بمشاركة «رجال الأعمال المصريين الأفارقة».. بدء فعاليات المنتدى رفيع المستوى لترابط قطاع الطاقة الإفريقي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلقت صباح اليوم بعاصمة السلام شرم الشيخ فعاليات المؤتمر الإفريقي الدولي «المنتدى رفيع المستوى لترابط قطاع الطاقة»، الذي تنظمه وتستضيفه وزارة الكهرباء المصرية، وبالتعاون مع اتحاد مرافق الطاقة والكهرباء الأفريقي "الابوا".
جاء ذلك بحضور عدد كبير من شركاء مناطق وتجمعات الكهرباء والطاقة الإفريقية، وبمشاركة قوية من البنك الأفريقي للتنمية وعدد كبير من وزراء الكهرباء في القارة وعدد من الشركات القابضة للكهرباء والطاقة من أكثر من 35 دولة من القارة الأفريقية وتستمر جلسات المؤتمر علي مدار أربعة أيام، ويتم استعراض فيه كثيرًا من القضايا الهامة والتي تستهدف مناقشة قضايا أمن الطاقة وتبادل الطاقة والكهرباء في القارة وتحقيق أهداف التنمية القارية.
وصرّح الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بأن الجمعية حريصة على الحضور والمشاركة القوية في هذا المؤتمر القاري الهام، وذلك لأن الكهرباء والطاقة أصبحت أحد أهم جسور العبور إلى التنمية الشاملة القارية وبدون تنسيق الجهود لتحقيق هدف الوصول إلى انتاج الكهرباء في القارة فإننا لا نستطيع ان نحقق التكامل الاقتصادي الشامل الكامل للقارة ولن نستطيع التوسع في المشروعات الاستثمارية والزراعية والتجارية المنشودة بين دول القارة.
وأعرب الشرقاوي عن أمله بأن تخرج مخرجات هامة من هذا المؤتمر وأن نقف بقرارات وتوصيات تدعم ما جاء من توصيات في مؤتمرات التغيرات المناخية ال27 وال28 والتي أكدت وأشارت ورسخت بأن إفريقيا هي القارة المظلومة فيما يتعلق بالتأثير الكربوني والانبعاثات الكربونية، وأن القارة لا تؤثر بأكثر من 3٪ من حجم التأثيرات السلبية من الانبعاثات علي عكس ما يتم التأثر به من دول العالم الذي يجب أن يوفي بالتزاماته تجاه القارة ويساهم مساهمة كبيرة في تحسين مستويات إنتاج الطاقة في القارة.
وأشار الشرقاوي إلى أن أهداف مثل هذه المؤتمرات أهداف طموحه، ولذلك هناك أكثر من 10 شركات كبرى تعمل في قطاعات الكهرباء والطاقة ويعملون بالفعل في مشروعات الطاقة والكهرباء في القارة ومنهم شركتان كبيرتان نفخر بأنهم من أعضاء الجمعية هما شركة ايجيماك وشركة الجيزة باور والجيزة للكابلات، وأن هذا المؤتمر سيشهد تعاون وتعاقدات كبيرة بين شركات انتاج الطاقة في دول القارة والشركات المصرية التي قدمت نموذجا في العمل في العشر سنوات السابقة علي أرض مصر في إعادة بناء البنية التحتية في مشروعات الطاقة الكهربائية في مصر.
وأعرب الشرقاوي أن إفريقيا تحتاج 9 مليون خط كهرباء وتسريع انتقال الطاقة بين دول القارة أمر هام وهذا يحتاج 4 مليارات دولار سنويا، وأن احتياجاتنا لمواجهة اثار التغييرات المناخية سنويًا وعالميًا يحتاج 1.3 تريليون دولار، ولإفريقيا نصيب تحتاجه من هذه المخصصات حتي يمكن توفير الطاقة فليس من المعقول أن يظل 130 مليون إفريقي يطبخون طعامهم بطرق بدائية بلا طاقة، وأكثر من نصف مليار إفريقي ليس لديهم كهرباء منتظمة، ومنهم من يحيا تحت الظلام.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى إلى دمشق للقاء الشرع
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأمريكية باربرا ليف ستتوجه لدمشق في الأيام المقبلة.
من جانبها، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة قولها، إن بايدن يرسل دبلوماسيين كبارا إلى دمشق للقاء أحمد الشرع.
وأضافت أن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية باربرا ليف ستقود الوفد الأمريكي إلى دمشق، مبينة أن اجتماع الوفد المقرر مع الشرع سيكون أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تتواصل مع كل المجموعات في سوريا بما في ذلك هيئة تحرير الشام من أجل العثور على أوستن تايس.
وذكرت في بيان، أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا لا يزال قائما ونعمل جاهدين على تجنب اندلاع تصعيد في المنطقة، كما أعلنت دعمها وقف الأعمال العدائية في كل أرجاء سوريا.
والاثنين الماضي
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الحكومة الأمريكية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية وتركز الحديث حول الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
وأضاف ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية أن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على تايس، الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في آب/ أغسطس 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.
ولفتت الخارجية إلى أنه لا توجد منظمة حكومية أمريكية على الأرض حاليا للبحث عن أوستن تايس.
وذكر ميلر للصحفيين أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.
وتعود قصة تايس إلى عام 2012، حينما قرر السفر إلى سوريا، للعمل كصحفي مستقل، لتغطية الثورة هناك، لصالح وكالات أنباء وصحف منها واشنطن بوست وأسوشييتد برس وغيرها.
لكن في 14 آب/ أغسطس من العام نفسه، استقل تايس سيارة من داريا بضواحي دمشق، للتوجه إلى لبنان، لكن حاجزا لنظام الأسد أوقفه هناك واختفى بعدها.
وعقب تلك الحادثة بخمسة أسابيع، ظهر في مقطع مصور لمدة 40 ثانية، وهو محتجز على يد مسلحين غير معروفين، وحمل المقطع عنوان "أوستن تايس على قيد الحياة".
وصرحت عائلته حينها بأنها لم تتلق أي معلومات عنه أو عن هوية محتجزيه أو أي مطالب لإطلاق سراحه، لكنها رجحت أنه لا يزال على قيد الحياة.
ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقب الرؤساء على البيت الأبيض، فإنه لم يعثر على أثر لتايس، وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمين يدلي بمعلومات عن مكان احتجازه.