أمن مطار عدن يمنع مغادرة 13 مسافرا ويضبط أدوية مهربة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ضبطت السلطات الأمنية بمطار عدن، أدوية مهربة، في الوقت الذي منع 13 شخصا من المغادرة عبر المطار.
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن أمن مطار عدن الدولي ضبط أمس السبت حقيبة تحتوي على أدوية منوعة مهربة على متن الرحلة القادمة من مومباي.
وأضاف بأنه تم تحرير محضر جمركي بالأدوية المضبوطة، فيما تعمل الاجهزة الامنية على التحري على مالك الحقيبة الهارب ويدعى (ح، ث، علوان) لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأشار إلى منعه 13 مسافرا من مغادرة البلاد في الرحلة المتجه للعاصمة المصرية القاهرة، للاشتباه باتجاههم للهجرة لروسيا.
ولفت مصدر أمني إلى أن الـ 13 راكبا أخفوا حقيقة الهجرة إلى روسيا تحت غطاء المشاركة بدورة تدريبية بروسيا فيما تم العثور بحوزتهم على فيز، وتم حجز جوازات المسافرين المضبوطين رهن الإجراءات القانونية.
وفي ذات السياق، تم ترحيل شخص يحمل الجنسية المصرية عبر الرحلة المغادرة لمطار عدن باتجاه القاهرة لدخوله الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن مطار عدن اليمن ادوية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
لقاح تجريبي يمنع تجدد سرطان الثدي العدواني
قدّم لقاح تجريبي أملاً جديداً للمصابات بنوع عدواني من سرطان الثدي يصعب علاجه، حيث ظلت 16 مريضة من أصل 18 تلقين اللقاح، سليمات من السرطان لمدة 3 سنوات بعد العلاج.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يبدو أن اللقاح المستضد آمن وفعال ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو النوع الذي لا يمكن علاجه بالعلاج الهرموني لأنه لا يعمل بأي من الهرمونات الـ 3 التي تغذي سرطان الثدي عادةً.
وقام اللقاح بتدريب الأنظمة المناعية للمريضات على قتل أي خلايا سرطانية متبقية.
وبالمقارنة، ظل نصف المريضات اللاتي خضعن للجراحة فقط سليمات من السرطان بعد 3 سنوات، وفق بيانات الدراسة.
وقال الدكتور ويليام جيلاندرز، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة واشنطن: "كانت هذه النتائج أفضل مما توقعنا".
التجربةوشملت التجربة السريرية المبكرة 18 مريضة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي لم ينتشر في أي مكان آخر في الجسم.
وحتى الآن، لا يوجد علاجات مستهدفة لسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
وقال الباحثون إن جميع مرضى التجربة خضعن للعلاج الكيميائي، تلاه عملية جراحية لإزالة أورام الثدي.
وقام فريق البحث بتحليل أنسجة الورم بعد الجراحة للعثور على طفرات جينية فريدة في خلايا سرطان المرضى. ثم قاموا بصياغة لقاح سرطان شخصي لكل مريض، بناءً على تلك الطفرات.
وتلقت كل مريضة 3 جرعات من اللقاح، والتي علمت الأنظمة المناعية التعرف على الطفرات الرئيسية في أورام الثدي المحددة، ومهاجمة الخلايا السرطانية.
وأظهرت النتائج أن 14 من أصل 18 مريضة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي طورن استجابة مناعية للقاح.
وقال جيلاندرز: "نحن متحمسون للقاحات المستضدات الجديدة الواعدة". "نأمل أن نتمكن من جلب المزيد والمزيد من هذا النوع من تكنولوجيا اللقاح لمرضانا، والمساعدة في تحسين نتائج العلاج لدى المصابين بالسرطانات العدوانية".
ويتطلب استخدام لقاح المستضدات مزيداً من التجارب السريرية لإثبات فعالية اللقاح.