تدشين الدورات الصيفية في عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وفي التدشين الذي حضره محافظ المحافظة هلال الصوفي، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، إلى الحاجة الماسة للدورات والمدارس الصيفية لإعداد جيل متسلح بالعلم ومستنير بهدى الله.
ولفت إلى أهمية البناء الإيماني والثقافي والتربوي للنشء والشباب من خلال الدورات الصيفية بما يمكنهم من التصدي للمشاريع التآمرية والغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وأكد أهمية تضافر الجهود وحشد الإمكانات والتحرك الفاعل لإنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لهذا العام وتوعية المجتمع بأهميتها.. داعيا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للمدارس الصيفية.
وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة- رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية حمود المغربي، والوكيلين محمد القيسي، وأحمد الأخفش، ومدير مكتب التربية والتعليم علي القطيب، أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الرحمن شرويد، إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين الأجيال وتثقيفهم.
واعتبر المدارس الصيفية محطة للإرتقاء بالنشء والشباب وتمكينهم من القيام بأدوارهم وفق هدى الله وتعاليم الدين الإسلامي.
وأكد أهمية الدفع بالطلاب إلى الدورات الصيفية والحرص على الاستثمار الأمثل لها والمساهمة في إنجاحها ودعمها، باعتبارها مشروعاً تربوياً تثقيفياً تنويرياً يبني الفرد والمجتمع بثقافة القرآن الكريم.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف، إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية للنهوض بواقع الأمة.
وأكد أهمية الدفع بالطلاب والطالبات للالتحاق بالمدارس الصيفية لتحصينهم من الحرب الناعمة ومشاريع قوى الاستكبار التي تسعى إلى إفساد النشء والشباب.
تخلل التدشين قصيدتان للشاعرين عزالدين جحاف، والحسن المغربي.
ودشنت بمحافظة الحديدة، اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1445ھ، تحت شعار "علم وجهاد".
وفي التدشين بمدينة الحديدة، استعرض محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، التعليمات والإرشادات في سبيل انجاح الدورات الصيفية والارتقاء برسالتها الدينية التي ترتكز على الثقافة القرآنية وتعريف الطلاب بقيم ومبادئ الدين الحنيف ومخاطر الغزو الفكري والثقافي التي تهدف لتدجين أبناء الأمة ومسخ هويتهم.
وأكد ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية هذه الدورات والمدارس الصيفية وما تزخر به من أنشطة تعليمية وتثقيفية وبرامج تنمي قدرات الطلاب وتوسع مداركهم، وكذلك حلقات حفظ القرآن الكريم.
ولفت قحيم، الى ما تحقق من ثمار في الدورات الصيفية للعام الماضي .. مشيرا الى ما تمثله هذه الدورات من قلق بالنسبة لأعداء الأمة من يسير على فلكهم كونها البذرة الأولى للعناية بالنشء وإعداد جيل واع متسلح بعلوم القرآن وحب الجهاد.
فيما تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الى المسؤوليات والموجهات التي أشار إليها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كلمته أمس خلال تدشين هذه الدورات .. مؤكدا أن الأبناء والبنات أمانة في عنق الجميع وينبغي المسارعة لتسجيلهم في المدارس الصيفية.
وشدد على تضافر جهود الجميع لحماية الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة وأوقات الفراغ، من خلال تسجيلهم في الدورات الصيفية التي تعد البرنامج الأنسب لتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتحصينهم من الأفكار الهدامة والانحراف في السلوك.
وخلال التدشين الذي حضره وكيل المحافظة محمد حليصي، أشار أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، إلى ما تمثله الدورات الصيفية من أهمية بمجمل أنشطتها العلمية والثقافية والرياضية وترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.
من جانبهما حث رئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أولياء أمور الطلاب على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتعليمهم القرآن الكريم والعلوم الدينية النافعة وتنمية مواهبهم وقدراتهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والإنشاد والإبداعات المتنوعة.
حضر التدشين رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة محمود الوشلي، ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات محلية وعلماء وشخصيات اجتماعية.
وكان المحافظ قحيم والوكيل البشري، زارا مركز الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي المغلق بمدينة الحديدة، واطلعا على مستوى اقبال الطلاب على المركز ومدى الجهود في استقبال الملتحقين بالدورات الصيفية.
وأكدا خلال الزيارة، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية لهذا العام ودعم أنشطتها وبرامجها الدينية والتربوية بما يكفل تخريج جيل متسلح بالهوية الدينية.
كما دشنت مديريات مربع مدينة الحديدة والمديريات الشمالية والشرقية والجنوبية بمحافظة الحديدة ، اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1445ھ في عموم مربعات المحافظة، تحت شعار "علم وجهاد " ً بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والقيادات التربوية والتعبوية.
وخلال التدشين ألقيت كلمات، أشارت في مجملها إلى أهمية أنشطة المدارس الصيفية في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية النافعة من العلوم الشرعية وتعزيز روح العمل الجماعي والمبادرات التي تخدم المجتمع.
من جانبه تفقد محافظ البيضاء، عبدالله إدريس، اليوم، الأنشطة والبرامج في الدورات الصيفية بمديرية ذي ناعم.
واستمع المحافظ إدريس، ومعه مدير المديرية، مراد الريامي، من القائمين على الدورات، إلى شرح حول سير أنشطتها ومستوى تفاعل الطلاب والنشء والشباب معها.
وأكد محافظ البيضاء، أهمية تضافر الجهود والمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح الدورات الصيفية، بما يكفل تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة، مشددا على ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية التي تحمي النشء من مخاطر الحرب الناعمة.
وأشاد إدريس بحرص أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للمراكز الصيفية بما يسهم في تنمية قدراتهم، والاستفادة من إجازة الصيف في التزود بالعلوم والمعارف في مختلف المجالات.
رافقهم خلال الزيارة مدير مكتب التربية بالمديرية، محمد الحولاني، وقيادات تنفيذية وتربوية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة النشء والشباب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها الأهلية يؤكد أهمية تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات لمواكبة سوق العمل
افتتح الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية ندوة الشمول المالى والتى نظمتها الجامعة بحضور الدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال.
وتأتى ورشة العمل ضمن مشاركة جامعة بنها الأهلية بمبادرة "بداية" بداية جديدة لبناء الانسان ،مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بالتعاون مع بنك القاهرة وتحت رعاية البنك المركزى المصرى ، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي المالي والمصرفي بين الطلاب والمجتمع المحلي.
وفى كلمته أكد الدكتور تامر سمير على أهمية الشمول المالي كأداة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، مشيرا إلى دور الجامعات في نشر الوعي المالي وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل.
وأشار "سمير" إلى أهمية التوعية لطلاب الجامعة تأكيدا لرؤية الدولة المصرية في وضع الثقافة المالية للاقتصاد القومي والعمل على رفع الوعي بالشمول المالي والرقمي.
من جانبه، اكد الدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، على أهمية الابتكار في مجال الشمول المالي، وكيف يمكن للطلاب الاستفادة من هذه المفاهيم في تطوير أفكارهم ومشاريعهم المستقبلية. لافتا إلي الخدمات المُقدمة في هذا الشأن: من الدفع الإلكتروني والتحويلات البنكية، التطبيقات والمنصات الرقمية للخدمات الحكومية والمصرفية، وكيفية الحصول على بطاقات الهوية الرقمية والخدمات المرتبطة بها، وبرامج الشمول المالي وفتح الحسابات المصرفية.
من ناحية أخرى شهدت الورشة مشاركة فعالة من ممثلي بنك القاهرة، الذين قاموا بتقديم مجموعة من المحاضرات وورش العمل التفاعلية حول الخدمات المالية المتاحة وكيفية الوصول إليها، بالإضافة إلى استعراض بعض التجارب الناجحة في هذا المجال.
كما تخللت الورشة أيضًا جلسات حوارية، حيث أتيحت الفرصة للطلاب لطرح أسئلتهم ومناقشة أفكارهم مع الخبراء. وقد لاقت الورشة شغف من الطلاب الحاضرين، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل الجامعة وبنك القاهرة في تعزيز ثقافة الشمول المالي.