أمن مطار عدن يمنع مغادرة 13 مسافرا ويضبط أدوية مهربة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ضبطت السلطات الأمنية بمطار عدن، أدوية مهربة، في الوقت الذي منع 13 شخصا من المغادرة عبر المطار.
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن أمن مطار عدن الدولي ضبط أمس السبت حقيبة تحتوي على أدوية منوعة مهربة على متن الرحلة القادمة من مومباي.
وأضاف بأنه تم تحرير محضر جمركي بالأدوية المضبوطة، فيما تعمل الاجهزة الامنية على التحري على مالك الحقيبة الهارب ويدعى (ح، ث، علوان) لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأشار إلى منعه 13 مسافرا من مغادرة البلاد في الرحلة المتجه للعاصمة المصرية القاهرة، للاشتباه باتجاههم للهجرة لروسيا.
ولفت مصدر أمني إلى أن الـ 13 راكبا أخفوا حقيقة الهجرة إلى روسيا تحت غطاء المشاركة بدورة تدريبية بروسيا فيما تم العثور بحوزتهم على فيز، وتم حجز جوازات المسافرين المضبوطين رهن الإجراءات القانونية.
وفي ذات السياق، تم ترحيل شخص يحمل الجنسية المصرية عبر الرحلة المغادرة لمطار عدن باتجاه القاهرة لدخوله الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن مطار عدن اليمن ادوية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر