نظم شركة فريزونر الرائدة في تقديم خدمات للمستثمرين لتأسيس الشركات مؤتمر تحت عنوان "الاستثمار في المثلث الذهبي" بالتعاون مع المنطقة الحرة دبي IFZA، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل في فندق نايل ريتز كارلتون، لمناقشة سبل وفرص الاستثمار وإمكانية تأسيس الشركات في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، باعتبارهم من القوى الدافعة للنمو والتطور في منطقة الشرق الأوسط.

ويتضمن المؤتمر جلسة نقاشية حول "كيفية تأسيس الشركات في دول المثلث الذهبي" لمناقشة إجراءات تأسيس الشركات وفرص الاستثمار والعوامل الضرورية لتعزيز بيئة الأعمال في هذه الدول، ومن المتحدثين في المؤتمر رامي أمين، الشريك المؤسس والمدير العام لمجموعة فريزونر، وجرير عبد لله، مدير المبيعات في المنطقة الحرة في دبي IFZA إلى جانب نخبة من خبراء الاستثمار والاقتصاد. ويطلق مصطلح المثلث الذهبي على دول الإمارات والسعودية ومصر ، نظراً للفرص الجاذبة للاستثمار والبيئة المناسبة لنمو الأعمال وتأسيس الشركات وتمكين رواد الأعمال في هذه الدول.يستهدف المؤتمر رؤساء الشركات ورواد الأعمال والمحامين ويتاح التسجيل للحضور من خلال الرابط هنا.تأسست شركة فريزونر في عام 2018، حيث كرست جهودها لمساعدة المستثمرين في تأسيس أعمالهم في دولة الإمارات العربية المتحدة بكفاءة وبأقل تكلفة ممكنة، مع الحفاظ على الفعالية في الأداء، و استطاعت أن تقدم خدماتها حالياً لأكثر من 3 الاف شركة وتتعاون مع اكثر من 50 جنسية بالإضافة الى انها مسجلة كوكيل رسمي في أكثر من 50 منطقة حرة.وتركز فريزونر على تقديم خدمات شاملة لتأسيس الشركات الناشئة الصغيرة والكبيرة، في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مما يمكنها من التنافس بفاعلية مع الشركات الأخرى في المنطقة، وتتضمن مجموعة خدمات الشركة تأسيس الشركات والتسويق والمحاسبة والهجرة والخدمات المصرفية وخدمات الشخصيات الهامة وإدارة الثروات والتصديق، ما يضمن تقديم الدعم الشامل لاحتياجات العملاء بغض النظر عن مجال عملهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنطقة الحرة دبي المملكة العربية السعودية الإستثمار تأسیس الشرکات المثلث الذهبی

إقرأ أيضاً:

بمشاركة مصرية.. انطلاق مؤتمر تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري

يشارك فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في المؤتمر العِلمي الدولي الذي ينظمه المجلس الأعلى للُّغة العربية في أفريقيا، بالتعاون مع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد، وجامعة الملك فيصل بتشاد، بعنوان: (تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للُّغة العربية، الذي يوافق 18 من ديسمبر كل عام.

ويهدف المؤتمر الذي يُعقد في الفترة 18- 20 ديسمبر تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف- إلى إبراز دَور مؤسَّسات اللُّغة العربية في أفريقيا في ترسيخ التواصل الحضاري، وتكاثف الجهود وتبادل الخبرات والتجارِب والمبادرات في مجال في قضايا اللُّغة العربية وآفاقها في أفريقيا، مع التعريف بمرجعيات وأُسُس إعداد مناهج تعليم اللُّغة العربية في أفريقيا في مختلِف المراحل التعليمية، إلى جانب التعريف بالمناهج المعتمدة في مؤسَّسات تعليم اللُّغة العربية لأغراض دِينية وتحدياتها وآفاق تطويرها، وتسليط الضوء على مقاربات جديدة تستجيب للمعايير الدولية في تعليم اللُّغة العربية للناطقين بغيرها وتعلُّمها، إضافةً إلى تشخيص واقع برامج تكوين معلِّمي اللُّغة العربية في أفريقيا بين المعايير والتحديات ومواصفات معلِّم اللُّغة العربية في السياق الرَّقْمي، والتحديات التي تواجه تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا والفُرَص المتاحة له.

ويناقش  المؤتمر الذي يترأَّس فضيلة أ.د. محمد الجندي إحدى جلساته، عددًا من المحاور؛ هي: مؤسسات دعم اللُّغة العربية في أفريقيا، واللُّغة العربية والتواصل الحضاري بين أفريقيا، واقع تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا وتحدياته، وتدريس اللُّغة العربية للنَّاطقين بغيرها في أفريقيا، والآفاق المستقبلية للُّغة العربية في أفريقيا.

وصرَّح فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأنَّ هذا المؤتمر يُعدُّ محطةً بارزة لتعزيز دَور اللُّغة العربية في مواجهة التحديات التي تعترض انتشارها وتعليمها في القارة الأفريقية، خاصَّةً في ظلِّ ما تمثِّله اللُّغة العربية من قيمة حضاريَّة وثقافيَّة وإنسانيَّة، مشيرًا إلى أنَّ انعقاد هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، يعكس مدى الاهتمام العالمي والإقليمي بتعزيز مكانة اللُّغة العربية ودَعم مؤسَّساتها التعليميَّة والثقافيَّة.

وأوضح د. الجندي أنَّ هذا التجمُّع العِلمي فرصة لتبادل الخبرات والمبادرات، وتسليط الضوء على قضايا حيويَّة تشمل تطوير المناهج، وتأهيل المعلِّمين، وابتكار مقاربات تعليميَّة حديثة تلبِّي معايير العصر الرَّقْمي، إلى جانب تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب، مؤكِّدًا أنه على يقين بأنَّ هذا المؤتمر سيسهم في ترسيخ الجهود المشتركة واستشراف آفاق أرحب للنهوض باللُّغة العربية، بوصفها أداةً للتواصل وبناء المستقبل في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تدني خدمات تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار
  • مؤتمر «مدائن التراث» يوصي بالحفاظ على الهوية الحضارية للمدن العربية
  • «إنفستوبيا طوكيو» تستكشف فرص الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال
  • ​الإمارات تشارك في مؤتمر مساعدة ضحايا حوادث الطائرات في «إيكاو»
  • محافظ سوهاج يلتقي رئيس جهاز الاستثمار الداخلي لمناقشة الفرص المتاحة
  • الإمارات والصين تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • 10 سيمينارات يناقشها مؤتمر اللغة العربية بجامعة جنوب الوادي
  • أمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد
  • بمشاركة مصرية.. انطلاق مؤتمر تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري
  • ورشة تعريفية بمشروع السكك الحديدية بين عُمان والإمارات