البيئة تعلن وصول مبادرة (أشعة الأمل) إلى العراق وتوضح أهدافها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مركز الوقاية من الإشعاع التابع إلى وزارة البيئة، الأحد، وصول مبادرة (أشعة الأمل) إلى العراق بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما أوضحت أهداف المبادرة.
وذكر إعلام مركز الوقاية من الإشعاع، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "بعد انطلاق مبادرة أشعة الأمل Rays of Hope بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وعدد من البلدان الإفريقية من أجل إتاحة علاج السرطان في الأماكن التي في أمس الحاجة إليه، تحط الرحال الآن وتصل إلى العراق، لتكون رسالة للشعور بالطمأنينة والارتياح، رسالة لإنقاذ مرضى السرطان ومنحهم أملاً وحياة جديدة، والتصدي لأعباء المرض باستخدام التقنيات النووية".
وأكد مدير عام المركز، صباح الحسيني، بحسب البيان، على "أهمية دور المركز في تعزيز العمل الرقابي على أنشطة الطب النووي والعلاج الإشعاعي، والإسهام في ترخيص المؤسسات والعاملين في هذا المجال، من أجل دعم خطط وستراتيجيات العمل الخاصة بوزارة الصحة في التشخيص وعلاج الأمراض السرطانية".
وأضاف الحسيني، أن "المركز حرص على دعم المشاريع الوطنية الصحية في مجال الطب النووي والعلاج الإشعاعي، من أجل تطوير القطاع الصحي الحكومي وتحسين الفرص العلاجية للمواطنين، وبالتالي فإن دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال مبادرة أشعة الأمل سيسهم في تعزيز دور المركز الرقابي في ترخيص أنشطة الطب النووي والعلاج الإشعاعي والتخفيف عن كاهل المرضى وعوائلهم والإسهام في توفير المتطلبات التشخيصية والعلاجية بشكل واسع على المستوى الوطني وبنفس كفاءة البروتوكولات العلاجية العالمية".
ولفت إلى أن "المركز له دور مهم وبارز في التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إنجاح المبادرة وذلك من خلال المشاركة في برنامج العمل من أجل علاج السرطان Programme of Action for Cancer Therapy (PACT) المنفذ من قبل الوكالة، والعمل على تحقيق الأهداف المرحلية في تعزيز القدرات الرقابية الوطنية في مجال ترخيص وتفتيش أنشطة وممارسات الطب النووي والعلاج الإشعاعي والتي تعد من أهم الركائز في مجال تحقيق الأهداف الستراتيجية في (الوقاية، التشخيص المبكر، والتشخيص والعلاج)".
وتابع البيان: "وضمن هذا السياق وخلال لقائه دولة رئيس مجلس الوزراء، وعدداً من كبار المسؤولين الحكوميين في بغداد، أعلن رافائيل ماريانو غروسي، خلال زيارته الأخيرة للعراق في آذار الماضي، أن الوكالة ستكثف الدعم الذي تقدمه في مجال علاج السرطان في إطار المخطط الذي استحدثته الوكالة بمبادرتها الرائدة (أشعة الأمل)، التي تهدف إلى سد الثغرات في مجال علاج السرطان من خلال التمكين من توفير أنواع العلاج اللازمة لإنقاذ أرواح مرضى السرطان، مثل العلاج الإشعاعي، في الأماكن التي هي في أمس الحاجة إليها".
وأكد أن "الوكالة سوف تزيد من التعاون والعمل المشترك، وأنها قررت العمل من خلال مبادرة أشعة الأمل لتقديم المزيد من الدعم والمعدات والتدريب وبناء القدرات للعراقيين من أجل تحسين نتائج علاج السرطان على المستوى الوطني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوکالة الدولیة للطاقة الذریة علاج السرطان أشعة الأمل فی مجال من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
سجلت مبادرة "صناع الأمل"، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.