مصر.. العجر بصافي الأصول الأجنبية في أدنى مستوياته خلال عامين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أظهرت بيانات منشورة على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري أن العجز في صافي الأصول الأجنبية لدى البنك انخفض في مارس إلى أدنى مستوياته فيما يزيد على عامين، وذلك بفضل بيع حقوق تطوير مشروع عقاري ضخم وتطبيق نظام سعر صرف مرن.
وانخفض العجز في صافي الأصول الأجنبية إلى 65.38 مليار جنيه (1.39 مليار دولار) في نهاية مارس من 270.
وحصلت مصر على 5 مليارات دولار في أواخر فبراير، وخمسة مليارات دولار أخرى في أوائل مارس من بيع حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط إلى أبوظبي ضمن صفقة ستصل قيمتها في النهاية إلى 35 مليار دولار.
وسمحت مصر في السادس من مارس لعملتها بالانخفاض في إطار حزمة دعم بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
ويجري تداول الجنيه الآن عند نحو 48.5 للدولار بعد أن ظل ثابتا عند 30.85 جنيه لنحو عام.
ودفع انخفاض قيمة العملة المستثمرين الأجانب إلى ضخ مليارات الدولارات في أذون وسندات الخزانة المحلية، وشجع المصريين المغتربين على إرسال المزيد من تحويلاتهم النقدية للبلاد.
وانزلق صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي إلى عجز قدره 93.39 مليار جنيه في مارس 2022 من فائض بلغ 134.35 مليار في الشهر السابق، بعد أن دفعت الأزمة الأوكرانية المستثمرين الأجانب إلى سحب أموالهم من مصر.
ولم تصدر مصر بعد بيانات صافي الأصول الأجنبية لشهر مارس للقطاع المصرفي ككل.
ووفقا لبيانات البنك المركزي، انكمش العجز بمقدار 217.1 مليار جنيه في فبراير إلى 679 مليارا.
وقال نائب محافظ البنك المركزي المصري، رامي أبو النجا، الخميس الماضي، إن مصر ملتزمة بتبني نظام سعر صرف مرن يؤدي إلى توافر العملة الصعبة.
وأضاف أبو النجا في مقابلة مع المجلس الأطلسي أن السوق السوداء للنقد الأجنبي، التي ازدهرت قبل أن تتمكن مصر من كبحها بعد إبرام صفقتين مع الإمارات وصندوق النقد الدولي، "تم محوها بالكامل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صافی الأصول الأجنبیة المرکزی المصری البنک المرکزی سعر صرف
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: ارتفاع الطلب يدفع الذهب لأعلى مستوياته على الإطلاق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية وسط مخاوف الحرب التجارية العالمية، والبيانات الاقتصادية الضعيفة التي تعزز من خفض أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4035 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 14 دولارًا، لتسجل 2883 دولارًا، كأعلى مستوى تاريخي لها.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4612 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3459 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2690 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32280 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3945 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3985 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 28 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2817 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2845 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب ترتفع لتلامس أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2883 دولارًا خلال تعاملات اليوم، مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن، وسط حالة عدم اليقين المتزايدة في الأسواق مع تصاعد وتيرة الحرب التجارية العالمية، والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة، والتي تدعم بشكل أكبر خفض أسعار الفائدة.
في حين وافق الرئيس ترامب على تأجيل الرسوم الجمركية التجارية التي هدد بها ضد المكسيك وكندا لمدة شهر بعد التحدث مع الرئيس المكسيكي شينباوم ورئيس الوزراء الكندي ترودو، ودخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة ضد الصين حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
ووردت الصين صباح الثلاثاء على التعريفات الجمركية الأمريكية التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، فرضت بكين تعريفة بنسبة 15٪ على أقل من 5 مليارات دولار من واردات الطاقة الأمريكية، مثل الفحم والغاز الطبيعي المسال، ورسوم بنسبة 10٪ على النفط الأمريكي والمعدات الزراعية، كما ستحقق مع جوجل بشأن انتهاكات مكافحة الاحتكار المزعومة.
يقوم المستثمرون والتجار بإيداع أموالهم في الذهب، بعيدًا عن أسهم التكنولوجيا، في حين يبقون في مأمن من الانخفاضات الجديدة في العائدات الأمريكية مع تراجع مخاوف التضخم، وفقًا لتقارير بلومبرج.
وأشارت تقارير رسمية إلى سحب المستثمرين الأمريكين كميات كبيرة من الذهب من الأسواق الدولية، مثل سوق لندن، ودبي وهونج كونج، وذلك بغرض التحوط، ومخاوف تداعيات التعريفات الجمركية، والتي تنذر بحرب تجارية، ما دفع أسعار الذهب ببورصة كومكس للعقود الآجلة لتتداول بأسعار أعلى بنحو 40 دولارًا نتيجة ارتفاع الطلب وقلة المعروض من السبائك.
تفي حين، تراجع قطاع الخدمات الأمريكي الشهر الماضي بينما تراجعت الأسعار، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريد (ISM).
أعلن معهد إدارة التوريد (ISM) اليوم الأربعاء أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي انخفض إلى 52.8 في يناير، بانخفاض عن القراءة المعدلة لشهر ديسمبر عند 54.0. كانت البيانات أسوأ من المتوقع، حيث كان خبراء الاقتصاد يتوقعون قراءة 54.2.
وتباطأت ضغوط التضخم في القطاع، حيث بلغ مؤشر الأسعار 60.4 في يناير، وهو أقل من 64.4 المسجلة في ديسمبر.
كما تحسن سوق العمل في قطاع الخدمات في يناير وظل في منطقة التوسع، حيث ارتفع مؤشر التوظيف إلى 52.3، وهو أعلى من مستوى 51.3 المعدل في الشهر السابق.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير الوظائف غير الزراعية، المقرر يوم الجمعة المقبل.