تفاصيل دفاع 600 محام بقيادة الفرنسي جيل ديفير دوليا عن أهل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف جيل ديفير المحامي الفرنسي والمحلل السياسي، تفاصيل دفاع 600 محام بقيادته عن أهل قطاع غزة، وسبب مقولته "شعب غزة ليس لديكم جيش لذلك قررنا أن نكون جيشكم"، قائلًا: إنها رد على العنف الإسرائيلي المُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أننا الأن في جريمة لا يمكن وصفها إلا بجريمة إبادة جماعية.
عاجل| المقررة الأممية تثمن الدور المحوري لمصر للحد من الأزمة في غزة عاجل| مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزةوأكد "ديفير"، خلال حواره عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، على أنه قام بترتيب كل الإجراءات والأدلة التي تدل على وجود هذه الجرائم على الأراضي الفلسطينية، مردفًا: "هي حركة تضامن موجوده لدعمهم، فكنا في البداية 300 محام فقط الذي قدموا بالدعوة في نوفمبر الماضي، ولكننا اليوم وصلنا إلى 600 محام".
وتابع المحامي الفرنسي، أننا قدمنا في نوفمبر الماضي شكوى ضد العنف الذي شهدته الأراضي الفلسطينية، الذي جعلنا أمام هذا العدد الكبير من القتلى، ونحن عازمين كمحاميين على العمل سويًا مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لجمع الشهادات والأدلة لتقديم الدعم للدولة الفلسطينية".
وأشار، إلى أن محكمة العدل الدولية تخص القضايا ما بين الدول، وقد كان هناك دعوة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على الأعمال المُرتكبة من جانب إسرائيل على قطاع غزة، ولكن هذا لا يتشابه مع شكوى المحكمة الجنائية الدولية، فاليوم نتابع بقوة هذه الشكوى ضد القيادة الإسرائيلية كما أن هناك دعم من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا لإيقاف مثل هذه الجرائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية الأراضي الفلسطينية المحكمة الجنائية الجنائية الدولية محكمة العدل العدل الدولية فضائية القاهرة الإخبارية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية جريمة إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.