سباق نصف ماراتون قوى الأمن الداخلي الرابع عشر تحت شعار نركض للإنسانية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وبإشراف الإتحاد اللبناني لألعاب القوى، صباح اليوم، سباق قوى الأمن الداخلي الدولي الرابع عشر لمسافة نصف ماراثون (21.1 كلم) تحت شعار: "نركض للانسانية"، ضمن مدينة بيروت. حيث شارك فيه1300 عداء وعداءة من 22 جنسية مختلفة ومن مختلف الأندية الإتحادية والجمعيات الرياضية، إضافة الى فرق من الجيش اللبناني والأمن العام، وأمن الدولة، ونقابة المحامين، وعدائين منفردين، وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وضباط ورتباء وأفراد من قوى الأمن الداخلي.
أعطى بداية إشارة الانطلاق لذوي الإرادة الصلبة من أمام المتحف الوطني ممثل وزير الشباب والرياضة محمد عويدات ورئيسة جمعية ماراتون بيروت مي خليل عند الساعة 7,20، ثم أطلق سباق نصف الماراثون محافظ بيروت القاضي مروان عبود، بحضور ممثل المدير العام العميد المهندس عصام طقوش رئيس شعبة الشؤون الإدارية ورئيس الفرق الرياضية في قوى الأمن الداخلي العميد المتقاعد حسين خشفة، قائد شرطة بيروت بالوكالة العقيد أحمد عبلا، رئيس إتحاد ألعاب القوى رولان سعادة، ممثل شركة "Wish money" شهوان معوض، وممثلين عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، قائد المركز العالي للرياضة في الجيش العميد مخايل موسى، رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية الدكتور بطرس جلخ، ممثل نقابة المحامين سعد الدين الخطيب، وممثلين عن الشركات الراعية للسباق، وعدد من الجمعيات الاهلية.
وبعد انتهاء السباق، جرى توزيع الكؤوس والميداليات للفائزين من قبل المدعوين.
وفاز بالمراتب الثلاث الأولى لفئة الرجال:
1- بلال عواضة (الجيش اللبناني).
2- عماد جزيني (قوى الأمن الداخلي).
3- زاهر زين الدين (الجيش اللبناني).
وفازت بالمراتب الأولى لفئة الإناث:
1- بريوني شتاين (blue stars).
2- روزالي فضول.
3- نور الغصيني (Antonins).
وعن فئة ذوي الإرادة الصلبة، فاز كل من:
1- يوسف المولى (Wheelchair).
2- أحمد ليون (Wheelchair).
1- أحمد الغول (Handcyle)
2- أحمد شبلي (Handcyle).
3- بلال سودة (Handcyle).
=======
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قوى الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
توجّه دولي يضع نهاية لزمن الميليشيات.. عون:.. الجيش اللبناني وحده الضامن للحدود والقرار بيد الدولة
البلاد – بيروت
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ بشكلٍ لا رجعة فيه، مشددًا على أن لبنان ماضٍ في تثبيت سلطة المؤسسات الشرعية وبناء دولةٍ قويةٍ قادرة على حماية حدودها وأمنها الداخلي.
وأضاف عون خلال استقباله وفدًا من مجلس الشيوخ الفرنسي أمس الاثنين في بيروت، أن الجيش اللبناني ينتشر بكفاءةٍ على الحدود الشمالية الشرقية، ويتولى كامل مسؤولياته الوطنية في مكافحة الإرهاب، ومنع التهريب، وحفظ الأمن، بما يكرّس مسؤولية الدولة الحصرية عن السيادة والأمن من دون شراكة مع أي طرفٍ آخر، مؤكدًا أن استكمال انتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيل من “التلال الخمس”، باعتباره ضرورة قصوى لتعزيز حضور الدولة اللبنانيّة على كل شبرٍ من أراضيها.
وفي موازاة الملف الأمني، أشار رئيس الجمهورية إلى أن الإصلاحات البنيوية انطلقت وستُنفذ بوتيرةٍ متصاعدة، مشددًا على أن هذه الإصلاحات تُمثل حاجة لبنانية خالصة، وليست مجرد استجابة لضغوط أو مطالب خارجية، قاطعًا بأن مكافحة الفساد تندرج في صلب هذه العملية، باعتبارها ركيزةً أساسية في بناء دولةٍ حديثةٍ قادرةٍ على خدمة مواطنيها وتعزيز الثقة الداخلية والخارجية بمؤسساتها.
على الصعيد الإقليمي، أعلن الرئيس أن لبنان سيتحرك نحو تشكيل لجان مشتركة مع سوريا لمعالجة الملفات العالقة، وفي مقدمتها ترسيم الحدود البرية والبحرية، وتسوية أوضاع النازحين السوريين الذين غادروا بلادهم لأسباب اقتصادية، بما يخفف من الأعباء المتفاقمة على الدولة اللبنانية.
أما داخليًا، فقد شدّد عون على أن الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها المحدد، مع توفير الدولة لكل المتطلبات الإدارية والأمنية لإنجاح العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن الخيار سيكون للبنانيين وحدهم لاختيار ممثليهم بحريةٍ وديمقراطيةٍ كاملة.
وختم الرئيس اللبناني بالتأكيد أن كل هذه المسارات المتوازية، من التثبيت الأمني إلى الإصلاحات ومكافحة الفساد والانتخابات، تهدف إلى إعادة بناء الدولة اللبنانية وترسيخ حضورها الفاعل داخليًا وخارجيًا، عبر مؤسساتٍ شفافةٍ وقوية تُعيد ثقة اللبنانيين والعالم بلبنان الجديد.
يأتي هذا الحراك في ظل تقارير أمريكية تكشف عن اتخاذ قرار دولي بتطبيق القرارات الأممية وتحرير لبنان من نفوذ “حزب الله”، مع معلومات تفيد بأن أمريكا بدأت الإعداد لتحرّك عملي إذا لم تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها. وفي هذا الإطار، يكشف تقرير صادر عن وحدة القيادة المركزية الأمريكية “CENTCOM”، المسؤولة عن منطقة تشمل 20 دولة من بينها لبنان، عن وجود تنسيق أمريكي-أوروبي واسع يشمل إنهاء الجناح العسكري لـ”حزب الله” والحدّ من هيمنة جناحه السياسي على القرار اللبناني، ويجري التنسيق الاستخباراتي مع عدة دول على رأسها فرنسا، مع دعم إقليمي ملحوظ لهذا التوجه.
وتُظهر التقارير أن المرحلة المقبلة ستكون محوريةً للبنان والمنطقة بأسرها، مما يزيد من أهمية التمسك بخيار بناء دولةٍ قوية وشفافة وفاعلة، بعدما أثبتت مشاريع الميليشيات والجماعات فشلها في تحقيق الاستقرار المنشود.
وفي هذا السياق، يندرج تريث الرئيس عون في التعامل مع “حزب الله” ليس باعتباره ضعفًا، بل خيارًا مدروسًا لقطع الطريق أمام أي انزلاقٍ إلى صراعٍ داخلي، خاصةً في هذا الظرف المحلي والإقليمي والدولي الضاغط، الذي يُحتمّ اعتماد نهجٍ هادئ وحازم في آنٍ معًا.