين يخرج أطفال من الأنفاق.
ويسمع في خلفية هذه المشاهد التي أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي أغنية باللغة الإنجليزية تقول "دونالد ترامب سيحرركم، وسيجلب الحياة للجميع، لا مزيد من الأنفاق، لا مزيد من الخوف، غزة ترامب هنا أخيرا".
وعلق الإعلامي المصري أسامة جاويش على المقطع المصور، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "فقد عقله حرفيا"، حسب تعبيره.
وقال جاويش في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الفيديو فيه إشارات حقيرة جدا زي الفلوس اللي بتنزل من السماء على الأطفال ، إيلون ماسك وهو بيرقص وبياكل على شواطئ غزة".
دونالد ترامب فقد عقله حرفيا
نشر الفيديو ده على حسابه على منصته الخاصة Truth Social بعنوان غزة 2025
الفيديو فيه كم اشارات حقيرة جدا زي الفلوس اللي بتنزل من السماء على الاطفال ، ايلون ماسك وهو بيرقص وبياكل على شواطئ غزة
ترامب ونتنياهو نايمين قدام حمام السباحة في فندق اسمه… pic.twitter.com/6TzOoUFNjs — Osama Gaweesh (@osgaweesh) February 26, 2025
وأضاف أن "الفيديو طول الوقت بيعمل مقارنة بين واقع الدمار والابادة الجماعية الحالية وبين مستقبل غزة أو ريفيرا الشرق الاوسط بعد تنفيذ خطة ترامب للتطهير العرقي".
من جهته قال الكاتب ياسر الزعاترة "شاهدوا وسامحونا على بعض ما سترون!!. تخيّلوا أن هذا الجنون قد نُشر في حساب ترامب على منصّته تروث سوشيال.. غزة الآن، وحالها بعد سيطرة ترامب عليها وتهجير أهلها".
شاهدوا وسامحونا على بعض ما سترون!!
تخيّلوا أن هذا الجنون قد نُشر في حساب ترامب على منصّته "تروث سوشيال".. غزة الآن، وحالها بعد سيطرة ترامب عليها وتهجير أهلها.
كائن لم يقرأ تاريخا، ولا يعرف السياسة، وجنون العظمة يستحوذ عليه.
سيذهب وأحلامه إلى الجحيم.https://t.co/kJt2T41p1O — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) February 26, 2025
وأضاف منتقدا الرئيس الأمريكي "كائن لم يقرأ تاريخا، ولا يعرف السياسة، وجنون العظمة يستحوذ عليه"، مردفا بالقول: "سيذهب وأحلامه إلى الجحيم".
وتاليا مزيد من مشاهد من تفاعل الناشطين مع مقطع ترامب المصور
نشر ترامب على حسابه فيديو يظهر كيف يتصور غزة بعد امتلاكها وتنفيذ مشاريعه الخاصة.
يظهر في الفيديو إيلون ماسك وفندق ترامب، ويظهر ترامب برفقة نتنياهو يستجمون على شاطئ بحر غزة.
تلك المهزلة الخيالية نشرها فعلاً رئيس أمريكا ، مسخرة . pic.twitter.com/g3ssAtmXQD — Tamer | تامر (@tamerqdh) February 26, 2025 نشر #ترامب فيديو يُظهر رؤيته لـ #غزة بعد السيطرة عليها: مشاريع شخصية وتهجير لأهلها. خيال مادي متسم بالرأسمالية والانحلال الثقافي. رئيس أمريكا يروّج لهذا الهزل!
شاهدوا اللقطات وأحكموا على هذا الجنون.#غزة_الفاضحة #أحمد_الشرع pic.twitter.com/AOE7OxQj48 — منال الدليمي | Manal Al-Dulaimi (@manal_d_) February 26, 2025 هكذا يتوقع ترامب ان تصبح غزة بعد ان يستولي عليها …
من اخبره انها للبيع ! pic.twitter.com/X4n0iCHf93 — Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) February 26, 2025 #ترامب عرض تصوره عن #غزة المستقبل. دققوا في كل لقطة واتفرجوا على الخبل الممزوج بكثير من النمطية والمادية والرأسمالية والانحلال الثقافي والاخلاقي. pic.twitter.com/SleH39p6rW — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 26, 2025 الغزاة لا يتغيرون، فقط يبدلون أسماءهم!
في خطوة تجسد عقلية المستعمرين عبر التاريخ، نشر دونالد ترامب فيديو يتخيل فيه غزة عام 2025، بعد أن يتم "تطهيرها"، وفق مشروعه الاستعماري. مشهد مخزٍ يُظهر ترامب ونتنياهو يسترخيان على شواطئ غزة، بينما تهطل الأموال من السماء، ويرقص المستوطنون على… pic.twitter.com/8XJdhmpWx2 — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) February 26, 2025 نشر ترامب مقطع فيديو بالذكاء الصناعي على منصته (تروث سوشال) رؤيته المستقبلية لقطاع غزة، التي كان قد أثارها في تصريحات سابقة حول تحويل القطاع إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط".
ظهر في المقطع تمثال لترامب من الذهب يتوسط ما زعمها المقطع مدينة غزة ورقص في الشوارع، وأموال تتساقط من… pic.twitter.com/mIZfaZYonl — مراد راجح شلي (@AlshlyMurad) February 26, 2025 المعتوه ترامب مستمر بالنشر عن غزة على منصة Truth وفيسبوك ..
ينشر الان ترامب هذا المقطع على حسابه ويتخيل كيف ستكون غزة تحت حكمه مع الملياردير ايلون ماسك! pic.twitter.com/kQkf1EjqFQ — قاسم. ...حساب جديد (@qsm136161) February 26, 2025 يتخيل #ترامب مستقبل #غزة وكأنها نسخة من لاس فيغاس، حيث تنتشر أضواء الكازينوهات، ويرقص المخنثون الملتحون بملابس راقصات شرقيات، بينما يحتسي السياح الخمر ويلعبون القمار، وتتساقط عليهم الدولارات كالمطر.
فهل هذا ما يطمح إليه أهل غزة؟ هل هذا ما ناضلوا من أجله وقدموا في سبيله آلاف… pic.twitter.com/4i1w3zNFv5 — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) February 26, 2025 من صفحة دونالد ترامب الرسميه على Truth قبل 5 ساعات شاهدو كيف يبدو حلم ترامب الاستعماري لمدينة غزة
وبأذن الله اهلها مع اصرار دول الطوق سيفشلون حلم ترمب ،غزه ليست للبيع
لماذا ترمب يطمع ويرد شراء غزه ؟
1.المياه الإقليمية لغزة كنز بثروات كبيره حقيقية#اقتصاديات_دجله pic.twitter.com/XHGlGvscgk — ????Dr. Dijlah???? (@Dddddddwerrr) February 26, 2025