زيلينسكي يحدد أولوية أوكرانيا من الأسلحة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، الأسلحة التي تعتبر أولوية بالنسبة لبلاده في أزمته الحالية.
يأتي ذلك بعد يوم من مصادقة مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات اقتصادية وعسكرية لكييف تبلغ 61 مليار دولار لدعمها في أزمتها الحالية.
وقال زيلينسكي إن "الأسلحة طويلة المدى والدفاع الجوي هي الأسلحة ذات الأولوية"، مضيفا أن بلاده "بحاجة إلى أسلحة طويلة المدى حتى لا تفقد الأشخاص الموجودين على خط المواجهة".
تمهد مصادقة مجلس النواب، ذي الأغلبية الجمهورية، على هذه الحزمة من المساعدات، الطريق أمام الموافقة النهائية على مشروع القانون. وقد أحيل التشريع إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، حيث الموافقة عليه مضمونة قبل أن يحال إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليه ليصبح قانونا.
وأوضح زيلينسكي أن المساعدات الأميركية لبلاده "سترسل رسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة ستبقى مع أوكرانيا.
ردا على سؤال عن هجوم كبير محتمل من جانب روسيا، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا تستعد لذلك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الأسلحة حزمة مساعدات مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.