ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماعه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة اسطنبول، الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة و"الحاجة الملحة" لوقف إطلاق النار، حسبما ذكر مكتبه، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

ويعد هذا هو أول لقاء بين أردوغان وهنية منذ 7 أكتوبر الماضي عندما بدأت إسرائيل غزوها العسكري لغزة في أعقاب هجوم حماس، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرى زعيم حماس محادثات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة.

وخلال اللقاء، قال الرئيس أردوغان إن تركيا تواصل جهودها الدبلوماسية للفت انتباه المجتمع الدولي إلى اضطهاد الفلسطينيين، وأكد في كل فرصة على ضرورة وضع حد للفظائع والحاجة الملحة إلى وقف دائم لإطلاق النار، جاء ذلك في بيان للرئاسة التركية.

وقال أردوغان إن تركيا زودت غزة بأكثر من 45 ألف طن من المساعدات الإنسانية من أجل “تخفيف بعض المعاناة” وستواصل القيام بذلك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة

أكدت 29 منظمة غير حكومية في تقرير مشترك أن الجيش الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.

وجاء في تقرير المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” و”المجلس النرويجي للاجئين”، أن “النهب مشكلة متكررة نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان من هذه الظروف الكارثية”.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يفشل” من جانب آخر في “منع نهب شاحنات المساعدة أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها”، مشيرة بشكل خاص إلى مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاثنين عنوانه “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات جنوب قطاع غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز سائقيها مقابل رسوم الحماية”.

وأكدت المنظمات غير الحكومية في تقريرها أنه في “بعض الحالات” وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون “يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية”. وأضافت: “تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، من دون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة”.

وفي التقرير نفسه نددت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها الى قطاع غزة إلى “مستوى متدن تاريخيا”. فيما أوضحت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في أكتوبر و69 يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر مقابل 500 قبل 7 أكتوبر 2023 حين اندلعت الحرب.

وأفادت المنظمات بأنه في الفترة ما بين 10 أكتوبر و13 نوفمبر، “أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”. وأضافت أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو أثناء توزيعهم المساعدات”.

وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة طلبت في 13 أكتوبر، من السلطات الإسرائيلية مجددا، تحسين الوضع الإنساني في غزة تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأمريكية، ولم تستجب إسرائيل للمعايير الأمريكية فقط بل قام جيشها في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير”، خصوصا في شمال غزة.

وأشارت ثماني منظمات غير حكومية من بينها “سايف ذا تشيلدرن” و”كير” و”ميرسي كورب” في وقت سابق، إلى أن الوضع “أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر”.

هذا واستنكرت حركة “حماس” مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة خلال قمة العشرين
  • واشنطن تدعو إلى الضغط على حماس.. وتخاطب تركيا لتضييق الخناق عليها
  • السوداني يؤكد رغبة العراق في تطوير الميزان التجاري مع تركيا
  • حماس تنفي خروج قيادتها من قطر إلى تركيا
  • عبر شراكة مع إيلون ماسك كيف تعزز تركيا قدراتها التنافسية؟
  • تركيا بصدد طرح مبادرة خلال قمة العشرين حول أوكرانيا
  • الرئيس أردوغان سيقدم اقتراح سيوقف الحرب!
  • جمعية خيرية إيطالية ترسل 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة فهل تجد لها طريقا إلى القطاع المدمّر؟
  • إيطاليا ترسل أكثر من 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة