دبي.. لجنة رعاية المواطنيين تدعو المتضررين من الحالة الجوية للتواصل معها عبر «واتساب»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دبي – الخليج
أكد عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ورئيس لجنة رعاية المتضررين في دبي من تداعيات منخفض «الهدير» الذي شهدته الدولة مؤخراً، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي برفع كفاءة وسرعة استجابة كافة الجهات المعنية في حكومة دبي وتعزيز جاهزيتها الكاملة في التعامل مع تداعيات الحالة الجوية الاستثنائية، كان لها أبلغ الأثر في إيجاد الحلول العاجلة اللازمة وفقا لدراسة دقيقة للوضع الميداني لمختلف المناطق المتضررة في الإمارة.
وقال عمر حمد بوشهاب إنه ضمن توجيهات سمو ولي عهد دبي وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث بدبي، بإنشاء لجنة لدراسة جميع طلبات المتضررين من المواطنين وتحديد كيفية معالجتها، مع إعطاء أولوية لصيانه جميع منازلهم المتضررة وإعادة تأهيلها، فقد تم تخصيص الرقم (0583009000) على تطبيق «واتساب» لاستقبال طلبات الدعم من المواطنين المتضررين.
وأضاف أن لجنة رعاية المتضررين في دبي والمشكلة بعضوية كل من: هيئة تنمية المجتمع في دبي وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ستتركز مهمتها في تلقّي جميع الطلبات من المواطنين المتضررين من الأمطار لمعالجتها، والعمل على تعزيز مقومات السلامة وتوفير المساعدة اللازمة، وفق آلية الاستجابة للبلاغات الطارئة والواردة من المتضررين وتحديد كيفية معالجتها، مع إعطاء أولوية لصيانه جميع منازل المواطنين المتضررة وإعادة تأهيلها، بما يكفل تسريع عودة الحياة الطبيعية إلى كافة مناطق الإمارة.
وتابع أن لجنة رعاية المتضررين في دبي ستباشر عملها على الفور من خلال منهجية استثنائية ومنظومة شاملة وتعاون وتنسيق تام بين مختلف الجهات المعنية في دبي للبدء في تنفيذ خطط العمل، وتسخير كافة الإمكانيات الكفيلة بتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للمواطنين المتضررين.
يُذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قد وجّه أيضاً «دائرة الأراضي والأملاك في دبي» و«مؤسسة التنظيم العقاري» بالتنسيق مع المطورين العقاريين وشركات إدارة المجمعات السكنية في دبي لضمان عودة الحالة الطبيعية لجميع المناطق التابعة لهم في الإمارة خلال الأيام القادمة، والذين أكدوا بدورهم التزامهم بتقديم مجموعة من الخدمات للمتضررين بدون أي رسوم إضافية وتشمل: توفير سكن بديل للمتضررين، وتقديم المواد الغذائية للسكان المتضررين في المجمعات السكنية، وتوفير خدمات التعقيم ومكافحة الحشرات، وتوفير خدمات أمنية للأبنية السكنية، والتنسيق من أجل تسهيل إجراءات عودة السكان لوحداتهم العقارية، وتوفير خدمات التنظيف الداخلية، علاوة على متابعة أي أضرار وقعت ضمن فتره التأمين، والمساعدة في تقييم الأخطار والأضرار داخل الوحدات العقارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي مؤسسة محمد بن راشد للإسكان المتضررین فی محمد بن راشد لجنة رعایة فی دبی
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد العالمية» تبدأ تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان
دبي: «الخليج»
بدأت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة بالمدرسة الرقمية، تنفيذ مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، حيث يستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025»، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية» لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وباشرت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لدعم استمرارية التعليم من خلال عدد من البرامج ضمن مسارين: الأول هو مسار حلول التعليم الرقمي والثاني هو مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وضمن مسار التعليم الرقمي تم تجهيز موقع إلكتروني يتيح الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني عبر الرابط: KeepLearningNow.org، وسيتم تسهيل الوصول للمحتوى عبر حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون انترنت.
أما في مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح، فقد بدأ التنفيذ في 25 مركز إيواء حيث يحصل الطلبة فيها على دروس وحصص تعليمية للمواد الأساسية، وتم تسجيل أكثر من 5600 طالب إضافة إلى 275 معلماً يتم إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.
دعم متواصل
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أن دولة الإمارات مستمرة في دعم الشعب اللبناني الشقيق على مختلف الصعد تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتوفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء اللبنانيين وتمكين أبنائهم من البقاء على مقاعد الدراسة، وتسهيل حصولهم على المعرفة من خلال التعليم الرقمي، انطلاقاً من قناعة الإمارات بأن استمرار التعليم يمثل عاملاً حاسماً لتعافي المجتمعات وازدهارها.
القرقاوي: 25 مركز إيواء يحصل الطلبة فيها على دروس وحصص تعليمية
وقال القرقاوي: «يمثل البدء في تنفيذ برامج دعم استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه (المدرسة الرقمية) خطوة مهمة لمساعدة طلبة الجمهورية اللبنانية الشقيقة، على مواصلة رحلتهم التعليمية وتحقيق طموحاتهم وتعزيز ثقتهم بالمستقبل رغم الأوضاع الحالية»، منوهاً معاليه بالتنسيق بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، والجهات المعنية في الجمهورية اللبنانية لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، والتعاون المشترك لتجهيز البنية التعليمية المناسبة.
وفي إطار المشروع، يتم حالياً تجهيز عدد من القاعات لاستمرارية التعليم، وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وغيرها من الأساسيات.
ويجري العمل الآن في أربعة قطاعات هي البقاع (الشمالي والأوسط)، وجبل لبنان، وشمال لبنان، وتشمل هذه القطاعات تسع مناطق هي: عرسال، والقاع، ورأس بعلبك، والفاكهة، والجديدة، وبر الياس، والمرج، وعرمون، وقب الياس وضهور الشوير.
وسيستمر المشروع في حصر الاحتياجات وتطوير برامج دعم استمرارية التعليم في لبنان، كما سيتم التوسع في عدد المستفيدين والمناطق بشكل تدريجي.
تفاعل مجتمعي واسع
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الماضي بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
يذكر أن الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان» انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقد لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، حيث نُظمت هذه الأنشطة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة، كما شهدت الحملة تسيير الطائرات والسفن محملة بالمواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية ومستلزمات النساء والأطفال والمستلزمات الإيوائية المتعددة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الأوضاع الحالية.
وتولي مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أهميةً خاصةً لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.
كذلك تعمل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينةً لبناء شباب واع مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.