ماذا يحدث لك عندما تدخن السيجارة الإلكترونية؟ وما الفرق بينها وبين العادية؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انتشرت عدة تقارير حول الترويج للتدخين الإلكتروني كبديل "أفضل" للسجائر العادية بهدف الإقلاع عن هذه العادة السيئة، ولكن أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة لا حصر لها أيضا.
وبهذا الصدد، نشر موقع "ميرور" تقريرا يوضح ما يحدث للجسم عند استخدام السجائر الإلكتروينة، بعد الحديث مع طبيبين مختصين حول الأضرار.
تأثير فوري
كشف الدكتور كيوان خان، الطبيب العام-الخاص في عيادة "هارلي ستريت"، لندن، أن التدخين الإلكتروني يسمح للجسم بامتصاص النيكوتين بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم على الفور.
وقال: "اندفاع النيكوتين المفاجئ يحفز إطلاق الدوبامين، ما يخلق شعورا بالمتعة. اعتمادا على مستوى النيكوتين في السائل الإلكتروني، قد يشعر مدخنو السجائر الإلكترونية بحالة من الاسترخاء أو اليقظة". ويمكن أن يسبب أيضا تهيجا فوريا للحلق وبطانة الرئة، ما قد يؤدي إلى السعال أو جفاف الفم.
ويوافق الخبير المختص، جي بي ثوفا أموثان، على ذلك، موضحا أن السجائر الإلكترونية تطلق أيضا دخانا يحوي موادا ضارة، مثل الجزيئات متناهية الصغر والمركبات العضوية المتطايرة.
أما بالنسبة للسيجارة العادية، فالعواقب المباشرة تختلف قليلا. وعلى الرغم من أن النيكوتين يصل إلى الدماغ بسرعة، ما يوفر إحساسا بالإدمان والراحة. لكن أول أكسيد الكربون (CO) يبدأ أيضا في الارتباط بالهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، ما يقلل من قدرة الدم على نقل الأكسجين.
وأضاف أموثان: "بالإضافة إلى ذلك، فإن القطران (بقايا لزجة) يغطي المسالك الهوائية والرئتين، ما يضعف الوظيفة الهدبية ويعزز إنتاج المخاط، ما يمكن أن يعيق وظيفة الرئة ويزيد من القابلية للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي".
بعد 10 دقائق
يقول الدكتور خان إنه بعد 10 إلى 30 دقيقة من استخدام السجائر الإلكترونية، قد تشعر بـ"الارتعاش أو القلق"، ولكن معدل ضربات القلب وضغط الدم سيستقران خلال هذه الفترة.
ومع ذلك، يشير أموثان إلى أن استنشاق الجزيئات المتطايرة الموجودة في السجائر الإلكترونية قد يسبب تهيجا حادا في الرئة.
بعد 30 دقيقة
قال أموثان إن التأثيرات الحادة للتدخين الإلكتروني بعد 30 دقيقة من الاستخدام، لم تتم دراستها بشكل مكثف، ولكنها قد تؤدي إلى "تغيرات قصيرة المدى في وظيفة القلب والأوعية الدموية وفسيولوجيا الرئة".
وأضاف: "الاستجابة الالتهابية الناجمة عن الجسيمات المتطايرة قد تساهم في تهيج مجرى الهواء وأعراض الجهاز التنفسي، على الرغم من أن العواقب طويلة المدى لا تزال غير مؤكدة".
بعد ساعة واحدة (مرحلة الرغبة)
يحذر الدكتور خان من التهيج أو الرغبة في التدخين مجددا بعد ساعة واحدة من استخدام السجائر الإلكترونية، بسبب "ظهور أعراض الانسحاب".
ومع ذلك، فإن الآثار المتبقية للنيكوتين "تستمر في إحداث تغيرات مستمرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم"، كما يقول أموثان.
الآثار الطويلة المدى
في عام 2022، راجع خبراء المملكة المتحدة الأدلة الدولية، ووجدوا أنه "على المدى القصير والمتوسط، يشكل التدخين الإلكتروني جزءا صغيرا من مخاطر التدخين".
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إنه نظرا لأن التدخين الإلكتروني لم يكن موجودا منذ فترة طويلة، فمن الصعب معرفة مخاطر الاستخدام على المدى الطويل.
ويوافق الدكتور خان على أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حتى نتمكن من فهم أفضل للمخاطر طويلة المدى. لكنه يقول إن بعض الأدلة تشير إلى مخاطر صحية محتملة مرتبطة بالاستخدام المزمن للسجائر الإلكترونية، بما في ذلك تلف الرئة المزمن ومشاكل في الجهاز التنفسي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث حال التعادل بين هاريس وترامب؟
سلطت القناة الأولى المصرية الضوء على الانتاخابات الأمريكية، في تقرير بعنوان «الانتخابات الأمريكية.. ماذا يحدث في حال التعادل بين هاريس وترامب؟»، مشيرة إلى أن هناك عدة سيناريوهات وضعت في اعتبارات الجولة الرئاسية للانتخابات، وأبرزها ماذا لو فشل المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية من أصوات الناخبين، لافتة إلى أن هذه الافتراضية التي من شأنها إثارة معضلة معقدة تفاقم قلق الأمريكيين، وهى ممكنة من الناحية النظرية.
عدة سيناريوهات تصويت قد تفدي إلى هذا التعادل المطلقوجاء في التقرير أيضًا: «أجاب الدستور الأمريكي عن هذا السؤال بأنه سيحيل الأمر للكونجرس في هذه الحالة، لاختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد مجلس النواب المنتخب بنتيجة الاقتراع أيضا فيما يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس».
وأوضح، أن هذه الإفتراضية نادرة الحدوث، وقد تحدث في حالة تعادل المرشحين في عدد الناخبين الكبار، لافتا إلى أن هناك عدة سيناريوهات تصويت قد تفدي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي، الذي يضم 538 عضوا، وستكون مهمتهم اختيار الرئيس المقبل للبلاد في وقتا لاحق.