المصري الديمقراطي يدشن لجنة المواطنة ومكافحة التمييز
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مساء أمس السبت، تدشين لجنة المواطنة ومكافحة التمييز بحضور خالد راشد، نائب رئيس الحزب لشؤون المجتمع المدني.
حضر الاجتماع التحضيري للجنة عدد من قيادات وشباب الحزب، تبادلوا خلاله بعض الأفكار حول عمل اللجنة، وتم الاتفاق على مجموعة من المقترحات الأولية التي يمكن البناء عليها مستقبلًا لتحقيق أهداف اللجنة منها، إنشاء لجان مواطنة فرعية بجميع الأمانات الجغرافية، وإخطار الأمانات باختيار ممثلين للجنة بكل أمانة جغرافية، لتوعية المواطنات والمواطنين بالمفهوم الحقيقي للمواطنة، ومتابعة القضايا المتعلقة بها، كما تم الاتفاق على ضرورة العمل على إصدار قانون عدم التمييز.
واتفق الحاضرون أن تكون اللجنة مفتوحة لكل من يرغب في الاشتراك بوصفها تعبير عن المواطنة الحقيقية، وانتهت أعمال الاجتماع التحضيري، دون اختيار مقرر أو أمين أو متحدث رسمي وسوف يعلن عن موعد انعقاد اللجنة القادم لاحقاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصري الديمقراطي الحزب المصري الديمقراطي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لجنة المواطنة ومكافحة التمييز الحزب
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
بغداد اليوم _ السليمانية
كشف الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، عن سياسة "ازدواجية المعايير" التي يتبعها الحزب الديمقراطي الكردي الحاكم في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحزب يمارس ضغوطاً على الحكومة العراقية في الوقت الذي يحتفظ فيه بمناصب سياسية رفيعة في بغداد.
وقال عبد الكريم في حديث لـ بغداد اليوم إن "هذه الجهات، رغم امتلاكها مناصب سيادية وسياسية رفيعة في الحكومة الحالية، تقوم بالتسقيط ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردي، الحاكم في كردستان، يتبع سياسة ازدواجية المعايير؛ حيث له يد في السلطة ببغداد وأخرى تحاول ضرب الحكومة العراقية وحكومة السوداني في الوقت نفسه".
وأوضح أن "هناك عشرات من وسائل الإعلام في كردستان مخصصة للتسقيط بالحكومة العراقية، بالإضافة إلى وزراء في حكومة السوداني يستغلون مناصبهم لتهديد الحكومة في المحافل الدولية".
كما أشار إلى أن "هذه الأطراف السياسية الكردية ترتبط بدول إقليمية، وعلى رأسها تركيا، التي تسعى لإثارة الفوضى في العراق لتعزيز نفوذها بعد التغيير الذي شهدته سوريا".
وبين عبد الكريم أن "الأطراف الكردية تستفيد من حالة الفوضى والضغوط الدولية على بغداد لتحقيق مصالحها السياسية، مما يعزز وضعها السياسي في المنطقة".
وأكد أن "رئيس الوزراء السوداني لا يستطيع اتخاذ أي خطوات ضد هذه الأطراف الكردية، سواء داخليًا أو خارجيًا، بسبب التوافقات السياسية التي تكبله، وهو لا يريد أن يؤدي أي تصعيد إلى أزمة تعيق عمل الحكومة في المرحلة القادمة".
والجدير بالذكر ان بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في وقت لها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية