شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم الى الحسين عليه السلام، بقلم محمد توفيق علاوي نحيي اليوم ذكرى عاشوراء يوم انتصار الحق على الباطل ، فعظم الله لكم الاجر جميعاً وجعلنا من .،بحسب ما نشر شبكة انباء العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم الى الحسين عليه السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم...

بقلم: محمد توفيق علاوي ..

نحيي اليوم ذكرى عاشوراء يوم انتصار الحق على الباطل ، فعظم الله لكم الاجر جميعاً وجعلنا من انصار دين الله دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، كل المسلمين على وجه الأرض شيعة وسنة وغيرهم مدينون بأسلامهم وبكثير من معتقداتهم الإسلامية الصحيحة إلى الحسين عليه السلام، فجميع الأديان السماوية انحرفت عن الحق بعد وفاة مؤسسها من نبي أو رسول وذهاب الرعيل الأول من المؤمنين من اصحابه واتباعه، وكان هذا يمكن أن يكون بشكل طبيعي مآل الإسلام والمسلمين.فحين آلت الخلافة إلى يزيد ابن معاوية نجد إن هذا الإنسان الذي كان قد ترعرع في أجواء الشرك والضلال والحقد على الإسلام والمسلمين، فآبائه وأجداده وقفوا بوجه المسلمين وعذبوهم واستباحوا دماءهم واموالهم ورفعوا السيف بوجهم لأكثر من عشرين عاماً؛ ولم يدخلوا الإسلام إلا مرغمين بعد الفتح وسماهم الرسول(ص) بالطلقاء، فترعرعوا على النفاق وبغض الرسول (ص) ومعاداة هذا الدين العظيم.لقد غير بني امية الكثير من المفاهيم الإسلامية فتبنوا عقيدة الجبر، فعلى سبيل المثال حينما اعترضت ام المؤمنين عائشة على معاوية ابن ابي سفيان في ولاية عهد الخلافة لابنه يزيد اجابها معاوية (ان امر يزيد قضاء من القضاء ، وليس للعباد الخيرة من امرهم) كما ذكره ابن قتيبة الدينوري في الامامة والسياسة، لقد وضعوا المئات بل الآلاف من الاحاديث الباطلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدف تغيير الكثير من الثوابت والمفاهيم الإسلامية حتى وصلت الجرأة بالحجاج ابن يوسف الثقفي ان ارسل كتاباً الى عبد الملك بن مروان قائلاً: (ان خليفة الرجل في اهله اكرم عليه من رسوله اليهم ، وكذلك الخلفاء يا امير المؤمنين اعلى منزلةً من المرسلين) كما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية وابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد، واكبر خطورة كان يمكن ان يواجهها الإسلام والمسلمين وأكبر دليل على عقيدة يزيد الباطلة والخارجة عن الإسلام هو تمثله بأبيات ابن الزبعري، وهذا ما أجمع عليه كافة المؤرخين المسلمين مع إضافة بعض الكلمات والأبيات من قبله كالطبري في تأريخه وابن كثير وغيرهم والتي تدل على كفره حين يقول:

ليت أشياخي ببدر شـهدواجزع الخزرج من وقع الأسل لأهـلـوا واستهلوا فرحـاًثـم قـالـوا يا يـزيـد لا تشــل قد قتلنا القرم من ساداتهموعدلـنـاه بـبــدر فـأعـتـدل لست من خندف إن لم أنتقم*** مــن بـني أحــمد ما دام فعل لـعــبـت هـاشـــم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل

ولو بقي يزيد من دون ثورة الحسين (ع) الجبارة لكان من الطبيعي أن يغير يزيد ومن جاء بعده الكثير من مسلمات الإسلام كما غيروها، لقد كان من الطبيعي أن يحرفوا القرآن كما حرفت الكتب السماوية السابقة، ولغيروا السنة كما غيروها ولوضعوا الأحاديث الباطلة عن رسول الله(ص) كما وضعوها، الخطورة في ذلك أن ألأمه الإسلامية ستتقبل هذه السنة المنحرفة وستتقبل هذه الأحاديث الموضوعة وستتقبل هذا القرآن المحرف، ولكان الإسلام في يومنا الحالي إسلاماً آخر، إسلاماً محرفاً بالكامل عن إسلام رسول ألله (ص) كما غدت الكثير من الديانات السماوية السابقة محرفة عن الديانات الحقة ، ولكن ثورة الحسين (ع) جردت يزيد وجردت بني أمية من كل شرعية، بل جردت جميع من جاء بعدهم من الخلفاء من بني العباس وبني عثمان وغيرهم من حق التشريع، لقد غدوا مجرد حكام لا غير، نعم لقد بقيت بعض سنن بني امية كجزء من الإسلام لدى خوارج العصر، كقطع الرؤوس وسبي النساء والتمثيل بالجثث، ولكن عامة المسلمين من شيعة وسنة تستنكر كل هذه الأفعال الخارجة عن الإسلام، وكل ذلك

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المسلمون بأجمعهم سنة وشيعة مدينون في اسلامهم اليوم الى الحسين عليه السلام وتم نقلها من شبكة انباء العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکثیر من

إقرأ أيضاً:

البيان الختاميّ للاجتماع نصف السنوي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر

 

 

اجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر في دورته العاديّة نصف السنويّة في الفترة من 29ـ30 أبريل 2025 بدار القدّيس اسطفانوس بالمعادي، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، ومشاركة الآباء مطارنة الإيبارشيات ورؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في مصر ورؤساء اتحاد الرهبانيات. وشارك في الجلسة الافتتاحيّة سيادة رئيس الأساقفة المطران نيكولا تيفنان السفير البابوي في مصر.

بدأت الاجتماعات بكلمة صاحب الغبطة، مهنّئًا جميع المسيحيين بزمن الفصح المجيد، طالبًا نعمة القيامة في حياتنا مع المسيح القائم. وقدّم التعزية في انتقال مثلث الطوبى قداسة البابا فرنسيس، سائلًا له الراحة الأبديّة، شاكرًا الرب على امانته في الخدمة وصدق شهادة حياته التي جسّد فيها محبة الله ورحمته للبشرية كلّها، راجيًّا الربّ أن يرسل راعيًّا صالحًا للكنيسة الكاثوليكيّة في العالم. مقدّمًا خالص الشكر للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتقديمه العزاء وكلماته الرقيقة عن قداسته. كما عبّر غبطته عن امتنانه العميق لكلّ من تقدّم بالعزاء من القيادات السياسيّة والدينيّة والمجتمعيّة.

استمع المجلس إلى تقارير اللجان الأسقفيّة والأنشطة المتنوّعة مثل: اللجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة، اللجنة الاسقفيّة لمرشديّة السجون، اللجنة الأسقفيّة للعدالة والسلام، اللجنة الأسقفيّة لإدارة الأملاك، وخدمة جنود مريم، كما قدّمت اللجنة المختصّة بتنظيمات يوبيل "حجاج الرجاء" رؤيتها للفترة القادمة. وقدّم المجلس شكره على الجهود المبذولة التي قامت بها هذه اللجان. كما تناول المجلس بالدراسة وثيقة "يسوع المسيح ابن الله المخلّص" الصادرة عن اللجنة اللاهوتيّة الدوليّة بمناسبة مرور 1700 عامًا على مجمع نيقية المسكونيّ الأوّل (325-2025).

تصلي الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر من أجل السلام في العالم، خاصةً، بلدان الشرق الأوسط التي تتعرّض للحروب والأزمات، وتلتمس شفاعة العذراء مريم سلطانة السلام كي يفيض الله رجاؤه وسلامه في قلوب الحكّام والمسؤولين من أجل أن يعمّ السلام في حياة كل الناس.  

 

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
  • البيان الختاميّ للاجتماع نصف السنوي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر
  • وفاة طفل متأثرا بإصابته نتيجة تعدى والده عليه بالضرب بدعوى تأديبه بسوهاج
  • دعاء تسهيل الأمور الصعبة وقضاء الحاجة.. احرص عليه في جوف الليل
  • الإخوان المسلمون.. إشكالية الذاكرة المثقوبة!
  • سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
  • تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت