«الإنجيلية» تُكرم القس يوسف بطرس على خدمته الرعوية ٦٣ عامًا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كرم الدكتور القس أندريه، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكى، الأربعاء الماضى، الدكتور القس يوسف بطرس، تقديرًا على دورة الرعوى وخدمته التى امتدت لأكثر من ٦٣ عامًا ذلك بالكنيسة الإنجيلية بالأزبكية.
شارك فى فعاليات الحفل كل من الدكتور القس رفعت فتحى، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى، الدكتور القس ماجد كرم، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى، القس نبيل لبيب، رئيس مجمع القاهرة، القس محسن نعيم، رئيس مجلس شئون القسوس، القس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوى والكرازى، القس وجدى جميل، راعى الكنيسة الإنجيلية بالأزبكية، كما شارك فى فعاليات الاحتفال الدكتور القس كمال يوسف، الشيخ سامح فيليب، الأخ زكريا حنا، واللواء عونى عزيز، القس ديفيد دوت، بجانب حضور كبير من قيادات سنودس النيل الإنجيلى، وشعب الكنيسة.
ومن جانبه، قدم رئيس الطائفة خطاب الحفل، أعرب خلاله عن سعادته بمشاركته الاحتفال مع قيادات السنودس، وقال: «الدكتور القس يوسف بطرس رجل شجاع، وموضع تقدير، راعٍ صلب وملتزم بالعقيدة الإنجيلية المشيخية، وخبرة إنجيلية دستورية مهمة، وله دور فى العلاقات المسكونية وبناء الجسور».
يُعد القس يوسف بطرس أحد الرمزو الخدمية فى الكنيسة الإنجيلية، ولد يوليو ١٩٣٨ بمحافظة المنيا، ثم تخرج فى كلية اللاهوت الإنجيلية، ورُسم فيما بعد قسًا اهتم برعاية الشباب فى 6 أكتوبر ١٩٦٠، وسخر اهتمام كبير لرعاية عدد من كنائس المنيا من أبرزهم «ببنى عبيد وسفاها وشرارة وعزبة الفران»، وتوالت محطات إنجازاته حتى تولى رعاية الكنيسة الإنجيلية بمنشية الصدر لأكثر من ٤٣ عامًا حتى التقاعد، وخلال رحلة خدمته تولى رئاسة السنودس، ومجمع القاهرة، ومجمع المنيا، كما شارك فى إدارة بيت السلام بالعجمى للمؤتمرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنجيلية الدكتور القس أندريه الدكتور القس يوسف الکنیسة الإنجیلیة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
مخالفا للتقاليد ومغايرا لأسلافه.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
«ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة»، هذه هي الكلمات التي قالها البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما أثناء حربه مع الالتهاب الرئوي، وفاجأ بها جميع المقربين منه، ولكن لم تأتي هذه المفاجأة منفردة، وإنما كانت هناك أخرى، وهي المكان الذي سيدفن فيه البابا فرنسيس والذي سيكون مخالفا للتقاليد و مغايرا لأسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، ولكن يا ترى ما هو هدف البابا من هذا؟ وهل سيتم تغيير موقع الدفن حقا؟
وتم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، وفقا لصحيفة «بليك» السويسرية.
حالة البابا فرنسيس الصحيةأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
ولكنه التهاب رئوي مزدوج، الذي يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ربما فقدان الأمل في الحياة نتيجة ضعف الجسد وعدم مقدرته في مواجهة الألم، جعله يختار مستقره الأخير.
أين المستقر الأخير لـ البابا فرنسيسوعلى عكس معظم البابوات المدفونين تحت بازيليك القديس بطرس، اتخذ البابا فرنسيس ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما، وفقا لـ «إنترناشيونال بيزنس تايمز».
ويعد هذا القرار بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، حيث دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023، ورغم أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما، حيث أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، وزارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية، وزار الموقع أكثر من 100 مرة ليصلي هناك.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.
اقرأ أيضاً«الفاتيكان»: إصابة البابا فرنسيس بكدمات جراء سقوطه
«لوصفه لها بالوحشية».. إسرائيل تتّهم البابا فرنسيس بـ«ازدواجية المعايير»
الدكتورة ميادة ثروت تهدى البابا فرنسيس رسالتها للدكتوراه