شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن لميس أندوني تكتب لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟، سواليف لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟ مسألة معاداة_الأنظمة الشعوب أو محاربتها ليست جديدة، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لميس أندوني تكتب .. لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لميس أندوني تكتب .. لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟

#سواليف

لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟

مسألة #معاداة_الأنظمة #الشعوب أو محاربتها ليست جديدة، لكن لا بد من الاستمرار بطرح الموضوع والتساؤل عن أسبابه، ليس من قبيل السذاجة، بل بهدف الاستنكار والإدانة. فمعظم #الأنظمة_العربية تخاف من شعوبها، وتلجأ إلى لجم الحرّيات والقمع بدرجاتٍ متفاوتة، وكل أنواع #القمع مرفوضة. فلا يكاد يمضي شهر، وأحياناً يوم، إلا وتطالعنا أعداد للموقوفين السياسيين، والمحكومين من دون محاكمات عادلة، أو حتى أنباء عن تعذيب يُرهق أجساداً ويعطّلها أو يزهق أرواحاً كلّ ذنبها #معارضة أو حتى مجرّد انتقاد نظام أو حاكم أو مسؤول كبير أو صغير. الفرق في شدّة القمع أو قسوته هو ما يميّز بين الأنظمة العربية؛ فبدل أن يكون هناك سباق في توسيع الحرّيات نرى سباقاً على تضييقها.

المفارقة أن معيار #الاضطهاد زاد في بعض الدول بعد #الانتفاضات_العربية، التي لم تنجح في إحداث تغيير جذري في بنية أنظمة تسلّطية، فتمكّنت الثورة المضادّة من الانقلاب على حراك الشارع، الذي افتقد إلى قيادة موحّدة ذات رؤية تحرّرية استراتيجية، أو قادت جزءاً منه قوى لم تفهم خطر الليبرالية الجديدة وضرورة العمل على الانعتاق من التبعية للدول الغربية ومؤسّساتها المالية، ففكرة الندّية في التعامل لم تكن واضحة لقياداتٍ كثيرة في حينها، وهي ليست واضحة حتى لكثيرين من المطالبين بالتغيير حالياً، خصوصاً أن الدول الغربية، والولايات المتحدة تحديداً، دخلت أو عزّزت تأثيرها من خلال التمويل والتأثير في أجندات المجتمع المدني.

لكن، ما تقدّم لا يمكن أن يشكّل ذريعة لأي نظام، حليف لأميركا أو “معادٍ لها” بالشعارات أكثر من الفعل في أغلب الأحيان، فغياب المؤسّسات الوطنية لتشغيل الشباب وإتاحة مساحات للنقاش، إضافة إلى منع الأحزاب أو التخويف منها، أو تطويعها، وحتى تصنيع أحزابٍ مواليةٍ كما يحدُث في أكثر من دولة عربية، تدفع الشباب والنشطاء إلى مؤسّسات ممولة غربية.

بدلاً من الانفتاح على شعوبها بعد الانتفاضات العربية، قاد الحكومات العربية رعبها إلى الانقضاض على حرية التعبير

لا ننكر هنا النفاق والانتهازية العالية لدى بعض من يدّعي التزام حقوق الإنسان، فهذا للأسف متوقع، فأي مصدر رزق أو اغتناء أو سفر يفتح معه باب الانتهازية، إنْ في مؤسّسات الدول أو في مؤسّسات المجتمع المدني، لكن المسؤولية تقع على الدولة في الأساس لضمان حقوق المواطنة والمساواة، وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية، ولو بحدودها الدنيا. لكن معظم الدول العربية لا تفهم الانفتاح إلا بالانصياع لضغوط الغرب بالتخلّي عن مسؤولياتها تجاه توفير التعليم والرعاية الصحية، إذ ينزلق الكل في الاتجاه السائد عالمياً، بالرغم من كل شواهد تدمير الرعاية الصحّية وفرص التعليم وتأمين شبكات المواصلات العامة، إن في بريطانيا أو أميركا، نتيجة سياسات “اللبرلة” الوحشية التي ما انفكّ يحذّر منها خبراء حتى من داخل المؤسّسات الأميركية، لكن الحكومات العربية لا تقرأ ولا تسمع. فبدلاً من الانفتاح على شعوبها بعد الانتفاضات العربية، قادها رعبها إلى الانقضاض على حرّية التعبير، وإلى إغلاق الساحات والميادين لمنع تكرار ظاهرة “ميدان التحرير”؛ ففي البحرين دمّرت السلطات ميدان اللؤلؤة، وفي الأردن أغلقت الدوار الرابع بالقرب من دار رئاسة الوزراء، ودوار جمال عبد الناصر، حتى لا تصبح رمزاً للمعارضة. والغريب أن الأردن بالذات لم يكن بحاجة إلى أيٍّ من هذه الخطوات، فكل التظاهرات والاعتصامات لم تشكّل خطراً على النظام، بل كان

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لميس أندوني تكتب .. لماذا تعادي هذه الأنظمة شعوبها؟ وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي تعلق على التغيير الوزاري الجديد

كتبت -داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي، أنه من المنتظر أن تخرج الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، ببرنامج عمل واضح وتكليفات محددة للوزراء بعد اجتماعها الأول.

وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، مساء الثلاثاء: "نحن في مرحلة فارقة وأمامنا العديد من التحديات، مبينة أن الحكومة الجديدة شهدت تغييرات واسعة شملت نحو 70% من الوزراء، مؤكدة أن هذا ليس مجرد تعديل وزاري، بل تغيير شامل في المقاعد الوزارية.

وأوضحت أن التغيير الوزاري يشهد أكبر عملية دمج للوزارات في الحكومة المصرية، مما يمثل تحديات إدارية أمام الوزراء الذين سيتحملون حقيبتين وزاريتين.

واستطردت أن الأخبار تتوالى بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد شهر من التكليف الذي شهد مشاورات مكثفة.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تشهد حركة المحافظين تغييرات واسعة تشمل عددًا كبيرًا من المحافظات الهامة.

وأشارت إلى أن المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة شهدت تغييرات كاملة تقرييا، بما في ذلك وزارات الزراعة، الصناعة، المالية، الكهرباء، البترول، بالإضافة إلى استحداث وزارة جديدة للاستثمار، وهو أمر هام يعكس العودة لتلك الوزارة.

مقالات مشابهة

  • بعد حرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • بعد جرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • روان مسعد تكتب: في الصيف.. حقا العالم علمين
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • زعيم الحوثيين يحمل الأنظمة العربية فشله في عسكرة البحر الأبيض
  • قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب
  • يسرا البسيوني تكتب «التحالف الوطني.. حصان التنمية الرابح»
  • لميس الحديدي تعلق على التغيير الوزاري الجديد
  • الحربُ وقواعدُها.. والجريمةُ وبواعثُها
  • روان مسعد تكتب.. رسائل 3 يوليو