أستاذ في «البحوث الزراعية»: قمح «الديورم» يسد الفجوة الاستيرادية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور صلاح حمزة، أستاذ تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، إنّ مصر تستطيع تحقيق طفرة في التصنيع الغذائي والحد من استيراد القمح، وذلك عن طريق التوسع في زراعة صنف قمح «الديورم» أو «العنبري» ويستخدم في تصنيع المكرونة التي تعتبر بديلًا طبيعيًا للخبز والأرز عالميًا.
30 أردبًا للفدان الواحد من «الديورم»وأوضح في حديثه لـ«الوطن»، أنّ ما يميز صنف الديورم هو الإنتاجية المرتفعة للغاية التي تصل إلى 30 أردبًا للفدان مقابل 18 للأصناف التي تستخدم في إنتاج رغيف الخبز، وذلك بعد تجربة زراعته وتوسع المزارعين فيها في محافظات الوجه القبلي، مقارنة بالأصناف التقليدية التي تزرع في الوادي والدلتا، وهو ما يشير إلى إمكانية تحقيق طفرة إنتاجية تصل إلى نسب عالية للغاية في حال تعميم زراعته في المناطق التي يجود بها.
وتابع أنّ القمح الديورم ينتج السيمولينا «المكرونة»، وهناك إقبال عليها في أسواق الدقيق العالمية، وسعر الطن من صنف الديورم يساوي 1.5 من الأصناف العادية، وفي حال زراعة 250 ألف فدان فقط من الديورم، سوف يجري إنتاج كمية تصل إلى مليون وربع المليون طن، وهي كمية يمكن بيعها في الأسواق العالمية أو حتى استبدالها بالأصناف الأخرى لاستيراد كمية تصل إلى 1.7 مليون طن.
مصر تستورد 5.5 مليون طن قمح سنوياوأشار إلى أن مصر تستورد 5.5 مليون طن قمح سنويا إضافة إلى 3.5 مليون طن قمح محلي يجري استلامها من المزراعين، بإجمالي 9 ملايين لإنتاج رغيف الخبز.
وأكد أنه لا بد من المشاركة الفعالة للمجالس التصديرية وغرفة صناعة الحبوب واتحاد الصناعات والجهات الأخرى ذات الصلة، وتشكيل لجنة على أعلى مستوى لبحث الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح إنتاج القمح إستيراد القمح ملیون طن تصل إلى
إقرأ أيضاً:
مركز عفار الجمركي يتلف كمية من المكرونة لعدم صلاحيتها
وأوضح مدير المركز فهد هزاع انه تم إتلاف 167 كرتونا من المكرونة وذلك لعدم صلاحيتها للاستخدام نتيجة وجود حشرات فيها.. مبين أن عملية الإتلاف تمت بحضور مندوبي الجهات ذات العلاقة.