المقررة الأممية تشيد بالدور المصري في تقديم وإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعربت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، عن أسفها واستنكارها لعدم قدرتها على القيام بزيارة ميدانية لقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأشادت المقررة الأممية بالدور المصري في تقديم وإيصال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح وجهود الإنزال الجوي، وذلك بالتزامن مع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتثمن المقررة الأممية، الجهود المصرية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي سياق أخر، أكدت ريم السالم، المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد المرأة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات إعدام وحملات اعتقال تعسفية بحق المرأة الفلسطينية.
وأضافت "السالم"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرأة الفلسطينية تتعرض للاضطهاد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجومًا ممنهجًا على كل الخدمات الصحية بغزة.
وأشارت إلى أن الظروف غير مناسبة لأداء المنظمات الأممية مهامها في القطاع، موضحة أن إسرائيل ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة، وعليها ألا تستخدم التجويع سلاحًا في الحرب.
واوضحت أن الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها اتخذ أبعادًا جديدة مرعبة منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي، إذ سقط الآلاف منهن ضحايا لجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأممية غزة قطاع غزة فلسطين القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی المقررة الأممیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 50،251 شهيدا و114،025 مصابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفا و251 شهيدا، و114 ألفا و25 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 896 شهيدا و1984 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن 43 شهيدا بينهم اثنان جرى انتشالهما، و115 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.. مشيرا إلى أن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات، لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.