أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس الماضى، وثيقة توعوية جديدة خاصة بمخاطر زواج الأقارب، والمبادرة المعبرة عنها والتى تحمل شعار «أكمل الزغاريد واجعل الفرحة تكتمل»، من خلال المكتب البابوى للمشروعات.

شهد إطلاق الوثيقة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وممثلو من وزارات الصحة والسكان، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعى، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤسستا «مصر بلا مرض»، و«فاهم» للدعم النفسى، وبحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، وعدد من المسئولين، والسفراء رجال الأعمال والشخصيات العامة.

تُعد هذه الواثيقة واحدة من المحاور الذى يهدف إليه المكتب البابوى للمشروعات والعلاقات وتتمثل هذه المحاور فى كل من التعليم، الصحة وتمكين المرأة، والمبادرات التى أطلقها المكتب لتوعية المجتمع بالموضوعات المختلفة، وتهدف المبادرة إلى تقليص فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب، مما يسهم فى حماية الفرد والأسرة والمجتمع من مشكلات صحية ومعنوية ومادية مستقبلاً، ورفعت المبادرة شعارًا (صحة الأسرة المصرية = صحة المجتمع). 

تم خلال اللقاء عرض فيلمين تسجيليين رصدا الملامح الرئيسية لمخاطر زواج الأقارب، ومحاضرتين عن الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب، والأمراض النفسية الناتجة عن هذا النوع من الزواج، إلى جانب عرض رؤية مبادرة «كمل الزغروطة» والخطة التنفيذية لها، قدمتها الدكتورة نيفين الوحش مستشار المكتب البابوى للمشروعات للمبادرات والتوعية، ثم وقع الشركاء على بروتوكول تعاون لتنفيذ المبادرة فى كافة أنحاء الجمهورية.

من أبرز ما قاله قداسة البابا، إن الكنيسة تلعب دورين أساسيين، أولهما الدور الأساسى وهو الروحى الذى تسعى من خلاله لخدمة أبنائها لكى يكون لهم نصيب فى السماء، ثم يأتى الدور الاجتماعى، فالكنيسة تأسست فى القرن الأول الميلادى، ومن وقتها فهى لم تتوقف عن خدمة المجتمع، حيث صارت تخدم الإنسان ووفق هذا السياق تهتم بالتعليم من خلال إنشاء المدارس، وبالصحة، حيث تنشئ المستشفيات فى مصر وفى أفريقيا باسم الوطن، وتعتنى كذلك بالإغاثة فى وقت الأزمات الطارئة.

وأضاف البابا فى كلمته أن الإحصائية التى تكشف أن عشرة آلاف مرض يسببه زواج الأقارب أمر مؤلم ويحتاج إلى التوعية المستمرة، وروى واقعة حدثت حينما تبنت الكنيسة موضوع زراعة قوقعة الأذن لبعض الحالات (٢٣ حالة) واكتشفت وقتها أن جميع هذه الحالات أبناء لأزواج أقارب.

وأثنى قداسته على الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية من أجل سلامة المجتمع وأفراده من خلال العديد من الأعمال والمبادرات الرئاسية، مشيدًا بمبادرة حياة كريمة، ثم اختتم بدعوة جميع المتواجدين إلى التعاون فى مواجهة هذه المشكلة والتوعية بها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخاطر زواج الأقارب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وزارات الصحة زواج الأقارب من خلال

إقرأ أيضاً:

عبدالكبير: بعض المرشحين للانتخابات البلدية ترشحوا بطلب من الأقارب والأصدقاء

قال وسام عبد الكبير، المحلل السياسي الليبي، إن الترشح للانتخابات والمشاركة في الاقتراع هي حقوق يكفلها القانون والمواطن غير ملزم أن يبرر لأحد ممارسته لحقوقه السياسية، سواء مايتعلق بالترشح أو التصويت.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكل مترشح دوافع مختلفة، هناك من يرغب في تطبيق بعض
البرامج والخطط لتطوير منطقته، وهناك من يرغب في تطوير نفسه من خلال خوض تجربة العمل في الادارة المحلية، وهناك من يرى في الانتخابات  فرصة للوصول إلى وظيفة تناسب قدراته العلمية وغير ذلك من الأسباب”.

واختتم قائلًا “لاحظت بعض السادة المترشحين لانتخابات المجالس البلدية عند الإعلان عن رغبته في الترشح للأنتخابات  يحاول أن يقدم مبرر لذلك، بأن الترشح كان بناء على طلب من بعض الأصدقاء أو الأقارب وغير ذلك”.

مقالات مشابهة

  • امرأة ترتب زواجاً مزيفاً من ثري للاحتيال على أقاربها
  • وثيقة مسربة تكشف محاولة نظام الأسد التلاعب بأدلة قيصر
  • مفتن رئيساً.. انتهاء انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية
  • وثيقة مسربة تكشف تفاصيل ما فعلته مخابرات الأسد عقب ضربة قيصر
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعات للمشروعات القومية
  • أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات واجتماعات ومتابعة للمشروعات
  • عبدالكبير: بعض المرشحين للانتخابات البلدية ترشحوا بطلب من الأقارب والأصدقاء
  • خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشارك في مؤتمر الأسرة المصرية وأهدافها وصعوباتها