وثيقة عن "حزب الله" تُفجر فضيحة كبرى تهزّ إسرائيل.. كارثة آتية ومواقع "ستنهار"!
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن وثيقة عن حزب الله تُفجر فضيحة كبرى تهزّ إسرائيل كارثة آتية ومواقع ستنهار !، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ قيادة الجيش الإسرائيلي، تدرس تعزيز قواتها على الحدود الشمالية، على خلفية تهديدات الأمين العام لـ حزب الله السيد .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وثيقة عن "حزب الله" تُفجر فضيحة كبرى تهزّ إسرائيل.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ قيادة الجيش الإسرائيلي، تدرس تعزيز قواتها على الحدود الشمالية، على خلفية تهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، أمس السبت. وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيبحث، اليوم الأحد، مع كبار مسؤولي "الجيش" ووزير الأمن يوآف غالانت، تهديدات السيد نصرالله. وأشارت التقارير إلى أنهُ من المتوقع أن يبين الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي، التصاعد المتزايد للخطر في الشمال"، مشيرةً إلى أنّ "نصرالله يفسر ما يحدث في الساحة الداخلية الإسرائيلية على أنه ضعف تاريخي".
وذكّر بأن العدو الإسرائيلي أعاد في الأسابيع الماضية احتلال جزء من بلدة الغجر، "وبكل وقاحة يتحدث عن استفزازات المقاومة على الحدود".
وثيقة إسرائيلية: المواقع الحدودية غير جاهزة لهجوم محتمل من قبل حزب الله
وبالتزامن، كشفت وثيقة ألّفها مؤخراً مقاتل احتياط في جيش الاحتلال، قائمة طويلة من الإخفاقات والاختلالات والنواقص الأساسية في المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان.وتروي الوثيقة، التي تحمل اسم "الجندي البسيط الاستراتيجي"، تجربة خدمة المقاتل الذي قام بخدمة عملياتية على الحدود، مشيرة إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ مستعد لحالات هجمات صغيرة من قبل حزب الله، بما فيها محاولات خطف وتسلل.
ووسط ذلك، فقد حذرت الوثيقة من السيناريو الاستراتيجي الذي سيحاول حزب الله فيه احتلال مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي بقوة بحجم سَريَّة، معتبرة أن ذلك سينتهي بكارثةٍ كبيرة. وتتوقع الوثيقة أنّ تقوم وحدة "قوة الرضوان" في حزب الله، في حال اندلاع الهجوم، باحتلال مستوطنة أو موقع ورفع علم حزب الله عليه، مؤكدة أنّ "المواقع الإسرائيلية على الحدود، في وضعها الحالي، ليست مستعدة لحدث استراتيجي كهذا".وجاء في الوثيقة أنّ هذه المواقع "ليست فقط غير مستعدة لقتال على مستوى يناسب التهديد، بل هي غير مستعدة لقتال على مستوى المواقع في خطوط أخرى أقل خطراً حتى".
خطة عملياتية بدوره، ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أنّ "وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وافق على خطط عملياتية لاحتمال تدهور الوضع عند الحدود الشمالية، تتضمن عدة مسارات للرد على إزالة خيام حزب الله عند حدود مزارع شبعا، حتى لو امتد الأمر لمواجهة واسعة مفتوحة". وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنّ "وزير الدفاع أوعز برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود اللبنانية بأكملها".كذلك، نقل الموقع عن مسؤول أمني كبير تحذيره من أن "نصرالله كان يفكر في المخاطرة على الحدود منذ بعض الوقت، لأنه يقيّم بشكل غير صحيح درجة الاستعداد العملياتي للجيش الإسرائيلي لجميع أنواع السيناريوهات".
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي إن "الاحتجاجات في إسرائيل وتأثيراتها على الجيش الإسرائيلي أصبحت جزءاً من تقييم حزب الله للوضع، وإن النقاش ازداد مؤخراً بين التنظيم وحماس حول ما يحدث في إسرائيل". وبحسب "واللا"، فقد أوضح المسؤول إنه "لا يمكن استبعاد احتمال محاولتهما إقامة أحداث معاً"، وأضاف: "لهذا السبب نجري عمليات مراقبة مشتركة وتقييمات للوضع للجيش الإسرائيلي والشين بيت والموساد".(الميادين نت - 24)
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وثيقة عن "حزب الله" تُفجر فضيحة كبرى تهزّ إسرائيل.. كارثة آتية ومواقع "ستنهار"! وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش الإسرائیلی للجیش الإسرائیلی على الحدود حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
بيروت- تستمر تداعيات الحرب الأخيرة في جنوب لبنان، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض واقع جديد بالعمل على تعزيز وجودها في 5 مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية بذريعة حماية أمنها والدفاع عن مستوطناتها. ويبقى السؤال الأبرز حول أهدافها الحقيقية من هذا التمركز وتأثيره على التوازنات في المنطقة.
في هذه الأثناء، تواصل الدولة اللبنانية استثمار الحراك الدولي والدبلوماسي للضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل، مع الاحتفاظ بحقها في اتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمر الاحتلال.
من جهته، يسعى حزب الله إلى موازنة أولوياته بين إعادة الإعمار وتعزيز قدراته العسكرية والسياسية، بيد أن السياسات الإسرائيلية تجاه الجنوب لا تقتصر على البعد العسكري فحسب، بل تشمل أيضا محاولات تقويض دور المقاومة عبر الضغط الدبلوماسي والاقتصادي.
إعادة انتشار
ويقول خبراء -للجزيرة نت- إن تداعيات المشهد الراهن تفتح الباب أمام عدة احتمالات قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة. ويتفقون على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان انسحاب الاحتلال.
يرى الكاتب السياسي أسعد بشارة أن ما قامت به إسرائيل في الجنوب لا يُعد انسحابا، بل هو إعادة انتشار تهدف إلى ربط النزاع بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مع إبقاء بعض المواقع المحتلة في لبنان كوسيلة ضغط لضمان تطبيقه.
إعلانويشير -للجزيرة نت- إلى أن هذا الوضع لا يترك أمام لبنان سوى خيار واحد، وهو المضي قدما في تنفيذ الاتفاق بالكامل لسحب كل الذرائع من إسرائيل وإجبارها على مواجهة المجتمع الدولي في حال أصرت على استمرار احتلالها المستحدث.
عسكريا، لا يتوقع بشارة أن يتحرك حزب الله نظرا لاختلال موازين القوى وعدم توفر الظروف المناسبة لتنفيذ عمليات، إذ فرضت نتائج الحرب واقعا جديدا يدركه الحزب جيدا.
أما سياسيا، فيضيف أن الحزب سيواصل "المزايدة" على الدولة اللبنانية لعدة أسباب، أبرزها "عجزه الحالي عن معالجة تداعيات الحرب وإزالة آثارها، خاصة في ظل التكلفة الاقتصادية الباهظة التي خلفتها من دمار وأضرار واسعة".
في المقابل، يرى المحلل السياسي علي حيدر أن عدم انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي اللبنانية واحتفاظه بـ5 تلال عسكرية متفرقة تمتد من شرق الحدود إلى غربها، يعكس استمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية.
ويعتبر أن هذه السياسات تهدف إلى منع حزب الله من إعادة بناء وتطوير قدراته العسكرية، إضافة إلى محاولات نزع سلاحه عبر الدولة اللبنانية، مما يستدعي استشراف سيناريوهات المرحلة المقبلة التي تتراوح بين:
استمرار احتلال هذه التلال من دون أفق زمني واضح. احتمال الانسحاب منها في وقت لاحق. خياراتوبين هذين الاحتمالين، تبرز خيارات أخرى -وفق المحلل حيدر- تتعلق بالسياسات العملياتية الإسرائيلية في المنطقة الحدودية إذ قد تمتنع إسرائيل عن أي تدخل، أو تواصل اعتداءاتها بمستويات متفاوتة مع احتمال تصاعدها ضمن نهجها العدواني المستمر.
ورغم إمكانية الحديث عن فرضية انسحاب الاحتلال من هذه التلال قريبا، فإنه يرى أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات تدعم ذلك، بل على العكس فإن الأداء الإسرائيلي والمبررات التي يسوقها إضافة إلى الموقف الأميركي ترجح استمرار احتلالها إلى أجل غير محدد.
إعلانولا يبدو، وفق تقدير حيدر، أن الاحتلال سيكتفي بالتموضع العسكري في هذه التلال، إذ يرجح أن يعتمد سياسة عملياتية عدوانية، خاصة تجاه القرى المحاذية، قد تشمل استهداف واعتقال رجال المقاومة الذين يترددون على قراهم حتى لو بصفات مدنية. كما يعتقد أن إسرائيل ستسعى إلى تعزيز صورتها الردعية عبر سياسات تهويلية، فضلا عن محاولاتها عرقلة إعادة إعمار القرى، خاصة في بعض النقاط القريبة من الحدود.
وبشأن وضع حزب الله، يقول حيدر إنه منذ وقف إطلاق النار، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتقل الحزب إلى مرحلة جديدة تحكمها مجموعة من الأولويات تشمل إعادة بناء وتطوير قدراته العسكرية بما يتلاءم مع المستجدات، إلى جانب إعادة الإعمار، والحفاظ على حضوره الفاعل في المعادلة السياسية، ومواجهة الضغوط الأميركية التي تستهدف دفع الدولة اللبنانية لنزع سلاحه.
ويضيف أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تحاول استغلال هذه المستجدات وأولويات الحزب الملحة لمواصلة الاعتداءات والضغوط ضمن إستراتيجية ما بعد الحرب. ويلفت إلى أن حزب الله لا يزال يعتمد حتى الآن سياسة ضبط النفس، مع إفساح المجال أمام الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها واستنفاد المسار الدبلوماسي لحماية القرى والدفع نحو انسحاب الاحتلال من التلال المتبقية.
ذريعةمن جانبه، يرى الخبير العسكري حسن جوني أن النقاط الإستراتيجية الخمس التي حددها الاحتلال لا تعد ذات أهمية كبرى، فقد تدنت أهمية المرتفعات من حيث التحكم والمراقبة والاستهداف والرصد، نظرا لإمكانية القيام بذلك عبر وسائل إلكترونية متطورة، حيث يمكن للطائرات المسيَّرة (الدرون) تنفيذ هذه الوظائف بدقة أكبر.
ويقول للجزيرة نت إن هذه المرتفعات ليست ضرورة دفاعية ميدانية مقنعة، معتبرا أن الاحتلال يستخدم هذه الحجة كذريعة، ويعتقد أنه يقر علنا بأن المسألة ليست عملياتية بقدر ما هي نفسية، وأن هناك 3 أهداف رئيسية وراء تمسكه بها وهي:
إعلان الهدف الأول: معنوي يتمثل في الإيحاء بالنشوة التي يشعر بها الاحتلال الإسرائيلي، وكأنه قادر على البقاء في هذه المواقع وفرض الواقع الذي يريده، متجاوزا أي اتفاقيات لإبراز صورة من التفوق والانتصار. الهدف الثاني: نفسي موجه إلى مستوطني الشمال بهدف طمأنتهم وتحفيزهم على العودة عبر تقديم صورة توحي بأن جيش الاحتلال موجود في الجهة المقابلة، أي داخل لبنان، لحمايتهم. ويرى الخبير العسكري أن وجوده في لبنان سيجعل الاستقرار في المنطقة أكثر هشاشة. الهدف الثالث: الغاية منه استثمار هذا الوجود لتحقيق أهداف سياسية، مثل ربط الانسحاب بسحب سلاح حزب الله، أو فرض تفسير إسرائيلي مختلف للقرار 1701، وربما حتى السعي لتحقيق طموحات سياسية أوسع.يُشار إلى أن جيش الاحتلال يسعى إلى ترسيخ وجوده في 5 مواقع داخل جنوب لبنان، وهي:
تلة اللبونة: تقع في القطاع الغربي ضمن خراج بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وهي منطقة حرجية تبعد نحو 300 متر فقط عن خط الحدود، تُصنَّف إسرائيليا على أنها منطقة حراسة دفاعية، وتتمتع بموقع إستراتيجي منبسط يتيح لجيش الاحتلال تنفيذ تكتيكاته العسكرية. جبل بلاط: يقع بين بلدتي مروحين (صور) وراميا (بنت جبيل)، ويؤمّن إشرافا واسعا على القطاعين الغربي والأوسط، يبعد أقل من كيلومتر واحد عن الخط الأزرق، ويمثل نقطة إستراتيجية مهمة لإسرائيل لأنه غير مأهول مما يمنحها حرية التحرك. تلة العويضة: تبعد نحو كيلومتر واحد عن الحدود، وتقع بين بلدتي العديسة وكفركلا، تكمن أهميتها في إشرافها الكامل على مستوطنة المطلة وعدد من المستوطنات الأخرى. تلة العزية: تبعد نحو كيلومترين عن الحدود، وتقع في خراج بلدة دير سريان (مرجعيون الشرقي)، تُشرف على مجرى نهر الليطاني من المحمودية إلى الزوطرين، وتوفر إطلالة واسعة على القرى الجنوبية مما يمنح إسرائيل ميزة رقابية لتعزيز سيطرتها على المنطقة. الحمامص: تقع عمليا في خراج بلدة الخيام، وسبق أن استخدمها جيش الاحتلال نقطة انطلاق لهجماته البرية على البلدة خلال العدوان الأخير، تبعد نحو كيلومتر واحد فقط عن الحدود. إعلان