إعلام إسرائيلي: السنوار قد يخرج للاستمتاع بأشعة الشمس وشواطئنا خاوية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الوضع في قطاع غزة، حيث رأى محللون وخبراء إسرائيليون أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تهزم، وأن قائدها يحيى السنوار قد يخرج للاستمتاع بأشعة الشمس، في حين لا يرتاد أحد شاطئ زيكيم.
ونقلت القناة الـ13 عن الصحفي والكاتب آري شبيط قوله إنه بعد مرور 6 أشهر من بدء الحرب في قطاع غزة وعشية عيد الفصح والذي أضحى عيدا للحرية لم يتم تقويض حركة حماس، كما لم يُسترد المخطوفون (الأسرى)، ولم نرمم قدرات الردع ولم نقم بإعادة إعمار غلاف غزة، وهذه نتيجة سيئة.
وأضاف أنه في السابق كان يعتقد أنه يجب تحرير الأسرى باستخدام كافة أشكال الضغوط الشرسة، لكنه الآن يرى أنه لم يعد من خيار سوى دفع أثمان كبيرة لتحقيق هذا الهدف وإنهاء جبهة غزة، وذلك للاستعداد لمواجهة الوضع في الشمال وللمواجهة الكبرى مع إيران.
بدوره، قال داني كوشمارو -وهو مقدم برامج سياسية في القناة الـ12- إنه بات من الممكن أن يخرج السنوار للاستمتاع بأشعة الشمس، في حين شاطئ زيكيم خاوٍ على عروشه وبلدات النقب الغربية مخلاة وبلدات الحدود الشمالية مهجورة، وهناك عشرات آلاف الإسرائيليين لا يعرفون متى قد يعودون إلى منازلهم.
إعادة المفاتيح لحماسونقلت القناة عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا يسرائيل زيف قوله إنه في نهاية عملية رفح سنقوم بإعادة المفاتيح إلى حماس كما فعلنا في خان يونس وكما فعلنا في مدينة غزة، مضيفا "هذا النموذج من النجاح العسكري والفشل السياسي الخطير يتكرر مرة ومرة بإدارة سياسية فاشلة لرئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)".
وقالت مقدمة برامج في القناة الـ13 إن السنوار يشعر الآن بأنه أقوى، لأنه حصل على المساعدات الإنسانية وعلى امتناع أميركا عن استخدام الفيتو ضد الدعوة لوقف إطلاق النار، وهو يدرك أنه يجب عليه فقط أن يصمد لوقت قصير.
وموافقا على حديثها، قال محلل الشؤون السياسية في القناة إيال بيركوفيتش إن نحو 300 جندي لقوا مصرعهم في العملية البرية بغزة، ولا يزال القطاع مكتظا بالناس وشماله مأهول بالسكان الذين يستجمون في البحر.
وفي ما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية للحرب على غزة، قال شاؤول أمستردامسكي -وهو محلل اقتصادي في قناة كان "11"- إن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل سيمس بالخدمات التي تقدمها الحكومة للإسرائيليين، متوقعا ارتفاع قيمة الديون على الحكومة وأن يطال الغلاء كل شيء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا عن مصادر عسكرية، قال إن لواء جولاني فقد 114 من جنوده وضباطه منذ بدء الحرب على غزة.
وجاء أيضًا: "بدأنا نرصد حالة الإرهاق بصفوف الجنود النظاميين الذين يتحملون عبئا وضغطا كبيرين، وأن نحو 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات والإرهاق".
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةواستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.