الحكومة: لا صحة لاختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد علي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات تزعم اختفاء سرير من الفضة، ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل، وذلك بعد التواصل مع وزارة السياحة والآثار.
وأكد المركز أنه لا صحة لاختفاء سرير من الفضة، ضمن مقتنيات متحف قصر محمد علي بالمنيل، وأن المنشورات المتداولة لا أساس لها من الصحة، مشددةً على أن السرير المذكور متواجد بالفعل بالمتحف، وهو يخص أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق منشئ المتحف، ويعد من أهم التحف الفنية التي لا تقدر بثمن، نظرا لكونه من الفضة الخالصة وتميزه بجمال الزخارف والنقوش.
وأشار إلى أن السرير يتم إجراء أعمال الترميم اللازمة له، تمهيدا إلى عرضه بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات أمينة هانم إلهامي ضمن سيناريو العرض للمتحف الخاص بمتحف قصر محمد علي بالمنيل، والذي يجرى تجهيزه حاليا، تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، مهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المنيل قصر محمد علي قصر محمد محمد علی من الفضة
إقرأ أيضاً:
أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بـ متحف الإسكندرية القومي.. صور
احتفل متحف الإسكندرية القومي ، بذكرى انتصار العاشر من رمضان ،بتنفيذ أوبريت مصر أم الدنيا ،ضمن أجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز، وذلك بالتعاون مع رابطة فناني وأدباء نادي سبورتنج.
أوبريت "مصر أم الدنيا" عرض استثنائي في متحف الإسكندرية القومي ،أعاد إحياء بطولات الشعب المصري عبر العصور، وذلك في إطار دور الوعى الذى يتبناه المتحف.
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن الأوبريت اصطحبنا في رحلة عبر الزمن، حيث تجسدت ملامح البطولة والتضحية من فجر التاريخ وحتى انتصار العاشر من رمضان، ليؤكد أن المصريين كانوا ولا يزالون شعبًا لا يعرف المستحيل.
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.