اتفاقية يمنية أمريكية لدعم الاقتصاد اليمني لمدّة خمس سنوات
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد 21 أبريل/ نيسان 2024م، أنها وقعت مع الحكومة اليمنية، اتفاقية مساعدة لمدة خمس سنوات، لتسريع النمو الاقتصادي في اليمن، الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
وأفادت سفارة واشنطن لدى اليمن، عبر بيان نشرته في موقعها الإلكتروني، بأن "وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني وقع مع المدير الإقليمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن كيمبرلي بيل اتفاقية مساعدة مدتها خمس سنوات".
وأضافت السفارة، إن "الاتفاقية تحدد كيف ستعمل المساعدة الإنمائية التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تسريع النمو الاقتصادي في اليمن، وتحسين الوصول إلى خدمات المياه والصحة والتعليم وتعزيز الحكم".
ولم يورد البيان أي أرقام مستهدفة للنمو المتوقع في اليمن خلال السنوات الخمس المقبلة، أو قيمة الدعم المتوقع خلال تلك الفترة.
وأشارت السفارة إلى أن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت أكثر من 5.8 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والتنموية لدعم الشعب اليمني منذ عام 2015".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تعريفة متبادلة لتحقيق العدالة في التجارة الدولية
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته لفرض "تعريفة متبادلة" على الواردات القادمة من الدول التي تفرض رسومًا جمركية على المنتجات الأمريكية، وذلك في إطار مساعيه لإصلاح الميزان التجاري وتحقيق ما وصفه بـ"العدالة الاقتصادية" للولايات المتحدة.
وأوضح ترامب أن هذه السياسة تهدف إلى مواجهة الممارسات التجارية غير العادلة التي تتبعها بعض الدول، والتي تفرض تعريفات جمركية مرتفعة على المنتجات الأمريكية، بينما تستفيد من دخول بضائعها إلى السوق الأمريكية برسوم مخفضة أو دون رسوم.
وأكد أن فرض رسوم متبادلة سيضمن تكافؤ الفرص ويمنع استغلال الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف ترامب أن خطته ستساعد في إعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة، وتعزيز التصنيع المحلي، مشددًا على أن "العهد الذي كانت فيه أمريكا تسمح باستغلالها اقتصاديًا قد انتهى".
وانتقد الإدارة الحالية، معتبرًا أنها لم تتخذ إجراءات كافية لمواجهة العجز التجاري المتزايد، والذي يؤثر سلبًا على الشركات والعمال الأمريكيين.
وفيما أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، رحب مؤيدو ترامب بالاقتراح باعتباره خطوة ضرورية لحماية الاقتصاد الأمريكي من المنافسة غير العادلة، بينما حذر خبراء اقتصاديون من أن فرض تعريفات متبادلة قد يؤدي إلى تصعيد النزاعات التجارية مع شركاء رئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، مما قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار الحملة الانتخابية لترامب، حيث يسعى إلى تعزيز شعبيته من خلال التركيز على القضايا الاقتصادية والتجارية، التي شكلت محورًا رئيسيًا خلال ولايته الأولى.
ويبقى مدى نجاح هذه السياسة مرهونًا بالتطورات الاقتصادية العالمية وردود فعل الدول الأخرى، التي قد تلجأ بدورها إلى إجراءات مضادة لحماية مصالحها التجارية.